إيران تؤكد استعدادها للنظر في الحلول الدبلوماسية حال وقف عدوان إسرائيل ومحاسبتها
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أكدت إيران، اليوم الجمعة، استعدادها للنظر في الحلول الدبلوماسية، حال وقف العدوان ومحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها، مشددة على أن قدراتها الدفاعية ليست قابلة للتفاوض، ورحبت باستمرار الحوار مع دول الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عقب اجتماعه مع وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في جنيف اليوم، وفق وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء.
وقال البيان، إن إيران أعربت، خلال الاجتماع، عن قلقها الجاد حيال امتناع الدول الثلاث عن إدانة العدوان الذي شنه الكيان الإسرائيلي، وأكدت أنها ستواصل بقوة وحزم ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن النفس ضد هذا الكيان، بهدف وقف العدوان ومنع تكراره.
كما أكدت إيران، بحسب البيان، أن برنامجها النووي ذو طبيعة سلمية ويخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتالي، فإن الهجوم على المنشآت النووية السلمية في إيران يُعد جريمة كبرى وانتهاكًا صارخًا للقواعد الآمرة وللقانون الدولي، معربة عن قلقها الشديد وانتقادها لامتناع الدول الثلاث والاتحاد الأوروبي عن إدانة هذه الهجمات.
وأضاف البيان أنه في حال وقف العدوان ومحاسبة المعتدي على الجرائم التي ارتكبها، فإن إيران على استعداد للنظر في الحلول الدبلوماسية، كما أوضحت بشكل صريح وشفاف أن القدرات الدفاعية لإيران ليست قابلة للتفاوض.
ورحبت إيران، خلال الاجتماع، باستمرار الحوار مع الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي، وأعلنت عن استعدادها للقاء مجدد في المستقبل القريب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ميسرة بكور: بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة المشتركة
قال ميسرة بكور مدير المركز العربي الأوروبي للدراسات، إنّ أمن أوروبا يتصدر المحادثات الحالية، مشيرًا إلى أنّ هناك عدة قضايا شائكة تؤثر على استقرار الدول الأوروبية في هذا التوقيت.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ بعض الدول لا تدرك حجم الخطر ولا أهمية التسلح، ما يشكّل عقبة أولى أمام تحرك أوروبي جماعي فعال.
وتابع، أنّ العقبة الثانية تتمثل في أنّ بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة الأوروبية المشتركة، وهو خطأ كبير يعيق اتخاذ قرارات موحدة تجاه التحديات الأمنية، خاصة مع ضغوط الرئيس الأمريكي ترامب وسياسات فلاديمير بوتين.
وأشار إلى أنّ بعض دول شرق أوروبا متشددة وتخشى التنازل عن أراضيها، وهو ما يضيف تعقيدات إضافية على تحركات الحلف.
وتابع بكور موضحًا أنّ ألمانيا مطالبة اليوم بتحمل مسؤوليات أكبر في قيادة الاتحاد الأوروبي، مستدلًا بتصريحات فريدريش ميرتس، الذي أشار إلى أنّ ألمانيا التي تجنبت القيادة لعقود يجب أن تنخرط بشكل أكبر في قيادة السياسات الأوروبية وتعزيز دورها الاستراتيجي في مواجهة التحديات الراهنة.