الثورة نت/..

أكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيد عباس عراقجي، استعداد إيران النظر في الحلول الدبلوماسية، في حال وقف العدوان الصهيوني، ومحاسبة منفذيه.

وقال عراقجي، في بيان عقب اجتماعه مع وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في جنيف اليوم الجمعة، حسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء: “اليوم عقدنا اجتماعاً في جنيف مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إضافة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي”.

وأضاف: “تم في هذا الاجتماع، التعبير عن القلق الجاد للجمهورية الإسلامية الإيرانية حيال امتناع الدول الثلاث عن إدانة العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني، وقد تم التأكيد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل بقوة وحزم ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن النفس ضد هذا الكيان، بهدف وقف العدوان ومنع تكراره”.

وتابع: “كما تم التأكيد على أن البرنامج النووي الإيراني ذو طبيعة سلمية ويخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبالتالي، فإن الهجوم على المنشآت النووية السلمية في إيران يُعد جريمة كبرى وانتهاكًا صارخًا للقواعد الآمرة وللقانون الدولي”.

واستطرد: “في هذا السياق، أعربنا عن قلقنا الشديد وانتقادنا لامتناع الدول الثلاث والاتحاد الأوروبي عن إدانة هذه الهجمات”.

وأكد عراقجي أنه “في حال وقف العدوان ومحاسبة المعتدي على الجرائم التي ارتكبها، فإن إيران على استعداد للنظر في الحلول الدبلوماسية”.

وشدد وزير الخارجية الإيراني على “أن القدرات الدفاعية لإيران ليست قابلة للتفاوض”.

واختتم بالقول: “نحن نرحب باستمرار الحوار مع الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي، ونعلن عن استعدادنا للقاء مجدد في المستقبل القريب”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتخذ الهجرة غير الشرعية “مسمار جحا” ويسعى سرًّا لدعم “تأسيس”

متابعات – تاق برس- كشفت وثائق مسرّبة معلومات عن تداول عدد من نواب البرلمان في الاتحاد الأوروبي، يشأن إعداد تمويل للهياكل المرتبطة بالدعم السريع في السودان من أجل الحد من تدفقات الهجرة إلى أوروبا، ودخول العديد من ممثلي المفوضية الأوروبية للمشاركة في المناقشات حول هذا التمويل.

 

وبحسب المعلومات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي على سبيل المثال منصة إكس، فإن الاتحاد الأوروبي خصص أموالًا لاستخدامها في ضبط تدفقات الهجرة من السودان إلى حسابات مرتبطة بقوات الدعم السريع في أكتوبر 2025م.

 

وأوضحت تقارير أن الاتحاد الأوروبي يستعد في الفترة 2025 حتى 2026، من خلال عدد من الهياكل الوسيطة، تخصيص ما يصل إلى 86 مليون يورو لكيانات ذات ارتباط مباشر بالدعم السريع.

 

وقال مراقبون إن الخطوة الأوروبية تعتبر محاولة للاعتراف سراً بالحكومة الموازية غير الشرعية التي أعلن عنها تحالف تأسيس التابع للدعم السريع، مما يعتبر إنجازا لجماعات الضغط الإماراتية برئاسة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

 

وأثارت هذه التصرفات عدة تساؤلات حول نوايا الاتحاد الأوروبي وأولوياته وتأثيرات مثل هذه الإجراءات على الاستقرار على المنطقة في المدى الطويل، فضلاً عن مدى تغلغل الفساد الإماراتي في أوروبا.

 

 

وقال مراقبون إن مثل هذه الأموال من المفترض أن تستخدم في تعزيز مراقبة الحدود في السودان للحد من تدفق اللاجئين عبر شمال أفريقيا إلى أوروبا، مثلما فعلت برامج تمويل سابقة، كصندوق الاتحاد الأوروبي لأفريقيا، عبر دعم بلدان تشكل مخاطر هجرة إلى الاتحاد الأوروبي.

 

وبحسب المصادر أن سلطات شرق ليبيا المرتبطة بزعيم المتمردين خليفة حفتر تلقت أموالاً بنفس الطريقة التي يحاول الاتحاد الأوروبي أن يدعم بها الحكومة المرتبطة بالدعم السريع في السودان، من خلال تحويل الأموال من خلال منظمات غير حكومية مقرها الإمارات العربية المتحدة وكينيا.

 

 

 

 

 

وتعتبر قضية الهجرة غير الشرعية، من أفريقيا إلى دول الاتحاد الأوروبي، مصدر قلق للاتحاد، حيث بلغت الهجرة ذروتها بعد عام 2015م نتيجة للإضرابات وحالة عدم الاستقرار التي تعاني منها بلدان غرب أفريقيا، وشمالها مما دفع القادة الأوروبيون إلى البحث الدائم عن حلول ناجعة للحد من تدفق المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى العمق الأوروبي.

ويعتبر السودان واحد من البلدان المهمة في محور مكافحة الهجرة غير الشرعية، لموقعه الجغرافي الذي يربط بين غرب أفريقيا وشمالها، مما يجعله شريكا مهما واستراتيجيا في نجاح أي جهود مرتبطة بالقضية، ولكن فإن التعاون مع الجهات الفاعلة المثيرة للجدل مثل الدعم السريع يثير الشكوك حول المبادئ الأخلاقية والسياسية للاتحاد الأوروبي.

 

ويرى خبراء حقوق إنسان أن خطوة الاتحاد الأوروبي المثيرة للجدل بشأن التمويل تعني أن الدول الأوروبية، في محاولة منها للحد من الهجرة، تغض الطرف عن انتهاكات هؤلاء الذين يعبثون بأمن واستقرار السودان، وهو مؤشر خطير يضع كل قيم المجتمع الأوروبي على المحك بسبب أطماع دول لا تعبأ كثيرا بسمعتها الأخلاقية مثل الإمارات.

ويتوقع مراقبون أن يكون الاتحاد الأوروبي أكثر شفافية ومساءلة عن أفعاله في السودان وأماكن أخرى في أفريقيا، بدلا عن ادعاء الإنسانية وحقوق الإنسان وهو يقوم بأفعال تخالف ذلك.

الاتحاد الأوروبيالدعم السريعالهجرة غير الشرعية

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: نفذنا 3 هجمات على أهداف “إسرائيلية”
  • “سرايا القدس” تعلن قصف تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في خانيونس
  • الاتحاد الأوروبي يدعو “إسرائيل” إلى “إعادة النظر” بقرار احتلال غزة
  • ألمانيا تعلن إيقافَ صادراتها العسكرية إلى كيان الاحتلال الصهيوني
  • وزير النقل يشدد على دعم أسطول “لوجيترانس” لضمان تموين منتظم للجنوب بالوقود
  • “شكشك” يصدر قراراً لوضع حسابات جمعية الدعوة الإسلامية تحت الرقابة
  • الاتحاد الأوروبي يتخذ الهجرة غير الشرعية “مسمار جحا” ويسعى سرًّا لدعم “تأسيس”
  • عراقجي يؤكد أن محاولات نزع سلاح “حزب الله” مصيرها الفشل
  • بزشكيان: على الدول الإسلامية منع استمرار الجرائم في غزة من خلال الدبلوماسية الفاعلة
  • الولايات المتحدة وكندا والمكسيك تؤكد التزامها بضمان أمن كأس العالم 2026