الثورة نت /..

شهدت محافظة مأرب اليوم 16 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات نصرة لغزة، وتضامنا مع الشعب الإيراني تحت شعار “ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي”.

حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي ردد المشاركون فيها العبارات والهتافات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وإيران.. مؤكدين وقوف الشعب اليمني إلى جانب كافة الشعوب المعتدى عليها في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وأعلن أبناء مديرية صرواح خلال مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة، التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال ضد الكيان الصهيوني.. معتبرين ذلك حقا وواجبا يمثل كل أمة الإسلام.

وأكد أبناء المربع الشمالي خلال مسيرة حاشدة بساحة الحصون بمجزر، الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد أعداء الإسلام والمسلمين أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهم.

وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء، دعا المشاركون فيها أبناء الأمة وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد مجرمي الحرب الصهاينة وداعميهم من الأمريكان والدول الغربية.

واعتبر أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن وحلوة العدوان الإسرائيلي على إيران دليلا جديدا على خطورة المخطط الصهيوني الذي يستهدف كافة شعوب الأمة.

وأقيمت في ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة مسيرات حاشدة جدد المشاركون فيها التفويض المطلق لقائد الثورة لاتخاذ الخيارات المناسبة لردع الكيان الصهيوني وداعميه.

وجددّ بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الموقف الثابت العسكري والشعبي والشامل مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين دون كلل ولا ملل ولا تراجع وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو اسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي الأول للأمة وهم اليهود الصهاينة ومن يقف معهم.

وأعلن البيان، التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم.

وجدد الدعوة لكل أبناء الأمة وأحرار العالم إلى مقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الاسرائيلية والأمريكية والقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مسیرة حاشدة

إقرأ أيضاً:

أبناء صعدة يؤكدون في 35 مسيرة الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة الأعداء

 وأكد المشاركون في المسيرات أن الحل لا يكمن في السكوت، بل في "الجهاد في سبيل الله" و"إنفاق المال والسلاح" لدعم غزة، موضحين أن خروجهم إلى الساحات انما هو استشعاراً من مسئولياتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

ووجه أبناء صعدة رسائل مباشرة للحكام العرب، متسائلة عن "الغيرة والشرف" لديهم وهم يحيطون بفلسطين ولا يستجيبون لندائها، كما دعت إلى فتح الطريق أمام الشعب اليمني لـ"يعلمهم مبادئ العزة والكرامة"، معتبرة أن السكوت والجنود عن الحق ليس من القرآن، وأن السلام الحقيقي يأتي من خلال "الإنفاق في سبيل الله" و"التوحد" و"حمل السلاح".

وردد المشاركون في المسيرات شعارات وهتافات تساءلت عن غيرة الأمة أمام ما يجري في غزة المظلومة، مؤكدة أن من يطالب بنزح سلاح المقاومة في لبنان، إنما يسعى نحو الاجتياح الصهيوني للبنان.

واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة لشهيد القرآن السيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، أكد فيها على ضرورة الجهاد وعلى أهمية حمل السلاح، مبيناً أن من أراد السلام فعليه أن يحمل السلاح.

وأضاف رضوان الله عليه: "إن السكوت، وأن الصمت، وأن الجمود هو وسيلة السلام، لا لا، إن هذا ليس منطق القرآن أبداً، ومن هو الذي يمكن أن نسمي قراره بأنه قرار صحيح من يتخذ قراراً من عند نفسه ويقول لنا بأن السلامة في ذلك القرار الذي اتخذه والحكمة التي وضعها أم من يعود إلى القرآن الكريم ليبحث عن سبل السلام التي يهدي إليها؟. الآية صريحة} يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام {فلنرجع إلى القرآن الكريم، هل طلب الله من عباده أن يصمتوا أمام الظالمين أمام الكافرين أمام اليهود والنصارى أم أوجب عليهم أن يتكلموا؟. أوجب عليهم أن ينفقوا، أن يجاهدوا؟. أوجب عليهم أن ينفقوا في سبيل الله وجاء الأمر في ذلك بعبارة صريحة} وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة {ألم يقل هنا أنك إذا كنت تريد السلام فإن عليك أن تنفق في سبيل الله، إذا كنتم تريدون السلام فإن عليكم أن تتوحدوا فيما بينكم، أن تعتصموا بحبل الله جميعاً وأن لا تتفرقوا، أن تنفقوا في سبيل الله، أن تتحركوا، أن تعدوا ما تستطيعون من قوة. أليس هذا منطق القرآن؟، إنه بكل هذا يهدي إلى السلام، وإذا كنا نحن لا نفهم منطق القرآن فإن الأمريكيين يفهمون ذلك، لديهم مثل يقول (إذا كنت تريد السلام فاحمل السلاح)".

في السياق أدان البيان الختامي لمسيرات صعدة، المخططات الأمريكية الصهيونية التي تستهدف حركات المقاومة في غزة ولبنان، وكذا اليمن من خلال دعم تحركات الخونة والعملاء لإثناء الشعب اليمني عن أداء واجباته ومهامه في نصرة فلسطين.

وأكد البيان أن دعم الشعب الفلسطيني يأتي انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي، مبيناً أن الدفاع عن الأمة ومجاهدة الأعداء هو واجب ديني أمر الله به، خاصة في ظل ارتكاب الصهاينة لجرائمهم من منطلقات دينية مزيفة.

واستنكرمحاولات نزع سلاح المقاومة في لبنان، مشيراً إلى أن تحريك الأعداء لعملائهم لنزع سلاح المقاومة، هو جزء من العدوان الصهيو أمريكي، ويجب مواجهته بالرفض الشعبي، معتبراً أن هذا المخطط البديل يكشف عن فشل العدو في المواجهة المباشرة.

وأعلن البيانجاهزية أبناء اليمن عامة، وصعدة على وجه الخصوص، لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات، مؤكداً أن موقفهم المشرف أزعج الأعداء، موضحاً على أنهم سيواصلون دعمهم لغزة، متوكلين على الله.

وحذرمن أن تهاون الأمة أمام الاعتداءات على المسجد الأقصىـ لافتاً إلى أن ذلك يشجع العدو على التوسع وتنفيذ مخطط "إسرائيل الكبرى"، الذي قد يهدد المقدسات الإسلامية الأخرى، داعياً إلى التحرك لحماية الأقصى وكل مقدسات الأمة.

 

مقالات مشابهة

  • مسيرات اليمن المليونية تحذر من المخطط الصهيوأمريكي لنزع سلاح المقاومة وتعتبره استسلاما للعدو
  • 17 مسيرة حاشدة في مأرب نصرة لغزة وتأكيداً على الجهوزية في مواجهة المؤامرات
  • 52 مسيرة حاشدة في ذمار إسناداً لغزة وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة المؤامرات
  • مسيرات حاشدة في البيضاء نصرة لغزة والشعب الفلسطيني
  • 265 مسيرة حاشدة في الحديدة تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة المؤامرات
  • 35 مسيرة حاشدة في صعدة تؤكد على الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة الأعداء
  • أبناء صعدة يؤكدون في 35 مسيرة الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة الأعداء
  • وقفة لأبناء مديرية صنعاء القديمة نصرةً لغزة وتنديداً بالجرائم الصهيونية
  • وقفتان مسلحتان في مديرية الصافية استمراراً لنُصرة الشعب الفلسطيني
  • وقفة قبلية لأبناء مديرية التحرير نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع