طارق المهدي: إزالة المعوقات وتحقيق السهل الممكن مبدأ عملي بالمحافظات والإعلام
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
كشف اللواء طارق المهدي، محافظ البحر الاحمر الأسبق والقائم بأعمال وزير الإعلام السابق، عن كواليس تعيينه محافظًا للوادي الجديد، موضحًا أن أول ما خطر بباله لحظة تعيينه كان "استقرار الوطن"، قائلًا: "كنت أرى أن استقرار الوطن يبدأ بالاقتراب من الناس والتواجد وسطهم لمعرفة همومهم واحتياجاتهم. قراري الأول كان النزول للشارع والتعرف عن قرب على الملفات، خاصة في ظل نقص الكوادر حينها، فكنت أحرص على رؤية المشكلات على الأرض".
وأضاف “المهدي”، خلال حواره مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار”، : "قررت أن أندمج مع المواطنين وأتخلى عن الشكل البروتوكولي المعتاد، فكنت أرتدي زيًا بسيطًا يشبههم، وكنت من أوائل المحافظين الذين كسروا الشكل التقليدي للباس الرسمي، وهذا ما فعلته لاحقًا في ثلاث محافظات".
وأوضح أنه في الأسبوع الأول من توليه المنصب، كان يتنقل بين الداخلة والخارجة والفرافرة، مضيفًا: "كنت أحرص على أن يراني الناس في كل مكان. حتى ابني رافقني في البداية وكان قلقًا من صعوبة المرحلة، لكننا تجاوزنا ذلك بالتواجد الحقيقي بين المواطنين".
وعن أبرز المشكلات التي واجهها، قال: "اكتشفت أن هناك أكثر من 10,000 شقة كانت غير صالحة للسكن بسبب نقص المياه والصرف الصحي، رغم أن محطة الصرف كانت قائمة منذ 2004 ولم تُشغّل حتى 2011، فكان من أولوياتي إنهاء هذه المشكلات، لأن إيصال المرافق للمواطنين هو قمة السعادة الحقيقية لهم"، موضحًا أن تجربته في المحافظات، وكذلك في الإعلام، كانت تقوم على مبدأ واحد "ما الذي يعطل المنظومة؟ وما الذي يمكن حله بسهولة؟ ومع تعاون المخلصين من الكوادر، استطعنا تحقيق خطوات مهمة".
https://www.youtube.com/watch?v=fzsxWltrXds
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق المهدي محافظ الاسكندرية وزير الاعلامي السابق
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الرئاسي ينعي وفاة العميد «رضوان المهدي الأمين»
نعى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ببالغ الأسى وعميق الحزن، وفاة العميد رضوان المهدي الأمين، مدير إدارة الشؤون الأمنية بالمجلس الرئاسي، الذي وافته المنية قبل أيام في حادث سير أليمِ.
وأوضح رئيس المجلس الرئاسي أن الفقيد كان مثالاً للضابط النزيه والكفء، وأحد أنبل رجال جهاز المخابرات الليبية، ورافقه خلال مهامه الداخلية والخارجية طوال سنوات العمل، وكان خلالها نموذجًا في الوفاء والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن، لا يتوانى عن أداء واجبه، ولا يتأخّر عن نداء الواجبِ.
وأضاف رئيس المجلس الرئاسي أن نعي فقيد الوطن يأتي تعبيرًا عن خالص المواساة إلى أسرته الكريمة وذويه، وإلى الشعب الليبي كله في هذا المصاب الجلل، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله جميل الصبر والسلوانِ.
ويُعد العميد رضوان المهدي الأمين من الكوادر الأمنية المتميزة في ليبيا، حيث لعب دورًا محوريًا في إدارة الشؤون الأمنية بالمجلس الرئاسي، وساهم في تنظيم العمل الاستخباراتي وضمان سلامة العمليات الداخلية والخارجية، بما يعكس التزامه المستمر بخدمة الوطن وتعزيز الأمن والاستقرارِ.