قُتل واصيب العشرات من جنود الجيش الصومالي في هجوم مضاد شنته حركة الشباب المتشددة على قواته في بلدة استعادها من الحركة مؤخرا، بحسب ما افاد عسكريون ومسؤولون الاثنين.

اقرأ ايضاً13 قتيلا من حركة الشباب بغارة اميركية في الصومال

ونقلت وكالة انباء رويترز عن مصادر في مستشفى عسكري نقل اليه الجرحى قولهم ان الهجوم الذي وقع السبت، استهدف بلدة عوس ويني في إقليم جلجدود وسط البلاد بعد يوم من انتزاع القوات الحكومية السيطرة عليها من قبضة حركة الشباب.

وقالت المصادر إن اكثر من 50 جريحا وصلوا الى المستشفى، فيما اكد جندي جريح ان العديد من زملائه قتلوا في الهجوم.

واكتفى الجيش الصومالي بالاعلان السبت عن عن تصديه لهجوم انتحاري على أحد مواقعه في عوس ويني.

واستعادت القوات الحكومية البلدة في اطار حملة يشنها ضد الحركة منذ نحو سنوات بالتعاون مع مليشيا عشائر ماكاويسلي.

ورغم طرد مسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة من مساحات واسعة في وسط البلاد خلال الحملة، لكن ذلك لم يمنع الحركة من شن هجمات كبيرة طال بعضها مقديشو العاصمة.

واعلنت القوات الحكومية الجمعة عن انجاز كبير تمثل في استعادتها السيطرة على بلدة عيل بور المعقل الرئيسي لحركة الشباب وسط البلاد.

اقرأ ايضاًالجيش الصومالي يسيطر على معقل رئيسي لحركة الشباب وسط البلاد

ويكشف الهجوم الاخير على عوس ويني المصاعب التي تواجهها القوات الحكومية التي تعاني محدودية في الامكانات والخبرة، في الاحتفاظ بالمناطق التي تستردها من حركة الشباب المتجذرة في المجتمعات المحلية هناك.

وشن الجيش الاميركي بطلب من الحكومة الصومالية ضربة جوية استهدفت حركة الشباب في جنوب البلاد السبت، واسفرت عن مصرع 13 من مقاتليها، بحسب ما اعلنته القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان الاحد.

واعلنت القوات الحكومية عزمها اطلاق مرحلة ثانية من حملتها ضد الحركة في جنوب البلاد، فيما تعهد الرئيس حسن شيخ محمود بالقضاء على الحركة خلال خمسة اشهر.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الصومال حركة الشباب القوات الحکومیة الجیش الصومالی حرکة الشباب وسط البلاد

إقرأ أيضاً:

لحج.. نجاح صفقة تبادل لأسيرين وإثنين من الجثامين بين القوات الحكومية والحوثيين

نجحت وساطة محلية، بإتمام صفقة تبادل بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، بمحافظة لحج، جنوب اليمن.

 

وقالت مصادر متطابقة، إن وساطة محلية نجحت في إتمام صفقة تبادل لأسيرين وجثماني قتيلين بين القوات الحكومية والحوثيين في منطقة القبيطة، شمالي محافظة لحج.

 

وبحسب المصادر، فقد قاد الصفقة وجهاء من أبناء محافظة لحج، وآخرين في صفوف قوات العمالقة وجماعة الحوثي.

 

وأشارت المصادر، إلى أن أسير في صفوف القوات الحكومية يدعى "صبري خليل العثماني" أفرج عنه مقابل إطلاق سراح قيادي ميداني للحوثيين يدعى "أحمد عبدالله التركي" حيث تعرض للأسر قبل نحو عامين في منطقة الحد يافع.

 

ولفتت المصادر إلى أن الأسير العثماني وقع في قبضة الحوثيين قبل خمس سنوات في منطقة اليتمة بمحافظة الجوف.

 

ووفقا للمصادر، فقد تم خلال الصفقة تبادل جثمان لعنصر من جماعة الحوثي قتل قبل سنوات في منطقة "كرش"، وجثمان آخر لجندي من قوات العمالقة قتل في منطقة "الحد يافع" قبل عدة أشهر.

 

ويوم أمس، حملت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي، مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، في ظل ظروف قاسية يعيشها الآلاف منهم في سجون الجماعة التي تستغل الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز.

 

وقال ماجد فضائل المتحدث باسم الحكومة اليمنية في فريق مشاورات الأسرى، في تصريح للجزيرة نت إن "المفاوضات توقفت بسبب تعنّت الحوثيين ورفضهم الالتزام بمبدأ تبادل "الكل مقابل الكل"، إضافة لاستغلال الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز، مع تعطيل متكرر لخطوات التنفيذ المتفق عليها".

 

وأكد فضائل -وهو عضو الفريق المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان- أن السبب المباشر في توقف وتعطيل ملف الأسرى هو "رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم وذويهم أو زيارتهم، خصوصا السياسي البارز في حزب الإصلاح الإسلامي محمد قحطان المخفي لدى الحوثيين منذ عام 2015، والذي يمثل العقبة الحقيقية حاليا في هذا الملف".

 

وأوضح أن المعتقلين في سجون الحوثي، يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بما يشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء القسري وسوء المعاملة، إضافة إلى الحرمان من الزيارات والرعاية الصحية، بينما هناك أكثر من 350 مختطفًا وأسيرا قتلوا في السجون تحت التعذيب.

 

وأشار إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين يتغير باستمرار، لكن ما يزال هناك آلاف يقبعون في سجون الحوثي وهم في زيادة مستمرة، بينهم قيادات مجتمعية وموظفون في منظمات دولية وصحفيون وسياسيون، وغيرهم من المحتجزين من فئات أخرى.

 

وقال فضائل: "ما لم يكن هناك ضغط دولي وإقليمي حقيقي وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام الأطراف بالتزاماتهم من أجل الكشف عن المخفيين والسماح بزيارات والتواصل بين الضحايا وأهلهم وذويهم، فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي والتجاذبات التي تؤثر عليه سلبا".

 

ومنذ يوليو من العام الماضي تعطلت كل المبادرات لإعادة استئناف جهود التفاوض حول الملف الإنساني مايزيد من معاناة آلاف المختطفين وأسرهم التي تزداد آمالهم مع قرب كل مناسبة دينية بالإفراج عنهم.

 

ونُفذت آخر عملية تبادل بين الحكومة والحوثيين في أبريل/نيسان 2023، وشملت نحو 900 أسير ومعتقل من الجانبين، تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.


مقالات مشابهة

  • ضابط إسرائيلي يكشف عن أعداد القتلى والجرحى في الجيش
  • جماعة إرهابية تعلن مسئوليتها عن هجوم في مالي
  • مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة عسكرية في مالي
  • لحج.. نجاح صفقة تبادل لأسيرين وإثنين من الجثامين بين القوات الحكومية والحوثيين
  • الصحة الفلسطينية: عشرات القتلى بنيران إسرائيلية قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
  • عشرات الشهداء والجرحى.. مجزرة إسرائيلية بحق طالبي المساعدات في رفح
  • هجوم حوثي انتحاري يتحول إلى فخ قاتل شرق الحزم.. الجيش اليمني يفجّر المفاجأة ويردّ بقوة ساحقة!
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
  • مواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين شمالي الضالع