«عالم أزهري» يهاجم خبراء أبراج تنبأوا بحرب إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أكد الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الكهانة والعرافة من أمور الجاهلية، وأن الدين الإسلامي جاء وهدمها، ونهى عنها، وأن الله قال في كتاب الله "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ".
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الْأَزْلَامُ هي عبارة عن سهام صغيرة كانت تستخدم في الجاهلية للاقتراع وتحديد المصير، فكل شخص في الجاهلية كان لا يفعل شيئا قبل أن يذهب لـ الأشياء التي كانوا يعبدونها ويأخذ الموافقة منهم.
ولفت إلى أن الكهانة والعرافة، والدجل والشعوذة، وكل هذه الأشياء حرام، وأن علم الغيب يكون لله فقط، ولا يستطيع أحد أن يطلع على الأمور الغيبية، منوها بأن من توقع الحرب كان بالصدفة ولكن هذا حرام معلقا “خبراء الأبراج الفلكية معاهم جن”.
وكان الإعلامي مصعب العباسي، وجه سؤالا للشيخ، بعد قيام خبيرة أبراج فلكية، بتوقع هذه الأحداث في 2024، وأنها في أحد اللقاءات التلفزيونية السابقة لها تحدثت عن وقائع ستكون بين إيران وإسرائيل، وبالفعل حدث ما توقعته.
وأوضح الإعلامي مصعب العباسي، أن خبيرة الأبراج قالت إن العالم سيشهد اهتزازًا أمنيًا بين إسرائيل وإيران، وستكون أمريكا في قلب الحدث، لكن من خلال ضربة إسرائيلية في العمق الإيراني من جديد، أراها تحدث في عام 2025.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الأبراج الفلكية عالم أزهري خبراء الأبراج
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيطالي يكرّم إمامًا أزهريًا بجائزة إنريكو كاروسو
حصل الدكتور الرفاعي الشحات عيسى، أستاذ اللغات والترجمة بجامعة الأزهر بالقاهرة، وإمام المركز الإسلامي الكبير في روما، على تكريم رسمي في البرلمان الإيطالي ضمن الدورة الثانية عشرة لجائزة إنريكو كاروسو الدولية التي أقيمت في روما تحت عنوان "من سان جيوفانييلو إلى نيويورك".
الاحتفالية التي جرت في قاعة "ريجينا" الشهيرة بمجلس النواب الإيطالي، وحضرها أمين رئاسة البرلمان فرانتشيسكو باتيستوني، بُثّت مباشرة عبر القناة الرسمية للبرلمان.
صرح بذلك الدكتور خالد عباس، عميد كلية اللغات والترجمة بالقاهرة، مؤكدًا على أن هذا التكريم يؤكد عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ويعزز مكانة الجامعة ويرفع تصنيفها على مستوى العالم.
وأوضح عباس أن تسليم الجائزة لابن جامعة الأزهر شهد تقديرًا لدوره البارز كممثل للجالية المسلمة في إيطاليا ورئيس المؤسسة الإسلامية الرسمية الوحيدة المعترف بها من الدولة الإيطالية والاتحاد الأوروبي.
وتُمنح جائزة إنريكو كاروسو الدولية عادة لشخصيات بارزة في الفنون والإعلام والثقافة، أو لمن يجسدون جسور التواصل بين المجتمع الإيطالي والجاليات الأجنبية.
وأضاف عباس أن اختيار إمام وأكاديمي مصري من جامعة الأزهر للتكريم داخل أروقة البرلمان الإيطالي وبحضور مسؤول رفيع المستوى يعد خطوة رمزية تحمل دلالات سياسية واجتماعية، تعكس إسهام الجالية المسلمة وقياداتها في إثراء الحياة الثقافية والاجتماعية في إيطاليا.
موضحا بأن مراقبين يرون أن هذا التكريم يمثل تحولًا ملحوظًا في النظرة الإيطالية الرسمية تجاه الشخصيات الإسلامية؛ حيث يتجاوز الدور الديني التقليدي إلى الاحتفاء بإسهامات ثقافية ومجتمعية على مستوى مؤسسات الدولة العليا.
جدير بالذكر أن المركز الإسلامي الكبير في روما، الذي يرأسه منذ سنوات الدكتور الرفاعي الشحات عيسي، الأستاذ بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، يعد المظلة الشرعية الوحيدة للمسلمين في إيطاليا، ويضم أكثر من مليوني مسلم يعيشون في البلاد.