مواقف نبوية تؤكد أن الاشتياق للوطن فطرة لا تزول.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
استعرض الدكتور سيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، مواقف من السيرة النبوية تؤكد أن الاشتياق إلى الوطن شعور فطري لا ينفصل عن الإنسان مهما طالت غربته، مشيرًا إلى أن رسول الله ﷺ حين هاجر إلى المدينة، دعا الله قائلًا:" اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد"، وذلك بعد أن شعر الصحابة بالوحشة لفراق موطنهم.
وأضاف نجم خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الحنين إلى الوطن لا ينقطع بمرور الزمن، مستشهدًا بقول الأديب الأصمعي:"الإنسان يحن إلى وطنه وإن كان غيره أكثر نفعًا".
واسترسل: الحنين إلى الوطن يشبه سلوك الطيور التي تعود لأوكارها ولو كانت جرداء، والإبل التي تعود إلى مراعيها وإن طالت غيبتها.
وأكد على أن محبة الوطن جزء من الفطرة التي أقرّها الإسلام، مستدلًا بما رواه الإمام الذهبي حول محبة النبي ﷺ لوطنه ضمن الأشياء التي أحبها في حياته، ما يعكس ارتباط الإيمان بالانتماء الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشريف السيرة النبوية الوطن حب الوطن
إقرأ أيضاً:
رفعت فياض يكشف تفاصيل إلزام كليات طب الأسنان في مصر بتوحيد مسمى التخصص
قال الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير أخبار اليوم، والمتخصص في شؤون التعليم، إن هناك تحركًا رسميًا مصريًا لحل أزمة مسمى التخصصات في شهادات الماجستير الخاصة بأطباء الأسنان، والتي تسببت في مشكلات مع جهات الاعتماد والعمل في بعض الدول العربية، خاصة الخليج.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عبيدة أمير والإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن جوهر المشكلة يتعلق بمسميات التخصصات، حيث يتم منح ماجستير في التركيبات الثابتة أو المتحركة، في الوقت الذي تم فيه توحيد هذا التخصص في معظم الجامعات الأوروبية والعربية تحت اسم موحّد هو الاستعاضة السنية.
وأضاف: التقيت أمس مع الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد أيوب، رئيس لجنة قطاع طب الأسنان، وأكد لي الطرفان أن لائحة جديدة موحدة ستُعرض على المجلس الأعلى للجامعات يوم 28 يونيو الجاري، وتُلزم جميع كليات طب الأسنان في مصر بتوحيد مسمى التخصص إلى (الاستعاضة السنية) وفقًا للمعايير الدولية.
وأشار فياض إلى أن الحاصلين بالفعل على ماجستير في التركيبات الثابتة أو المتحركة، يمكنهم دراسة فصلين دراسيين في مواد تكميلية داخل كلياتهم للحصول على شهادة إضافية معتمدة تُسهم في تعديل المسمى الأكاديمي وفقًا للمعايير الأوروبية.
وأوضح أن الحل المطروح يشمل:
الحاصلين على الماجستير بالفعل: يمكنهم تعديل شهاداتهم بدراسة المواد التكميلية.
المسجلين حاليًا للماجستير: ستُضاف لهم المواد تلقائيًا.
الطلاب الجدد: سيتم توحيد التخصص الجديد لهم منذ البداية.