أكد الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الكهانة والعرافة من أمور الجاهلية، وأن الدين الإسلامي جاء وهدمها، ونهى عنها، وأن الله قال في كتاب الله "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ".

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الْأَزْلَامُ هي عبارة عن سهام صغيرة كانت تستخدم في الجاهلية للاقتراع وتحديد المصير، فكل شخص في الجاهلية كان لا يفعل شيئا قبل أن يذهب لـ الأشياء التي كانوا يعبدونها ويأخذ الموافقة منهم.

ولفت إلى أن الكهانة والعرافة، والدجل والشعوذة، وكل هذه الأشياء حرام، وأن علم الغيب يكون لله فقط، ولا يستطيع أحد أن يطلع على الأمور الغيبية، منوها بأن من توقع الحرب كان بالصدفة ولكن هذا حرام معلقا “خبراء الأبراج الفلكية معاهم جن”.

وكان الإعلامي مصعب العباسي، وجه سؤالا للشيخ، بعد قيام خبيرة أبراج فلكية، بتوقع هذه الأحداث في 2024، وأنها في أحد اللقاءات التلفزيونية السابقة لها تحدثت عن وقائع ستكون بين إيران وإسرائيل، وبالفعل حدث ما توقعته.

وأوضح الإعلامي مصعب العباسي، أن خبيرة الأبراج قالت إن العالم سيشهد اهتزازًا أمنيًا بين إسرائيل وإيران، وستكون أمريكا في قلب الحدث، لكن من خلال ضربة إسرائيلية في العمق الإيراني من جديد، أراها تحدث في عام 2025.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الأبراج الفلكية عالم أزهري خبراء الأبراج

إقرأ أيضاً:

شوقي علام: الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد نص يمنع

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الأصل في الأشياء التي خلقها الله في هذا الكون هو الإباحة، ما لم يرد نص شرعي يمنع، أو يثبت ضررها بتجربة علمية موثوقة.

وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هناك اختلافًا فقهيًا بين العلماء حول هذه القاعدة الأصولية، مشيرًا إلى أن بعض الفقهاء يرون أن الأصل في الأشياء الإباحة حتى يثبت التحريم، بينما يرى آخرون أن بعض الأمور، خصوصًا أفعال المكلفين، لا بد فيها من وجود حكم شرعي واضح، كما أشار الإمام ابن العربي المالكي، الذي قال إن كل فعل يصدر عن المكلّف يجب أن يُنسب لحكم شرعي – سواء كان وجوبًا أو حرمة أو إباحة – وفقًا لتعريف الحكم الشرعي بأنه "خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين على جهة الاقتضاء أو التخيير أو الوضع".

شوقي علام: مسائل علم أصول الفقه تحتاج لفهم عميق

شوقي علام: السلوك الإنساني في الطرقات يحتاج لتربية على ضوابط الشرعشوقي علام يحدد ضوابط وآداب الطريق: غض البصر أصبح له صورتان

وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن هذه المسائل تنتمي إلى علم أصول الفقه، وتحتاج لفهم عميق، مؤكدًا أنه مع هذا الخلاف العلمي، يبقى الأصل في الأشياء المخلوقة هو الإباحة، إلا أن يأتي نص يمنع صراحة، كأن يقول الشرع: "لا تشرب كذا"، أو "لا تأكل كذا"، أو "لا تلبس كذا".

وأضاف الدكتور شوقي علام أن التجربة والخبرة العلمية لها وزن معتبر في الشريعة، فإذا ثبت أن تناول مادة معينة يؤدي إلى ضرر بيّن، فإنها تصبح ممنوعة من باب رفع الضرر، ولو لم يُذكر اسمها صراحة في النصوص الشرعية، لأن من مقاصد الشريعة الكبرى دفع الضرر ورفع الحرج عن الناس.

وأكد مفتي الديار المصرية السابق على أهمية الرجوع لأهل التخصص في مثل هذه الأمور، سواء كانوا فقهاء أو أهل علم تجريبي، قائلاً إن الشرع الشريف اعتبر قولهم حجة في تقدير وجود الضرر من عدمه.

طباعة شارك الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق الإباحة شوقي علام

مقالات مشابهة

  • شوقي علام: الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد نص يمنع
  • متي يظهر المسيخ الدجال؟.. عالم أزهري يجيب
  • بعد إعدام “الجاسوس النووي”.. إيران تكشف عن تفاصيل صادمة وتبث اعترافاته (فيديو)
  • عالم أزهري: التشدد في الفتوى يضيق على الناس
  • إيران تعدم مواطن قالت أنه سرب معلومات أدت الى اغتيال إسرائيل عالم نووي كبير
  • بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شارع الرشيد وسط بغداد
  • يعمل داخل مؤسسة رئيسية وحساسة.. إيران تُعدم عميلاً لإسرائيل سرّب معلومات عن عالم نووي
  • قدم معلومات عن عالم نووي.. إيران تعدم جاسوساً للموساد
  • إيران تنفذ الإعدام بحق متخابر للاحتلال.. تسبب باغتيال عالم نووي
  • تفاصيل القصة.. إيران تنفذ حكم الإعدام بحق جاسوس للموساد