جهود أوروبية للتهدئة بين إيران وإسرائيل.. مستشارة للاتحاد الأوروبي توضح
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أكدت كاميلا زاريتا، مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو، أن الاتحاد الأوروبي، لا سيما فرنسا وألمانيا، يبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة في الوقت الراهن، إدراكًا لخطورة التصعيد بين إيران وإسرائيل ، لاسيما مع استمرار الضربات الصاروخية الإيرانية وما تمثله من تهديد للاستقرار الإقليمي والدولي.
. أسطورة صنعتها دولة الاحتلال وكشفت عورتها إيران
وأضافت زاريتا، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع التحرك منفردًا، موضحة أن إنجاح هذه المبادرات الدبلوماسية يتطلب مشاركة فاعلة من دول الإقليم، خاصة دول الخليج العربي، التي تعد طرفًا أساسيًا في المعادلة الأمنية للمنطقة.
وأشارت إلى أن دولًا خليجية مثل قطر وعُمان والكويت والسعودية أبدت انفتاحًا على مسارات التهدئة، ولديها هواجس مشروعة تتعلق بالأمن القومي والاستقرار الإقليمي، وهو ما يعزز أهمية إشراكها في أي ترتيبات مستقبلية.
وأكدت، أن صناعة القرار الأوروبي تواجه تحديات كبيرة»، في ظل انتشار معلومات مضللة وتضارب في التقديرات، وهو ما يستدعي تحركًا استباقيًا جادًا لتجنب عواقب وخيمة قد تنجم عن استمرار التصعيد العسكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران أمريكا أوروبا إسرائيل اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان
رحب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أرمينيا وأذربيجان بوساطة أميركية، واصفا إياه بـ "اختراق مهم" لإنهاء عقود من الصراع.
وأشاد الاتحاد، في بيان رسمي، بالطرفين وبالإدارة الأميركية على هذا التقدم، داعياً إلى التنفيذ السريع للخطوات المتفق عليها، وعلى رأسها التوقيع والمصادقة على معاهدة السلام.
وأكد البيان الصادر عن الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، أن هذه الخطوة تمثل مرحلة حاسمة نحو التطبيع الكامل للعلاقات، استناداً إلى الاعتراف المتبادل بالسيادة وسلامة الأراضي، مشددا على أن تنفيذ الاتفاق سيسهم في تحقيق سلام مستدام وازدهار مشترك في المنطقة.
وذكّر الاتحاد بدوره المحوري في تهيئة الظروف لتحقيق السلام عبر مسار المفاوضات الذي استضافته بروكسل منذ عام 2021، مؤكدا استعداده الكامل لمواصلة دعم عملية التطبيع وتقديم الخبرة اللازمة لتنفيذ الخطوات العملية التالية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.