عقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي اجتماعه الأول بالخرطوم، مستعرضا الأوضاع الصحية بالبلاد، والتدخلات من الإدارات المختلفة للتصدي للاوبئة، فضلاً عن تقارير من إدارات الطوارئ بولايات كسلا، الجزيرة، الخرطوم وسنار، والأنشطة من الشركاء وعلى رأسها الصحة العالمية، وصندوق إعانة المرضى الكويتي.ووصف وكيل وزارة الصحة الاتحادية د.

هيثم محمد إبراهيم، التصدي لوباء الكوليرا بولاية الخرطوم بالإنجاز الكبير، مماسهم في الحد منه ووقف الإنتشار وفي زمن قياسي عبر التدخلات والانشطة، مشيدا بالفرق العاملة موجهاً ببذل مزيد من الجهد للتصدي للوباء بولايات كردفان ودارفور.إلى ذلك استعرض الاجتماع، تقارير الوضع الوبائي للكوليرا، والذي اكد تسجيل 21563 اصابة تراكمياً، ومنها 388 حالة وفاة، قاطعاً بتراجع معدل الإصابة في اخر اسبوع بتسجيل 309 حالة فقط ومنها حالة وفاة واحدة، عازياً ذلك للجهود المبذولة من الصحة والمنظمات والمجتمع المدني.في حين نوه تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى الأنشطة المنفذة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، ومنها كلورة المياه، ونقل النفايات بعدد من الولايات.وأشار تقرير تعزيز الصحة، إلى الأنشطة بعدد من الولايات خلال العطلة من تنويهات بالمساجد، والإرشاد الجماعي والفردي، والنقاش والحوارات المجتمعية والرسائل بأجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.واكد تقرير الإمداد، التباين في وفرة الأدوية والمستهلكات والمحاليل بمخازن الصندوق القومي للامدادات الطبية بالولايات، فضلاً عن الإمداد من عدد من المنظمات لصالح بعض الولايات.في حين قطع تقرير معمل الصحة العامة، بفحص العديد من عينات الكوليرا وحمى الضنك، منوهاً إلى عدد من التحديات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رصد 157 طائراً معشّشاً في إيليزي

أعلنت الشبكة المحلية لملاحظي الطيور بمحافظة الغابات في ولاية إيليزي عن نتائج الإحصاء الوطني للطيور المائية المعشّشة، حيث تم رصد 157 طائرًا.

وأشارت المتحدثة باسم المحافظة، آمال بلغيث، إلى أن هذه الحصيلة تمثل تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالسنوات الماضية.

وشملت عملية الإحصاء منطقتين رئيسيتين لتجمع الطيور، وتم خلالها توثيق 15 نوعًا من الطيور. منها سبعة أنواع مائية وثمانية أنواع برية.

ومن أبرز الأنواع التي تم رصدها، الطيور المائية، ومنها كرسوع أبو المنازل، بط أبو فروة، القطقاط المطوق، وطيطوي الغياط.

والطيور البرية، ومنها الصقر الوكري، بومة أم قويق، والقطا المتوج.

يُعزى هذا التناقص في أعداد الطيور إلى الظروف المناخية الصعبة التي أثرت سلبًا على قدرتها على التعشيش. مما يثير مخاوف بشأن مستقبل هذه الأنواع في المنطقة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • برئاسة هيثم.. انعقاد مجلس وزير الصحة من مقر الوزارة بالخرطوم
  • «جهاز الإمداد الطبي» يوزع شحنة جديدة من الأدوية لدعم القطاع الصحي
  • محافظ بنى سويف: فحص وتوفير العلاج لــ 1330 حالة ضمنحياة كريمة
  • والي سنار يقف على سير حملة التطعيم ضد الكوليرا بمحلية سنجة
  • الجيش السوداني يتحدث عن صد هجمات بالفاشر وتحذيرات أممية من تفشي الكوليرا
  • ورقة: استمرار الحرب دون نتائج ملموسة سيضعف قدرة "إسرائيل" على احتواء ارتداداتها
  • التصعيد اليمني … مواجهة مع خطوط الإمداد الإقليمية لـ إسرائيل
  • رصد 157 طائراً معشّشاً في إيليزي
  • تقرير يكشف حالة تذمر أوساط الجيش البريطاني إزاء ما يجري في غزة
  • 3 وفيات جديدة ترفع حصيلة سوء التغذية والمجاعة بغزة إلى 154 حالة