خرافات .. أزهري عن التنجيم والتوقعات
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أكد الشيخ أشرف عبد الجواد من علماء الأزهر الشريف، أن التنجيم والتوقعات خرافات، وحرام من الناحية الشرعية، وأن هناك دليل من القرآن الكريم والسنة النبوية على ذلك.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من يقول إن التوقعات علم، فهذا غير صحيح وكذب، وأن من يفتي بغير علم فكأنما نحر بغير سكـ ين.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص تقوم بتحضير بعض أرواح الجن، وأن هذا حرام، وأن البعض يريد الضحك على المواطنين من أجل الأموال.
وأوضح أن الكهانة والعرافة من أمور الجاهلية، وأن الدين الإسلامي جاء وقام بهدمها، ونهى عنها، وأن الله قال في كتاب الله قال " إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ".
وتابع ” أن الْأَزْلَامُ هي عبارة سهام صغيرة كانت تستخدم في الجاهلية للاقتراع وتحديد المصير، فكل شخص في الجاهلية كان لا يفعل شئ قبل أن يذهب لـ الأشياء التي كانوا يعبدونها ويأخذ الموافقة منهم.
ولفت إلى أن الكهانة والعرافة، والدجل والشعوذة، وكل هذه الأشياء حرام، وأن أن علم الغيب يكون لله فقط، ولا يستطيع أحد أن يطلع على الأمور الغيبية، وأشار إلى أن من توقع الحرب، كان بالصدفة، ولكن هذا حرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف أشرف عبد الجواد التنجيم التوقعات
إقرأ أيضاً:
مش تسول.. محمود عامر يشكو تجاهل المنتجين: طلب الشغل مش حرام
عبّر الفنان محمود عامر عن حزنه واستيائه من قلة مشاركته في الأعمال الفنية، موجّهًا رسالة مؤثرة إلى صنّاع الدراما والسينما.
وأكد عامر أن طلب الفنان للعمل ليس عيبًا ولا نوعًا من التسول، بل هو حق مشروع.
وكتب عامر عبر حسابه على “فيسبوك”: “على فكرة إحنا لما بنطلب إن إحنا نشتغل فده مطلب مشروع ومش عيب ولا حرام ومفيش فيه أي إحراج أو قلق، لأن دي مهنتنا، ربنا إعطانا إياها، فلما حد بييجي يبعت رسالة لمخرج ولا لمنتج ولا لمساعد مخرج، ولا مدير إنتاج، ده اسمه سعي بكرامة وعزة نفس”.
وأضاف: “لكن في بعض من الناس دول للأسف الشديد، بيعتبروا الرسائل الخاصة ليهم للبحث عن عمل نوع من أنواع التسول وتصبح صك عليهم، وأحيانا بيفرجوا الناس عليها رغم إنها رسائل خاصة، بجد حرام كلنا في مركب واحد وكلنا مدخلات لمخرجات وكلنا بنكمل بعض، فايا عزيزي من بيدك الأمر، رفقا بمن هم موجوعين بالكرامة”.
واختتم: “ولك كل الشكر والتقدير، ويا رب تكون رسالتى وصلت واتفهمت من غير أي تفسيرات مغلوطة وبكره أحلى بإذن الله”.