نائب ترامب يكشف خطته تجاه إيران: التخصيب أو الضربة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
في ظل تصاعد التوتر العسكري بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وتزايد المخاوف من تحول الصراع إلى مواجهة أوسع في المنطقة، خرج نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بتوضيحات مباشرة، كشف فيها جانبًا من تفكير الرئيس دونالد ترامب تجاه هذا الملف، مؤكدًا أن استخدام الجيش الأمريكي، إن حدث، سيكون فقط في إطار حماية مصالح الشعب الأمريكي.
وفي سلسلة منشورات على منصة "إكس، قال فانس: "أنظر إلى هذه الأزمة من الداخل، وأنا منحاز للرئيس، لكن هناك الكثير من المعلومات الخاطئة التي تنتشر عبر وسائل التواصل، لذا وجب التوضيح".
وأوضح نائب الرئيس الأمريكي، أن موقف ترامب من البرنامج النووي الإيراني لم يتغير منذ أكثر من عقد، وهو رفضه التام لأن تمتلك طهران أسلحة نووية.
وأضاف فانس أن ترامب كان دائمًا واضحًا في رسالته: إيران ممنوعة من تخصيب اليورانيوم، وهو ما سيتحقق إما عبر المفاوضات أو عبر "طرق أخرى"، في إشارة إلى احتمال اتخاذ خطوات أكثر تشددًا إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
وأوضح نائب الرئيس الأمريكي أن هناك خلطًا متعمدًا، حسب تعبيره، بين مفهومي "الطاقة النووية السلمية" و"تخصيب اليورانيوم"، وأكد أن إيران، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تجاوزت بكثير حدود التخصيب المسموح بها لأي استخدام مدني، وأن طهران لا تقدم أي مبرر منطقي لهذا الإصرار على تخصيب اليورانيوم حتى مستويات قريبة من تلك المستخدمة في صنع الأسلحة.
وشدد فانس على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي جهة ذات مصداقية دولية، كشفت عدة انتهاكات إيرانية لالتزاماتها في مجال عدم الانتشار النووي، مضيفًا أن ترامب وفريقه يدركون خطورة هذا التوجه الإيراني، ولهذا وضعوا "الخطوط الحمراء" بوضوح منذ البداية.
وفيما يتعلق بإمكانية تدخل الجيش الأمريكي، أشار فانس إلى أن الرئيس ترامب، رغم ضغط الموقف، يُظهر قدرًا كبيرًا من "الانضباط الاستراتيجي"، ويركز في الوقت الحالي على حماية القوات الأمريكية ومصالحها في المنطقة، دون الانجرار إلى حرب شاملة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فانس الإيراني إيران امريكا نائب الرئيس الامريكي فانس التخصيب النووي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: مصر تنتصر للإنسانية في غزة بقيادة الرئيس السيسي
قال إسلام عبد الرحيم، أمين إعلام حزب الريادة أن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وبدء عودة عدد من النازحين الفلسطينيين لم يكن ليتحقق لولا التحركات الجادة والموقف الثابت الذي تبنته الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه ما يمر به الشعب الفلسطيني من معاناة إنسانية قاسية.
وأضاف عبد الرحيم أن المشهد الذي نتابعه اليوم على الأرض، من تسيير قوافل الإغاثة وفتح معبر رفح، ليس مجرد تحرك دبلوماسي عابر، بل هو موقف إنساني عميق يعكس التزام مصر التاريخي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، ويؤكد أن مصر لا تزال، كما كانت دائمًا، صمام الأمان في منطقة تموج بالأزمات.
وأشار إلى أن ما قامت به القيادة السياسية المصرية يجسد توازنًا نادرًا بين التحرك السياسي العقلاني والاستجابة الإنسانية العاجلة، حيث تم التنسيق مع مختلف الأطراف الدولية لتأمين ممرات آمنة، وتقديم المساعدات الطبية والغذائية اللازمة، وإنقاذ آلاف الأسر من الجوع والتشريد.
وأوضح عبد الرحيم أن تحركات الدولة لم تكن فقط من منطلق الدعم الإنساني، بل انطلقت من رؤية استراتيجية واضحة تعتبر أن استقرار غزة وفلسطين جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل دائمًا في قلب الموقف المصري، قيادة وشعبًا.
وأضاف: "ما قامت به مصر في هذا التوقيت الحرج، يبعث برسالة قوية للعالم مفادها أن صوت الإنسانية ما زال موجودًا، وأن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تظل حاضرة في كل القضايا العادلة، ولا تتخلى عن مسؤولياتها تجاه الأشقاء، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الصامد.