نائب: رئيس البرلمان داعم للمواقف الموضوعية ويساعد في تذليل العقبات أمام النواب
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أشاد النائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة البناء والموازنة بمجلس النواب، رئيس حزب العدل ، بطريقة إدارة المستشار الدكتور حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، للجلسات العامة وتعاملاته مع الأصوات المعارضة داخل البرلمان، مؤكدًا، أن رئيس المجلس يحرص على إعطاء المساحة الكافية للتعبير عن الآراء المختلفة، حتى في ظل العدد الكبير للنواب، الذي يعقّد مسألة منح الكلمة للجميع.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الجبالي يتعامل بإنصاف مع أعضاء المعارضة، ويستمع باهتمام لمداخلاتهم، مشيرًا إلى أن هذا الأسلوب يُعيد التوازن داخل البرلمان، ويعطي شعورًا بالعدالة في توزيع الوقت وحق الحديث، رغم التحديات المرتبطة بكثرة الأعضاء: "أنا من أكثر المعترضين على زيادة أعداد النواب، لأنها تقلل من فرصتنا في التعبير، لكن رغم ذلك، فإن الدكتور الجبالي يحاول إعطاء كل نائب حقه".
وأوضح النائب أن دعم رئيس البرلمان لا يقتصر على الجلسات العامة فقط، بل يمتد أيضًا إلى مراحل ما قبل العرض النهائي للقوانين، وتحديدًا في أعمال اللجان الفنية ومناقشة التفاصيل الدقيقة.
وأشار إلى أن الجبالي غالبًا ما يكون داعمًا للمواقف الموضوعية، ويساعد في تذليل العقبات التي تواجه بعض النواب، خاصة في ما يتعلق بالتعديلات والمقترحات.
واختتم إمام تصريحه بالتأكيد على أن الدكتور حنفي الجبالي نجح في "إعادة هيبة المنصة" بعد فترة من الارتباك في إدارة المجلس، لافتًا إلى أنه رغم بعض التحديات مثل عامل الوقت أو شعور المعارضة أحيانًا بعدم كفاية فرص الحديث، إلا أن الجبالي يتميز بالاتزان والحرص على احترام الأطراف كافة: "إحنا كعدد صغير في المعارضة، لكن صوتنا مسموع، وده ناتج من طريقة إدارة الجلسات اللي بتميل للعدالة".
https://www.youtube.com/watch?v=y1inJu82r2Y
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد أبو بكر عبد المنعم إمام مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب