مهنيو الصيد بإقليم الجديدة يرفضون مخرجات اجتماع زكية الدريوش
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعرب مهنيو الصيد التقليدي وفعاليات المجتمع المدني المهتمة بالقطاع البحري بمدينة الجديدة، عن رفضهم الشديد لمخرجات الاجتماع الذي انعقد يوم 4 يونيو 2025 بمقر كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري بالرباط التي ترأسها زكية الدرويش، والمتعلق بمقترح تخصص الصيد التقليدي، والذي يقضي بإخضاع قوارب “السويلكة” لشروط وصفوها بغير الملائمة لطبيعة هذا النشاط.
وأفاد بيان استنكاري للمهنيين، أن الاجتماع الذي عقده المهنيون يوم 10 يونيو الجاري خلص إلى رفض صريح لهذا المقترح، خاصة فيما يتعلق بتحديد حمولة القوارب في ثلاثة أطنان و35 صندوقًا من المنتوج خلال رحلة لا تتجاوز 24 ساعة. واعتبر البيان أن هذه التدابير “مجحفة وغير منصفة”، لما تحمله من تهديدات تنظيمية واقتصادية واجتماعية تمس استقرار القطاع وتهدد مكتسباته.
وأضاف البيان أن الصيد التقليدي يمثل موروثًا وطنيًا حيًّا ونشاطًا معيشيًا يحترم التوازن البيئي، إذ يعتمد على تقنيات غير مدمرة وصديقة للبيئة. كما شدد على أن التهديد الحقيقي للمخزون السمكي لا يأتي من هذا النمط، وإنما من الصيد الصناعي والجائر، وهو ما أكدته تقارير ودراسات صادرة عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، التي حذرت من آثار الصيد العشوائي على التنوع البيولوجي البحري بالسواحل المغربية.
ودعا الموقعون على البيان إلى ضرورة مراعاة خصوصية المناطق واشتراطات السلامة الصحية وسلامة الإبحار عند إدراج “السويلكة” ضمن مخطط تهيئة مصايد السمك السطحي، مشددين على أهمية تكريم العنصر البشري داخل هذا القطاع الحيوي.
كما جددوا رفضهم القاطع للمقترح، مؤكدين في الآن ذاته انخراطهم الكامل في أي ورش تشاركي حقيقي يهدف إلى تطوير قطاع الصيد التقليدي، شريطة اعتماد مقترحات الفاعلين الميدانيين وتجاربهم، بعيدًا عن منطق التهميش أو الإقصاء، وفي إطار قانون منصف وعادل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصید التقلیدی
إقرأ أيضاً:
اجتماع فني رفيع في عدن يناقش جهود مجابهة الكوليرا
شمسان بوست / سبأنت:
ناقش اجتماع اللجنة الفنية لمجابهة مرض الكوليرا الذي عقد اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، الوضع الراهن للمرض وجهود المكافحة والأنشطة المنفذة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم ممثلين عن شركاء القطاع الصحي، جاهزية 11 مركزًا لمعالجة الكوليرا موزعة على محافظات ذات أولوية والاحتياج الفعلي للاستمرار أو التوسع فيها.
وتطرق الإجتماع، الى تأثيرات الأزمات الإقليمية والدولية على الوضع الصحي في اليمن والتي فاقمت من التحديات الراهنة، واهمية ان تشمل التدخلات من قبل الشركاء دعم جميع الخدمات الصحية دون استثناء لضمان شمولية الاستجابة وفاعليتها.
وخلال الاجتماع، شدّد الدكتور الوليدي، أهمية التركيز على المحافظات ذات النسب العالية من الإصابات ودعمها بالإجراءات الوقائية..مشيرًا إلى أن السلوكيات اليومية للأفراد تشكل بيئة خصبة لانتشار المرض ما يتطلب مضاعفة الجهود في مجال التوعية المجتمعية والتثقيف الصحي.
وشدد، على ضرورة فحص الخضروات والفواكة في الأسواق والتأكد من خلوها من بكتيريا الكوليرا عبر تحاليل مخبرية..مؤكدًا أن ذلك يمثل أحد مداخل الوقاية من تفشي المرض.
من جانبه سلط مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود ظاهر، الضوء على أهمية التصدي للشائعات التي تتسبب في إرباك جهود المواجهة..داعيًا إلى اعتماد مصدر رسمي موحد للمعلومات بشأن الكوليرا تتعامل معه وسائل الإعلام لنشر الحقائق وتفادي التضليل.
وخلص الاجتماع، إلى أهمية تعزيز مفاهيم الصحة الوقائية وربطها بالسلوك الإنساني وتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية بما يسهم في الحد من انتشار الكوليرا وحماية المجتمعات المحلية من خطر تفشيه.