حل مبتكر لمواجهة ضعف الإمكانيات.. يوسف سليمان يروي بداياته في سينما الموبايل
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
كشف المخرج الشاب يوسف سليمان عن تفاصيل رحلته في عالم الإخراج، موضحاً أنه بدأ مسيرته الفنية في عام 2015 من خلال تجربة خاصة أطلق عليها اسم "سينما الموبايل"، والتي اعتمد فيها على استخدام الهواتف المحمولة لتصوير أفلام قصيرة.
وقال سليمان خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، إن اللجوء إلى هذه الطريقة جاء كحل إبداعي لمواجهة قلة الإمكانيات التقنية والمادية، مؤكدًا أن صناعة الفيلم لا تتوقف على المعدات باهظة الثمن، بل تعتمد بالأساس على الفكرة والإخراج الجيد.
وأوضح أن هذه التجربة مرت بعدة مراحل، تضمنت نجاحات وإخفاقات، شكلت بمجملها أساسا قويا لتطوره كمخرج، مضيفا: "كانت هناك محاولات كثيرة، بعضها نجح والبعض الآخر تعلمت منه الكثير".
كما أشار إلى أن أولى مشاركاته في مهرجانات سينمائية كانت من خلال ساقية الصاوي، حيث قدم أفلامًا قصيرة لا تتجاوز مدتها 20 دقيقة، واعتبر أن تقديم قصة مؤثرة ومتكاملة في هذا الوقت القصير يمثل تحدياً كبيرًا، لكنه يصبح أكثر سهولة مع الخبرة والاستمرارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف سليمان سينما الموبايل الهواتف المحمولة أفلام قصيرة
إقرأ أيضاً:
المخ يموت خلال 7 دقائق.. حسام موافي يكشف مفاجأة في وفاة السباح يوسف محمد
جدد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مطالبته بضرورة تعميم تدريب جميع المواطنين على مهارات إنعاش القلب والرئتين (CPR)، وذلك في أعقاب الحادثة المؤسفة لغرق السباح يوسف محمد الأسبوع الماضي.
وأكد الدكتور موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا" على قناة صدى البلد، على الأهمية القصوى لتعلم هذه المهارة لإنقاذ الأرواح، مشدداً على أن المخ يموت خلال 7 دقائق من توقف القلب، موضحا أن العامل الحاسم لإنقاذ الشخص من الموت الإكلينيكي هو البدء في إنعاش القلب خلال أول 7 دقائق من حدوث التوقف.
وقال: "إذا توقف قلبي في سوبر ماركت، وكان بجواري شخص يعرف إنعاش القلب، فإن القصة تنتهي (بالنجاة). أما إذا طلبوا الإسعاف فستصل بعد وقت يكون فيه المخ قد مات". وتابع محذراً: "إذا مات المخ، فعليه العوض حتى لو رجع القلب، وسيصبح الشخص في حالة موت جذع المخ".
وطالب موافي المؤسسات المعنية بالتحرك العاجل لتعميم هذا التدريب، مقدماً عدة مقترحات ببدأ النوادي تشكيل فرق لتعليم إنعاش القلب تحت إشراف أطباء متخصصين، بالتعاون مع وزارة الصحة،وأن يكون أصحاب المحلات لديهم فكرة جيدة عن إنعاش القلب، وتوفير جهاز الصدمات الكهربائية (AED) في كل الأماكن العامة، مع التأكيد على تدريب الأشخاص المجاورين له على استخدامه.
وأشار إلى أن إنعاش القلب مهارة سهلة وليست صعبة، ولا يمكن تعليمها عبر التلفزيون بل تتطلب التدريب العملي في المستشفيات العامة أو الجامعات باستخدام نماذج تدريبية، مختتما: "إنعاش القلب هو الأبجدية، ومن يتعلمه يكسب مكسباً كبيراً جداً".