قال المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، إن حشد الدعم للبعثة الأممية لتكون مخرجات اللجنة الإستشارية هي مرتكز المسار السياسي خطوة مهمة في طريق التغيير والتحديث، مشيرا إلى أن أهم مخرجات اللجنة هي تشكيل حكومة جديدة ممثلة للجميع.

وأوضح البيوضي، عبر حسابه على موقع فيسبوك، أن اجتماع برلين جاء بعد 4 سنوات من توقف العملية السياسية وهو حدث مهم يعكس النتائج الإيجابية للزخم الشعبي المتزايد والذي طالب بالتغيير.

ولفت إلى أن «ما شهدته البلاد خلال الأسابيع الماضية من تصاعد للاحتجاجات والتظاهر الرافض لاستمرار الحكومة، وكذا اللقاءات السياسية والمجتمعية بين المدن والقوى الوطنية، دفع البعثة الأممية للتحرك في الفضاءات المختلفة، لتعلن هانا تيتا رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشكل واضح انتهاء ولاية الحكومة المؤقتة».

وأكد أن «ما يحدث في برلين هو تأكيد على الملكية الوطنية للحل، إذ لم يعد ممكنا تجاهل صوت الشارع، ولا تصدقو من سيقول لكم أن المجتمع الدولي سيتمسك بفرد او عائلة مقابل رأي عام أثبت قطعا أنه رافض لسياسات الفوضى والفساد والنهب».

وأشار إلى أن استمرار التظاهر السلمي وحشد المواقف عبر الملتقيات الوطنية وحلقات النقاش هو بداية إطلاق الحوار السياسي لتشكيل حكومة جديدة في ليبيا.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الأردن يطلق التعديل الوزاري الأول لـ«حكومة حسان».. كفاءات جديدة لمشاريع التحديث

أعلن مكتب رئيس الوزراء الأردني، جعفر حسان، اليوم الأربعاء، عن إجراء تعديل وزاري واسع النطاق يشمل تقريبا ثلث الفريق الوزاري ونصف فريق التحديث الحكومي.

ويأتي هذا التعديل بهدف رفد الحكومة بقدرات جديدة تواكب متطلبات تسريع تنفيذ مشاريع التحديث الوطنية، خصوصاً البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي.

وأكد البيان الرسمي الصادر عن مكتب رئيس الوزراء أن التعديل يستهدف تعزيز كفاءة الفريق الحكومي، من خلال استقطاب شخصيات ذات خبرات وكفاءات تكنوقراطية عالية في قطاعات محددة، قادرة على تحقيق نتائج ملموسة في ملفات الأولوية الوطنية.

كما أشار إلى أن التعديل يركز على الوزارات ذات الصلة بالاقتصاد، الخدمات، والاستثمار، من بينها حقائب وزارية خدمية وسيادية على حد سواء.

وشدد البيان على أن التقييم الدقيق لأداء الوزراء السابقين كان أساسياً في صياغة هذا التعديل، حيث تبين الحاجة إلى تحسين سرعة الإنجاز في مسارات التحديث الثلاثة: الاقتصادي والسياسي والإداري.

وأوضح أن التعديل يمثل رسالة واضحة حول توجهات المرحلة المقبلة من العمل الحكومي، والتي تضع تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع التحديث الوطنية في مقدمة الأولويات.

وترددت تسريبات إعلامية محلية تفيد بأن رئيس الوزراء جعفر حسان اعتمد على معايير موضوعية في اختيار الأسماء الجديدة، والتي يغلب عليها الطابع التكنوقراطي والخبرة المتخصصة، بهدف تعزيز الأداء الحكومي وتحقيق تطلعات الإصلاح والتنمية.

ويأتي هذا التعديل في ظل توجيهات ملكية هامة من العاهل الأردني لحكومة الرزاز، حيث تم التأكيد على أهمية رفع كفاءة الحكومة وتعزيز استقرار الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • دراسة أمريكية جديدة: الشفاء من السكري ممكن .. ولكن!
  • اللجنة الوطنية تعلن قائمة السلع المحصورة للاستيراد عبر البنوك
  • القائد العام يشرف اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمات بولاية الخرطوم – يتفقد وزارة الداخلية والمتحف القومي
  • نائب: حكومة السوداني لا تركز على القوانين الإصلاحية
  • وزير الداخلية ترأس اجتماع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية
  • اجتماع اللجنة العليا للشواطئ يوافق على 34 مشروعًا ويرفض 3
  • قرارات جديدة للجنة معادلة المؤهلات بـالتعليم العالي
  • الأردن يطلق التعديل الوزاري الأول لـ«حكومة حسان».. كفاءات جديدة لمشاريع التحديث
  • دمج علاجات القلب والسرطان يفتح آفاقاً جديدة في الطب الحديث ويحسن النتائج
  • شركة الخليج العربي تستعرض أداءها ومشاريعها في اجتماع فني موسّع مع المؤسسة الوطنية للنفط