الزراعة تنفي وجود عجز في خامات الأعلاف المستوردة والمحلية
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عدم وجود أي عجز في خامات الأعلاف المستوردة والمحلية، لافتة إلى أن سوق الدواجن واللحوم والألبان يشهد حاليًا حالة من الاستقرار.
وأشارت الوزارة في بيان إلى حرص الدولة المصرية، على تدبير العملات اللازمة لمستوردي خامات وإضافات الأعلاف بما يكفي الاحتياجات، كما أن المخزون الاستراتيجي يكفي لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، لافتة إلى أن هناك حملات مكثفة تشنها وزارة الزراعة بمشاركة كافة الجهات المعنية لمتابعة بيع وتداول وتخزين الأعلاف وخاماتها في السوق المحلي لمنع التخزين والحجب بغرض زيادة الأسعار، حيث يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة ضد أي مخالفة يتم رصدها.
وأوضح البيان أنه تنفيذًا لتعليمات وتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد تشكلت غرفة عمليات مركزية لمتابعة الأزمات بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة مع كافة مديريات الزراعة والإدارات الزراعية على مستوى محافظات ومراكز الجمهورية لمراقبة حركة تصنيع وبيع وتداول الأعلاف لمنع أي احتكار أو تخزين.
وخصصت الوزارة أرقام هواتف قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة 0220541463 - 0220541464، للإبلاغ عن أي مخالفة تتعلق بتخزين أو حجب أي من الأعلاف أو خاماتها.
وشددت الوزارة على أن هناك استقرارًا ملحوظًا في أسعار اللحوم والدواجن والألبان، وكذلك الأسماك وبيض المائدة، مما يدل على توافر الأعلاف بما يكفي متطلبات السوق المحلي.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث مع خبيرين دوليين تعزيز استراتيجيات التنمية الزراعية والأمن الغذائي
وزارة الزراعة: الأسمدة متوفرة بالجمعيات الزراعية واستمرار الصرف وفقًا لمنظومة كارت الفلاح
وزير الزراعة يبحث مع السكرتير التنفيذي لهيئة مصايد الأسماك تعزيز التعاون الإقليمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الأسماك اللحوم بيض المائدة سوق الدواجن الأعلاف المستوردة
إقرأ أيضاً:
«البحوث الزراعية» تتفقد أكبر مصنع لتحويل قش الأرز إلى صناعة تحويلية لإنتاج الأثاث
تفقد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، يرافقه الدكتور ماهر المغربي، وكيل المركز للإنتاج، ووفد برئاسة الدكتور فتح الله حسن رئيس قطاع الإنتاج مزارع قطاع الإنتاج والمعمل المركزي للمناخ بمنطقة البوصيلي في رشيد.
وتأتي هذه الزيارة بناءا علي توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة بمتابعة الأنشطة البحثية بالقطاع الزراعي وتذليل المعوقات والتحديات التي تواجه المزارعين.
كما تفقد الوفد مصنع شركة ووتك لتكنولوجيا الأخشاب في مدينة أدكو لبحث التعاون بين المركز والشركة للاستفادة من مخلفات قش الأرز في صناعة الأخشاب وإنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF من قش الأرز.
وقال رئيس مركز البحوث الزراعية، إن الطاقة الإنتاجية لمصنع الأخشاب تبلغ 200 ألف متر مكعب سنوياً اعتمادًا على كمية 245 ألف طن سنوياً من قش الأرز كمادة خام حيث يُعد هذا المشروع الأول من نوعه في إفريقيا و الشرق الأوسط و الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية، كما يُعد أول مصنع يستخدم قش الأرز في الشرق الأوسط بتكنولوجيا ألمانية.
وأضاف «عبد العظيم»، أن المشروع يأتي في إطار تكليفات القيادة السياسية بالاهتمام بمشروعات الإنتاج المحلي والحد من الفاقد من المحاصيل الزراعية والاستفادة من القيمة المضافة التي تحقق مردود اقتصادي واجتماعي وبيئي في نفس التوقيت.
وأوضح رئيس «البحوث الزراعية»، أن المشروع يساعد في الحد من حرق قش الأرز، وتحويله من تحدي بيئي في حال التخلص منه بشكل غير صحيح الي فرصة استثمارية لاستغلاله في تصنيع منتجات عالية الجودة ذات قيمة مضافة من الأخشاب، مشيرا إلي إنه يساهم في سد جانب من احتياجات السوق المحلي من إنتاج المشروع وإحلال جزء من وارداته بمنتج محلي لتوفير النقد الأجنبي.
ولفت «عبد العظيم»، إلي أن مشروع تحويل قش الأرز إلي أخشاب يسهم في دعم الصناعات المكملة التي تعتمد علي منتجاته مثل صناعة الأثاث والأبواب وغيرها، علاوة على نشر التنمية و توفير فرص عمل و دعم الخدمات المكملة والمغذية للمشروع في المجتمع المحلي المحيط به خلال مرحلتي الانشاء والتشغيل.
وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية إن المشروع يساهم في إمكانية التحكم في كثافة صناعة الأخشاب من قش الأرز فضلا عن التحكم في وزنه ولونه ودرجة الصلابة ليدخل في العديد من الصناعات كالأثاث المنزلي والديكورات والمطابخ والابواب وغيرها.
وأوضح «عبد العظيم» أن المشروع يطبق تكنولوجيا ألمانية، ويتم تنفيذ أعمال الإنشاءات والتركيبات بأيادي مصرية ممثلة في شركة بتروجت للبترول كما يطبق المشروع أحدث التكنولوجيات وأساليب التحكم البيئي في جميع مراحله بداية من الانشاء حتي التشغيل بما يجعله صديقا للبيئة إضافة إلي كونه في الأساس حلا لمشكلة التخلص غير السليم من قش الأرز والآثار البيئية الناتجة عنها.
وأشار رئيس «البحوث الزراعية» إلي أنه من المقرر أن يسهم المشروع في سد جانب من احتياجات السوق المحلي من إنتاج المشروع، وإحلال جزء من وارداته بمنتج محلي لتوفير النقد الأجنبي، ويسهم في دعم الصناعات المكملة، ومنها صناعة الأثاث المنزلي.
وخلال الجولة، قام «عبد العظيم»، والوفد المرافق له بمعاينة المساحات الزراعية والمحاصيل المنزرعة، سواء الحقلية أو البستانية، بهدف تقييم مستوى الأداء وتحديد احتياجاتها الأساسية، من مستلزمات الإنتاج، واستعراض الأصناف عالية الإنتاجية من المحاصيل الصيفية.
ومن جانبه قال الدكتور ماهر المغربي وكيل مركز البحوث الزراعية: إن هذه الجولة جاءت لمتابعة تنفيذ الخطط الزراعية ودراسة التحديات التي تواجه المزارعين، بهدف اتخاذ خطوات عملية لتحسين الإنتاجية وزيادة العوائد.وذلك ضمن إطار جهود مركز البحوث الزراعية، لتعزيز أداء القطاع الزراعي في مصر، مع التركيز على تحسين جودة المحاصيل وتطوير أساليب الزراعة بما يخدم التنمية المستدامة للقطاع الزراعي.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يُشكّل لجنة لاختيار الفائزين بجوائز مركز البحوث الزراعية
«الزراعة» تؤهل كوادر فنية لتشغيل مركز التلقيح الاصطناعي في سوهاج
«الزراعة»: تعاون مصري ألماني في مجال صادرات المنتجات العضوية