OnePlus تتحدى عمالقة الهواتف المخصصة للألعاب.. هل تهزم ROG وRedMagic؟
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
تستعد شركة OnePlus لدخول سوق الهواتف الذكية الموجهة خصيصًا لعشاق الألعاب الإلكترونية، عبر إطلاق سلسلة فرعية جديدة تستهدف هذه الفئة المتنامية من المستخدمين.
وردت هذه المعلومات، في تسريب جديد من المسرب الموثوق Yogesh Brar عبر منصة X، والذي أشار إلى أن الشركة الصينية تنوي تقديم أجهزة جديدة بتصميم ومواصفات مخصصة للأداء العالي في الألعاب.
لم يتضمن التسريب أي معلومات دقيقة حول عدد الأجهزة التي تعتزم OnePlus إطلاقها ضمن هذه السلسلة، ولا عن الجدول الزمني المرتقب للإعلان الرسمي.
كما لا توجد مؤشرات واضحة على مدى توفر هذه الأجهزة عالميًا، ما قد يعني أنها ستكون مخصصة للسوق الصينية في البداية.
وفقا للتقديرات، فإن هواة الألعاب حول العالم لن يترددوا في استيراد هذه الهواتف إذا جاءت بالمواصفات المناسبة.
وفقًا لما أشار إليه Brar، فإن الهواتف الجديدة ستحمل في جعبتها عددًا من المواصفات الأساسية التي تلبي احتياجات اللاعبين المحترفين، أبرزها بطاريات ضخمة؛ لضمان زمن تشغيل طويل دون الحاجة لإعادة الشحن المتكرر، وهو أمر بالغ الأهمية في الألعاب التي تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة مثل Genshin Impact وCall of Duty Mobile.
استخدام معالجات رائدة لضمان أداء رسومي قوي وسلاسة في المهام المتعددة، دون حدوث أي تباطؤ أو ارتفاع مفرط في حرارة الجهاز.
وجود أزرار مخصصة للألعاب (Gaming Triggers) لتوفير مستوى إضافي من التحكم البدني، وهي ميزة يقدرها اللاعبون في ألعاب التصويب والسباقات.
ميزات إضافية قد تمنح OnePlus الأفضلية في سوق المنافسةلكي تبرز OnePlus في سوق الهواتف المخصصة للألعاب؛ من المرجح أن تعتمد على بعض التحسينات المتقدمة، مثل:
- شاشات ذات معدل تحديث 144 هرتز أو أعلى مع استجابة لمس فائقة السرعة، لتعزيز تجربة اللعب وتقليل التأخير.
- أنظمة تبريد متطورة تعتمد على غرف بخار أو طبقات الجرافين لضمان ثبات الأداء خلال جلسات اللعب الطويلة.
- مكبرات صوت أمامية مزدوجة بتقنية الصوت المحيطي، مع إضاءة RGB قابلة للتخصيص لإضفاء طابع غامر ومميز.
- وضع ألعاب خاص يمكن الوصول إليه بسرعة، يعمل على تعطيل الإشعارات وتحسين أداء المعالج والذاكرة خلال اللعب.
فرصة لتغيير قواعد اللعبة في قطاع هواتف الألعابإذا تمكنت OnePlus من تقديم هذه الهواتف بتوازن مدروس بين السعر والمواصفات والتوافر العالمي؛ فقد تنجح بسهولة في هزّ مشهد هواتف الألعاب ومنافسة علامات مثل ASUS ROG وRedMagic وLenovo Legion.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف الذكية الألعاب الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
مدينة صينية مذهلة تتحدى الأفق العمودي.. تستحق لقب سايبربانك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما زار، جوشوا غوفي، تشونغتشينغ لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كان صانع محتوى السفر الكندي يشعر بالقلق من ألا تكون المدينة التي شاهدها على وسائل التواصل الاجتماعي بالروعة ذاتها في الواقع.
وتقع هذه المدينة مترامية الأطراف في منطقة جبلية جنوب غرب الصين، وتشتهر بتصميمها المعقد متعدد الطبقات.
ونظرًا لموقعها الجغرافي الفريد غير الساحلي، ونموها السريع، لم يكن أمام المدينة خيار سوى التوسّع باتجاه السماء، لدرجة أنّ هناك قطارًا عابرًا لأحد مبانيها.
بالنسبة للسيّاح، وحتى بعض السكان المحليين، تشكّل تجربة الضياع في شوارع تشونغتشينغ الملتوية والخلابة جزءًا من المتعة، وقال غوفي: "لقد فاق (الواقع) توقعاتي بكثير".
وثّق غوفي هذه اللحظات في مقطع فيديو عبر قناته على منصة "يوتيوب"، حيث وصف المدينة كالتالي: "تشونغتشينغ تُشعرك وكأنك تنظر إلى المستقبل، فأضواء النيون مُشبعة بالحيوية والنشاط. لهذه المدينة نبضها الخاص".
من "وجهة خفية" إلى وجهة لا تُفوَّتغوفي ليس الوحيد الذي تخطّى بكين وشيآن ومدنًا أخرى على طول الطريق السياحي الصيني المُعتاد مُفضّلاً التوجّه إلى تشونغتشينغ، حيث شهدت السياحة ازدهارًا هائلاً منذ إعادة فتح البلاد بعد جائحة كورونا.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن حكومة تشونغتشينغ، استقبلت المدينة حوالي 1.3 مليون سائح وافد في العام 2024، ما يُمثل زيادة سنوية بنسبة 184%.
وفي الشهرين الأولين من العام 2025، ارتفع عدد الأجانب الداخلين عبر موانئ المدينة بنسبة 60% على أساس سنوي، بحسب مكتب إدارة الهجرة في تشونغتشينغ.
وبفضل القرب الجغرافي وأسعار تذاكر الطيران المعقولة، يأتي غالبية السيّاح من جنوب شرق آسيا، واليابان، وكوريا الجنوبية، مع تزايد أعداد الزوار من أوروبا وأستراليا أيضًا.
"حلم سايبربانك حقيقي"قد يشكّل التعريف عن معالم تشونغتشينغ المعمارية تحديًا، إذ يصفها كثيرون بكونها مُجسّدة لأجواء الـ"سايبربانك"، وهو نوع من أنواع الخيال العلمي تدور أحداثه حول ثقافة فرعية خارجة عن القانون في مجتمع قمعي تهيمن عليه التكنولوجيا الحاسوبية.
قال ماثيو بلير البالغ من العمر 34 عامًا، وهو أمريكي انتقل إلى المدينة في العام 2009: "أسلوب تشونغتشينغ المعماري فريد من نوعه، فالتضاريس الخرسانية والجبلية، مع الكثير من التصميم الصناعي، تجعلها تبدو وكأنها موقع تصوير فيلم مستقبلي، لكن في الليل، تضيء المدينة مرتقيةً لتشكل حلم سايبربانك حقيقي".
في الواقع، لا يُعدّ تصميم تشونغتشينغ الفريد متعدد الأبعاد تصميمًا جماليًا، بل ضرورة، لأن المدينة تقع عند ملتقى نهري "جيالينغ" و"يانغتسي" في الصين، وغالبًا ما تُعرف باسم "مدينة الجبال".
تضم المدينة أكثر من 32 مليون نسمة، وتمتد عبر المضائق، والتلال، ووديان الأنهار، وتتمتع بأفق عمراني متعدد الطبقات، يشهد تغيرات هائلة في الارتفاع، و غالبًا ما يمتد لمئات الأمتار.
تجعل طبيعة تشونغتشينغ الجغرافية الصعبة التخطيط الحضري التقليدي عبر الأراضي المنبسطة شبه مستحيل في المدينة.
عوض ذلك، تُنظَّم المظاهر الحضرية بحسب الارتفاع وتُكدَّس معًا، مع جعل أنظمة النقل، والمباني السكنية، والمناطق التجارية، والحدائق المعلقة، وساحات المشاة، متداخلة في التضاريس.
وغالبًا ما تتميز المباني بمداخل على طبقات عديدة، حسب مستوى الشارع المحيط بها وطبيعة التضاريس. ونتيجةً لذلك، قد يكون لبرج شاهق واحد مدخلًا مباشرًا من الطبقة الأولى، أو الـ12، أو حتى الـ20، ما خلق مصطلح "المساحات ذات الأبعاد الثمانية" (8D) المذهلة.
تقييمات عالية