محافظة القدس تدين التغول الصهيوني غير المسبوق على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
الثورة نت/
أدانت محافظة القدس، التغول غير المسبوق للعدو الإسرائيلي على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية خصوصاً في المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت محافظة القدس، في بيان، أن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت، اليوم الخميس، فرض قيود مشددة على المسجد الأقصى المبارك لليوم السابع على التوالي، لافتةً إلى أن سياسة “المصلين بالعدد” تمثل سابقة خطيرة في استهداف حرية العبادة.
وقالت المحافظة إن سلطات العدو بدأت مساء أمس الأربعاء، بتطبيق سياسة “المصلين بالعدد”، بعد ستة أيام متواصلة من الإغلاق الكامل لأبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، فيما وصفته بـ”سابقة تُعد الأخطر منذ جائحة كورونا”.
وأوضحت أن قوات العدو، سمحت اليوم الخميس، بدخول 450 مصلّياً فقط لأداء صلاة الظهر عبر باب حطة، ثم أغلقت الباب مباشرة لمنع الدخول والخروج، فيما تم السماح لموظفي الأوقاف بالدخول عبر بابي السلسلة وحطة تحت رقابة مشددة.
وذكرت أنه في المقابل، فتحت قوات العدو الإسرائيليين باب المغاربة للمستوطنين، فاقتحم المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية 133 مستوطناً، إضافة إلى شخص دخل تحت مسمى “السياحة”، وسط حماية أمنية مشددة.
واعتبرت محافظة القدس هذه الإجراءات، تصعيداً خطيراً يهدف إلى فرض أمر واقع جديد يمهّد لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، عبر استغلال أجواء الحرب الإقليمية لتنفيذ مخططاتها.
وأكدت أن سياسة الإغلاق والتحكم العددي في المصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث مُنع من لا يحمل هوية البلدة من الدخول، في الوقت الذي ظلت فيه الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل اعتيادي.
ودعت المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإلزام سلطات العدو الإسرائيلي احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، ورفع جميع القيود المفروضة على البلدة القديمة وسكانها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إصابة طفلين برصاص العدو الصهيوني في اليامون غرب جنين
الثورة نت/وكالات أصيب طفلان برصاص قوات العدو الصهيوني، مساء يوم الاثنين، في بلدة اليامون، غرب جنين. وذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها في اليامون نقلت طفلين يبلغان من العمر 15 عاما إلى المستشفى، أحدهما أصيب بشظايا رصاص حي في رقبته والآخر أصيب بالرصاص الحي في الفخذ. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات العدو اقتحمت البلدة وانتشرت في محيط مسجد الأرقم وعدد من الشوارع، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، كما اقتحمت منزل المواطن غلبان فريحات وفتشته، وأغلقت محلا تجاريا وسط البلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.