الأمم المتحدة: تجربة مصر في دعم واستضافة اللاجئين نموذج يحتذى.. ونثمن جهودها المتواصلة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
ثمنت ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر وجامعة الدول العربية، الدكتورة حنان حمدان، الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية، شعبًا ومؤسسات، في دعم واستضافة اللاجئين، مؤكدة أن المفوضية تعمل بشكل وثيق مع مختلف الوزارات والمؤسسات التعليمية والصحية لتقديم الدعم المشترك، بما ينعكس إيجابًا على اللاجئين والمجتمع المصري المضيف، على حد سواء.
جاء ذلك خلال لقاء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مع الدكتورة حنان حمدان، لتسليط الضوء على جهود مصر في دعم اللاجئين والتعامل مع قضاياهم الإنسانية، واستعراض تفاصيل إطلاق خطة الاستجابة المصرية بالتعاون مع وزارة الخارجية.
وأكدت أهمية تعزيز الدعم الدولي، ليس فقط للاجئين، بل للمجتمعات المضيفة التي تواجه ضغوطًا مضاعفة، معتبرة أن التجربة المصرية نموذج يُحتذى به، حيث لا توجد مخيمات رسمية للاجئين، بل يعيشون مندمجين في نسيج المجتمع المصري الذي يواصل استضافتهم بكل ترحاب.
وأوضحت الدكتورة حنان حمدان، أن زيارة المفوض السامي، المقررة في 24 يونيو 2025، تأتي في توقيت بالغ الأهمية لإطلاق خطة الاستجابة التي تتعامل مع تداعيات الأزمة السودانية والسورية، وتلبي في الوقت نفسه احتياجات اللاجئين الآخرين المقيمين في مصر، إلى جانب دعم المجتمعات المصرية المضيفة التي تتحمل أعباء كبيرة وتقدم دعمًا إنسانيًا كريمًا لهؤلاء اللاجئين.
ونوهت بحرص المفوضية في اليوم العالمي للاجئين على تسليط الضوء، على معاناة اللاجئين وطالبي اللجوء في مختلف أنحاء العالم، وعلى ضرورة استمرار دعمهم خلال فترة إقامتهم المؤقتة حتى تتحقق عودتهم الآمنة إلى أوطانهم، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن حجم التمويل الدولي لا يزال غير كافٍ ولا يتناسب مع تزايد الأزمات الإنسانية وتعقيداتها، وهو ما يحد من قدرة المنظمات الدولية على توفير الدعم اللازم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استضافة اللاجئين الأمم المتحدة جامعة الدول العربية مصر
إقرأ أيضاً:
المفوضية تحيّي الأردن على قيادته في حماية اللاجئين
صراحة نيوز- بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 حزيران من كل عام، جددت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دعوتها للمجتمع الدولي لمواصلة دعم الأردن، مشيدة بالدور الإنساني الذي يقدمه في استضافة اللاجئين من مختلف الجنسيات.
وقالت ممثلة المفوضية في الأردن، ماريا ستافروبولو، إن الأردن أظهر قيادة استثنائية في التعامل مع أزمة اللاجئين، من خلال تأمين المأوى والأمان، وتوفير الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم. وأعربت عن شكرها العميق للأردن حكومة وشعبًا، لكرمهم وتعاطفهم الذي استمر لسنوات طويلة.
وشددت ستافروبولو على أن هذا النهج الإنساني يستحق اعترافًا دوليًا ودعمًا مستمرًا، داعية إلى عدم نسيان اللاجئين أو المجتمعات المضيفة مثل الأردن، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والظروف الإقليمية الصعبة.
وأضافت أن قصة الأردن هي قصة صمود وتعاطف تستحق دعمًا مستدامًا، مشيرة إلى أن التعاون بين المفوضية والحكومة الأردنية قائم على الشراكة والتنسيق، بما يضمن حماية اللاجئين ووصولهم إلى الخدمات الوطنية.
وبحسب المفوضية، يبلغ عدد اللاجئين المسجلين في الأردن حتى حزيران 2025 نحو 590 ألف لاجئ، يشكل السوريون 91% منهم، إلى جانب لاجئين من العراق واليمن والسودان والصومال وأكثر من 40 جنسية أخرى.
وفي كلمتها للاجئين المقيمين في الأردن، قالت ستافروبولو: “نراكم ونسمعكم، ونقف إلى جانبكم. قوتكم وشجاعتكم تلهم العالم”. مؤكدة التزام المفوضية بالدفاع عن حقوقهم وكرامتهم ومستقبلهم.
وفي السياق ذاته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تحويل التضامن مع اللاجئين إلى أفعال ملموسة، من خلال زيادة الدعم الإنساني والتنموي، وتوسيع فرص الحماية وإعادة التوطين، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الحق في طلب اللجوء كجزء أساسي من القانون الدولي.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن 20 شخصًا يُجبرون كل دقيقة على الفرار من بيوتهم بسبب الحرب أو الاضطهاد، ليضافوا إلى ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم.