76 حالة غرق في ليبيا خلال شهرين ونقص حاد في الإمكانيات
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
الوطن| رصد
قال رئيس غرفة الإنقاذ البحري مصباح الغزيوي، إن البلاد سجلت 76 حالة غرق منذ 8 يونيو الماضي حتى 6 أغسطس الحالي، من بينها 55 حالة لمواطنين ليبيين.
وأوضح الغزيوي أن هناك نقصًا كبيرًا في الأعضاء والمعدات، مشيرًا إلى عدم وجود أي وحدات إنقاذ على الساحل الممتد من تاجوراء إلى القره بوللي.
وأضاف أن وحدة إنقاذ طرابلس لا تملك حتى القوارب، وتقتصر الإمكانيات المتوفرة لها على احتياجات بسيطة جدًا، في حين تُعدّ إمكانيات وحدات الإنقاذ في الساحل الشرقي أفضل مقارنة بنظيرتها في الساحل الغربي.
وحول حادثة الغرق التي وقعت يوم أمس في طبرق، وأودت بحياة ثلاثة أشقاء، قال الغزيوي إن المنطقة التي غرقوا فيها كانت قد صُنّفت غير صالحة للسباحة، وقد تم التحذير من خطورتها قبل أسبوع.
ودعا الغزيوي المواطنين إلى الالتزام بالتحذيرات الرسمية حفاظًا على سلامتهم وأرواحهم.
الوسومحالات غرق غرفة الإنقاذ البحري ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلاميو ليبيا يؤكدون دور الإعلام كأداة تحريض في أوقات النزاع
أكد مجموعة من الإعلاميين الليبيين أن وسائل الإعلام في أوقات النزاع وعدم الاستقرار يمكن أن تصبح أداة لتعميق الانقسامات والتحريض على العنف، من خلال نشر الدعاية، والمعلومات الكاذبة، وتشويه القصص، وتصوير الخصوم بأوصاف سلبية تقلل من إنسانيتهم.
وجاء ذلك خلال نقاش افتراضي عقد ضمن برنامج التطوير المهني «بصيرة» الذي تنظمه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وشارك في الجلسة، التي ضمت نحو خمسين مشاركًا من صحفيين وأساتذة وطلاب إعلام ومدققي حقائق، الباحث محمد وسام عامر، عميد قسم علوم الاتصال واللغات في جامعة غزة والباحث الزائر في جامعة كامبريدج.
وقدم عامر خلال النقاش عرضًا لأبحاثه المتعلقة بالتغطية الإعلامية لحرب غزة، مؤكداً أن الإعلام في زمن الحرب لا يكون مراقبًا محايدًا بل يتحول إلى سلاح فتاك تستخدمه الأطراف المختلفة لبناء حقائقها، وتبرير العنف، وتوجيه الرأي العام محليًا ودوليًا.
وتأتي هذه الجلسة في إطار جهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لدعم التطوير المهني لوسائل الإعلام، وتعزيز التغطية الإعلامية المسؤولة في بيئة نزاع معقدة كليبيا.
آخر تحديث: 5 أغسطس 2025 - 12:39