ارتفاع عدد قتلى الهجوم الروسي على كييف إلى 28
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
يونيو 18, 2025آخر تحديث: يونيو 18, 2025
المستقلة/- نُكِّست الأعلام في جميع أنحاء كييف يوم الأربعاء، حيث نعى الأوكرانيون ضحايا أعنف غارة روسية على العاصمة هذا العام.
صرح الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأن روسيا أرسلت 440 طائرة بدون طيار وأطلقت 32 صاروخًا خلال الهجوم الليلي، مما أدى إلى تدمير جزء من مبنى سكني، في أحدث ضربة لسكان منهكين من الحرب في ظل عدم جدوى الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
صرح رئيس البلدية فيتالي كليتشكو يوم الأربعاء بأن عدد القتلى وصل إلى 28، لكن عملية البحث لا تزال مستمرة. كما قُتل شخصان في غارة منفصلة على مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية.
وأفاد مسؤولون أوكرانيون بأن حوالي 27 موقعًا في كييف، بما في ذلك مؤسسات تعليمية وبنية تحتية حيوية، قد تضررت خلال الهجوم متعدد الموجات. وأصيب العشرات.
صرحت وزارة الدفاع الروسية بأنها استخدمت صواريخ وطائرات مسيرة جوًا وبرًا وبحرًا لضرب “أهدافًا تابعة للمجمع العسكري الصناعي الأوكراني” في منطقة كييف ومقاطعة زابوريزهيا الجنوبية.
وكثفت موسكو هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ على كييف ومدن أوكرانية أخرى في الأسابيع الأخيرة، في ظل عدم تحقيق محادثات إنهاء الحرب، التي بدأت بغزو روسي شامل في فبراير 2022، نتائج تُذكر.
غادر زيلينسكي قمة مجموعة السبع في كندا يوم الثلاثاء قائلاً إن الدبلوماسية تمر بـ”أزمة” بعد أن أضاع فرصة الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على المزيد من الأسلحة.
وتتطلع كييف إلى الحصول على مساعدات حيوية من واشنطن، التي كانت أكبر داعم عسكري لها خلال الحرب، لكن إدارة ترامب لم تعلن عن أي حزم جديدة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية
#سواليف
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، رافائيل غروسي، أنه لم تسجل أي #أضرار إضافية في موقع #نطنز_النووي_الإيراني منذ #الهجوم_الإسرائيلي الذي وقع يوم الجمعة.
وأشار غروسي إلى أن أربع منشآت في مدينة #أصفهان تعرضت لأضرار، من بينها المختبر الكيميائي المركزي، ومنشأة لتحويل اليورانيوم، ومصنع لإنتاج الوقود المخصص لمفاعل طهران، بالإضافة إلى منشأة تعنى بتحويل مادة (UF4) إلى معدن اليورانيوم.
وأوضح أنه لم يسجل أي ضرر في موقع فوردو لتخصيب الوقود، كما لم تلحق أي أضرار بمفاعل الماء الثقيل في خُنداب، الذي لا يزال قيد الإنشاء.
مقالات ذات صلة الدويري: إيران تواجه معضلة خطيرة وعليها التحرك للحد من تداعياتها 2025/06/16في صباح 13 يونيو، أطلقت إسرائيل عملية جوية واسعة تحت اسم “عملية الأسد الصاعد” مستهدفة مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، كان ضمنها مرفق تخصيب اليورانيوم في نطنز
وقد أكدت إسرائيل أن الضربات طالت محطة الطاقة الأرضية والمرافق الداعمة تحت الأرض في موقع نطنز، مما أسفر عن “أضرار كبيرة” للموقع حسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت لاحق، أفاد غروسي، بأن المرافق تحت الأرضية في نطنز لم تتعرض لأضرار إضافية بعد الهجوم، وأن الضرر اقتصر على المباني السطحية، مثل محطة الطاقة والمبنى التابع لها .
وفي رد رسمي للجيش الإسرائيلي أعلن المتحدث باسم الجيش: “لقد ضربنا المجال تحت الأرض واستهدفنا البنية التحتية الحيوية اللازمة لاستمرار عمل المنشأة، وقد أحدثنا أضرارا معلّقة في هذا الموقع” .
وأضاف أن الضربة كانت دقيقة وبمعلومات استخباراتية من مديرية الاستخبارات العسكرية وأنها استهدفت جانباً من قدرات التخصيب لكن لم تُوضح مدى تأثيرها على قدرات إيران طويلة الأمد.