كاتس: نريد تقويض النظام الإيراني
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه وجه الجيش بتكثيف الضربات ضد "الأهداف التابعة لنظام طهران لزعزعته وتعزيز الردع" الإسرائيلي.
وعقد كاتس اليوم الجمعة تقييما للوضع مع عدد من المسؤولين وفي ختام الجلسة وجّه الجيش إلى تكثيف الهجمات ضد أهداف النظام في طهران.
وقال كاتس: "يجب ضرب كافة رموز الحكم وأجهزة قمع السكان كالباسيج، ومراكز قوة النظام مثل الحرس الثوري، والتسبب في إخلاء واسع للسكان من طهران، وذلك من أجل زعزعة النظام وتعزيز الردع في مواجهة إطلاق الصواريخ نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى جانب الاستمرار في استهداف المنشآت والعلماء لإحباط البرنامج النووي الإيراني حتى تحقيق كافة أهداف العملية بشكل كامل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى اليوم الجمعة الدفاع الاسرائيلي مراكز البرنامج النووي البرنامج النووي الايراني
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر بحزب الله في لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- أنه قتل عنصرا في حزب الله يتهمه بالضلوع في "توجيه" مجموعات في سوريا لإطلاق قذائف نحو هضبة الجولان السورية المحتلة، وذلك في غارة جوية على منطقة البقاع شرق لبنان.
وقال في بيان إن إحدى طائراته "هاجمت مساء أمس منطقة البقاع في لبنان وقضت على المدعو حسام قاسم غراب" مشيرا إلى أن الأخير "قام بتوجيه خلايا إرهابية في سوريا لإطلاق قذائف صاروخية نحو هضبة الجولان" التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية -في بيان أمس- أن "غارة للعدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة بريتال أدت إلى سقوط شهيد" وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الهجوم نفذته مسيّرة إسرائيلية واستهدف بـ3 صواريخ سيارة مدنية.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن الأخيرة خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 268 قتيلا و567 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وتشدد إسرائيل على أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تلقّى خلالها ضربات قاسية على صعيد البنية العسكرية والقيادية، خصوصا اغتيال أمينه العام حسن نصر الله.