حكومة الدبيبة: ملتزمون بالعمل مع الشركاء الدوليين لإنجاح المسار السياسي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أعلنت حكومة الوحدة المؤقتة، مشاركتها عبر وفد رسمي ممثل لها، في اجتماع لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا، الذي انعقد اليوم في العاصمة الألمانية برلين، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
ورحبت الحكومة المؤقتة بالبيان الختامي الصادر عن الرئاسة المشتركة للاجتماع، والذي أكد على احترام السيادة الليبية، والدعم المستمر لجهود الأمم المتحدة، وضرورة الامتناع عن أي إجراءات تؤدي إلى تعميق الانقسام.
وجدد وفد حكومة الوحدة التأكيد على رؤية الحكومة بأن الحل يكمن في الذهاب المباشر إلى انتخابات حرة ونزيهة، تُجرى على أساس إطار دستوري متفق عليه، باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة السياسية وتحقيق الاستقرار المستدام، بعيدًا عن أي مبادرات تؤدي إلى إنتاج الانقسام وتمدد المراحل الانتقالية.
كما شددت الحكومة على تمسكها بفرض هيبة الدولة عبر المؤسسات الشرطية والعسكرية النظامية، وإنهاء وجود أي تشكيلات خارجة عن القانون، باعتبار ذلك شرطًا أساسيًا لإرساء الأمن والاستقرار، وحماية المسار السياسي والدستوري في البلاد.
وثمّنت الحكومة المؤقتة تفهُّم الدول المشاركة وتجاوبها مع رؤية الحكومة، وحرصها على دعم مسار يقوده الليبيون أنفسهم، وصولًا إلى مؤسسات منتخبة تعبّر عن الإرادة الشعبية وتُنهي حالة التشظي.
وجددت الحكومة المؤقتة التزامها الكامل بالعمل مع الشركاء الدوليين لإنجاح المسار السياسي، ودعم جهود الأمم المتحدة بما يخدم تطلعات الشعب الليبي نحو السلام والتنمية.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
حكومة الدبيبة تفتح النار على اليونان: مشروعكم للتنقيب ينتهك سيادتنا بشكل صريح
أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عن قلقها البالغ إزاء إعلان السلطات اليونانية فتح دعوة دولية لتقديم عطاءات للتنقيب واستغلال النفط والغاز في مناطق بحرية جنوبي جزيرة كريت، معتبرة أن بعض هذه المناطق متنازع عليها مع ليبيا، وأن هذه الخطوة تمثل “انتهاكًا صريحًا للحقوق السيادية الليبية”.
وأوضحت الوزارة أنها تابعت ما ورد في المجلة الرسمية للاتحاد الأوروبي بتاريخ 12 يونيو 2025، بشأن منح تصاريح استكشاف في مناطق تعتبرها ليبيا ضمن نطاق مناطقها البحرية المتنازع عليها.
وأكدت الوزارة أنها تسجل “تحفظها الكامل واعتراضها الواضح” على أي أعمال استكشافية أو تنقيبية في هذه المناطق، ما لم يتم التوصل إلى تفاهم قانوني مسبق يحترم قواعد القانون الدولي ويضمن حقوق كافة الأطراف.
وشددت وزارة الخارجية على أن ليبيا كانت ولا تزال تسعى إلى أن يكون حوض البحر المتوسط فضاءً للتعاون والسلام والتنمية المشتركة بين كافة دوله، محذرة من أن “الحلول الأحادية لا تفضي إلا إلى مزيد من التوتر والتعقيد”.
ودعت الخارجية السلطات اليونانية إلى النظر بمسؤولية في عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتغليب مسار الحوار والتفاوض البنّاء كـ”خيار وحيد”، بهدف الوصول إلى حلول عادلة ومنصفة تستند إلى قواعد القانون الدولي المعمول بها وتحفظ مصالح جميع الأطراف.
المصدر: بيان
الدبيبةاليونانرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0