جلسة حوارية تناقش تحديات أدوار المرأة المتعددة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
رأس الخيمة: حصة سيف
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة فرع الرمس جلسة حوارية بعنوان «المرأة الإماراتية في مواجهة تحديات الأدوار المتعددة» باستضافة د.مايا الهواري مختصة في الذكاء العاطفي، والمحامية فاطمة عبدالله آل علي، أمين سر جمعية المحامين فرع الفجيرة، وأدارت الجلسة د. خالدة المنصوري الأستاذة الجامعية.
وأكدت مايا الهواري أن طموح المرأة الإماراتية ارتفع بحكم واقع الظروف التي عاشتها في الماضي والحاضر، فقد حملت أدواراً عدة منذ زمن الغوص حين كان الرجل يترك أسرته بالأسابيع والأشهر، والمرأة تمرست بحكم واقعها بالمسؤوليات التي أُلقيت عليها، وربّت جيلاً قوياً يعتمد على نفسه ويكبر مع طموحه، موضحة أن الأدوار اختلفت حالياً، وشابها بعض الغموض، والتغيير الاجتماعي والثقافي السريع الذي حصل يحتم علينا رفع التوعية لخلق وعي مستدام، لذلك نحتاج إلى ذكاء عاطفي لجميع الأدوار.
وأشارت إلى ضرورة استعادة هيبة الرجل في الأسرة كي تتم الأدوار على أساس واضح ويفعل كل دوره موضحة أن الرجل يريد الاحترام وبسيط في احتياجاته والمرأة تريد الاهتمام وطموحة في أدوارها، وضرورة تفهم تلك الاحتياجات لتكمل الأدوار، مع أهمية أن يحدد الطموح بحسب طبيعة الأوضاع التي تعيشها الأسرة.
وأوضحت المحامية فاطمة آل علي أن القانون يحمي الأسرة بشكل عام ولا يقف مع طرف ضد آخر، ولحماية الأدوار الاجتماعية وضمان استقرار الأسرة، وقوانيننا تساعد على تحقيق ذلك، ولابد للمرأة من موازنة الأدوار ولا تضع عليها ضغوط وأعباء لا تتضمن ضمن أدوارها، ولا تتخلى عن طبيعة أدوارها. وتابعت: للأسف حالياً بعض الأمهات تطالب الطلاق مع حفظ حضانة الأبناء على والدهم، ولا تدرك أهمية دورها الحقيقي كأم مسؤولة بالأسرة، وعلينا الحفاظ على تماسك الأسرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يوجه رسالة للآباء: «ما تديش ابنك فلوس بعد ما يتجوز»
أكد الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بطب قصر العيني، أن الرجل صفة، وأن الذكر عكس الأنثى، بالنص القرآني «يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ».
وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الرجل صفة، مستعينا بقول الحق- تبارك وتعالى-: «مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ».
وأوضح أن الحق- تبارك وتعالى- قال رجال ولم يقل ذكور، مستشهدا بقوله: «رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ»، مؤكدا أن كل شيء جميل ترى فيه الرجل.
وأشار إلى أن هناك أساسيات لا بد أن يتعامل بها الأب مع الأبناء، وأهمها “عدم إعطاء الابن أموالا في يده عقب الزواج”، بل يتركه يعتمد على نفسه، ويقضي أموره براتبه أيا كانت قيمته.