الاحتلال يمنع الشيخ عكرمة صبري من دخول الأقصى 6 أسهر
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
#سواليف
أصدرت السلطات الإسرائيلية قراراً يقضي بمنع #الشيخ_عكرمة_صبري، #خطيب_المسجد_الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في #القدس، من دخول المسجد الأقصى وأداء #الصلاة فيه لمدة ستة أشهر، في خطوة وصفها مراقبون بأنها امتداد لسلسلة من الانتهاكات المتكررة بحقه.
وفي بيان صدر عن الهيئة الإسلامية العليا، جاء: “الاحتلال الإسرائيلي يصدر قراراً بمنع الشيخ عكرمة صبري من الدخول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه لمدة 6 أشهر، ويأتي هذا القرار امتداداً لسلسلة قرارات وانتهاكات بحق الشيخ صبري”.
وأضافت الهيئة في بيانها أن هذه الإجراءات بحق الشيخ وخطاب المسجد الأقصى تمثل “تعدياً خطيراً ومرفوضاً”، مؤكدة أن:
“الهيئة الإسلامية العليا تدين هذه القرارات الظالمة بحق الشيخ عكرمة صبري، وهو يمثل المرجعية الإسلامية في فلسطين”.
وأشارت الهيئة إلى خطورة هذه الخطوة على المستوى الديني والسياسي، معتبرة أن مسؤولية التصدي لها تقع على عاتق العالمين العربي والإسلامي، مضيفة: “يتوجب على الهيئات والمؤسسات العلمائية التحرك لوقف هذه الانتهاكات ضد العلماء في فلسطين، ولتوفير الدعم الذي ينص عليه القانون الدولي بالحصانة لرجل الدين”.
كما شددت على أن: “التعدي على العلماء هو جزء من إشعال الحرب الدينية التي تسعى إليها الحكومة المتطرفة”.
وفي السياق نفسه، أكدت هيئة الدفاع عن الشيخ عكرمة صبري أن الملاحقة مستمرة، والانتهاكات بحق الشيخ لا تتوقف رغم مكانته الدينية الرفيعة في العالم الإسلامي، وقالت: “تقوم الحكومة الإسرائيلية بالاستفراد بالشيخ صبري دون وجود دعم دولي حقيقي، ورغم الإدانات الرسمية التي تصدر عن جهات إسلامية إلا أن التهديدات والانتهاكات مستمرة”.
وكشفت الهيئة عن تصاعد التحريض الإعلامي ضده، مضيفة: “التحريض المنفلت في تزايد، وكان آخرها دعوة صريحة من شخصيات إعلامية متطرفة تطالب الأمن الإسرائيلي بعدم التحقيق مع الشيخ صبري أو استجوابه، بل وجب تصفيته وقتله”.
ووصفت ذلك بأنه: “تستر شرطي وتجاوز لكل القوانين وانتهاك حقوقي فاضح”.
وختمت هيئة الدفاع بالتأكيد على أن: “الشيخ صبري مرجعية دينية إسلامية كبرى، ويقوم بدوره منذ أكثر من 50 عاماً، ولا يحق محاسبته على دوره الديني”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى القدس الصلاة الشیخ عکرمة صبری المسجد الأقصى الشیخ صبری بحق الشیخ
إقرأ أيضاً:
537 مستوطناً و460 آخرين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء موجة جديدة من الاقتحامات الواسعة نفذها مئات المستوطنين تحت حماية مشددة من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار التصعيد المتواصل الذي يستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 537 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، بحراسة مكثفة من عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين انتشروا بكثافة داخل باحات الأقصى وفي محيطه، فيما اقتحم نحو 460 آخرين المكان تحت مسمى “السياحة”، في محاولة مكشوفة لشرعنة الوجود الاستيطاني داخل أقدس مقدسات المسلمين في فلسطين.
وخلال الاقتحامات، أدى عدد من المستوطنين صلوات تلمودية واستفزازات علنية في المنطقة الشرقية من المسجد، في انتهاك صارخ لحرمة المكان ومشاعر المسلمين في فلسطين والعالم الإسلامي.
في المقابل، منع الاحتلال المصلين من دخول المسجد في ساعات الصباح، وضيق على النساء والشبان عند أبوابه.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياسة ممنهجة تنتهجها حكومة الاحتلال اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، والتي تهدف إلى فرض تقسيم زماني ومكاني للأقصى، على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي بالخليل.
وحذرت وزارة الأوقاف الفلسطينية من أن استمرار هذه الاعتداءات يهدد بتفجير الأوضاع في القدس والضفة الغربية، مؤكدة أن المسجد الأقصى “خط أحمر” لا يقبل القسمة أو المساومة، وأن المساس به هو اعتداء على عقيدة أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم.