التنمر داخل المدارس على طاولة الشيوخ الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
يشهد مجلس الشيوخ فى جلساته البرلمانية الأسبوع المقبل مناقشة تخص قضايا مجتمعية هاما وعلى رأسها قضية التنمر والتى باتت أحد الظواهر السلبية داخل المجتمع .
ومن المزمع حضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف هذة الجلسة .
و تشهد الجلسة مناقشة طلب النائبة عائشة هاشم طلب مناقشة عامة مقدم منها بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن ما تقوم به الدولة نحو مكافحة ظاهرة التنمر ،بعد انتشارها بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، سواء في المدارس أو أماكن العمل أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتضمن طلب المناقشة تعريفا للتنمر بأنه سلوك عدواني مقصود يتضمن إيذاء الآخرين نفسيا أو جسديا أو لفظيًا أو اجتماعيا، ويؤثر التنمر بشكل بالغ على الصحة النفسية للضحايا، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الانعزال والاكتئاب .
و أوضحت النائبة عائشة فهيم أن الدولة : واجهت الدول هذه ظاهرة التنظر بخطط وإستراتيجيات شاملة، حيث وضعت العديد من الحكومات قوانين تجرم التنمر وتعاقب عليه، كما أطلقت حملات توعوية لنشر ثقافة التسامح وقبول الآخر واهتمت المؤسسات التعليمية بدورها بتدريب المعلمين والمرشدين للتعرف على مظاهر التنمر والتعامل معها بشكل فوري وفعال.
و اضافت فى طلب المناقشة إلي أن مصر، أولت اهتماما متزايدا بظاهرة التنمر، حيث أصدرت تشريعا يجرم التنمر، كما أطلقت حملات توعوية في المجتمع المواجهة هذه الظاهرة ولدعم ضحايا التنمر وتقديم الاستشارات النفسية لهم، كما شاركت وسائل الإعلام بدورها في تسليط الضوء على خطورة التنمر، سواء من خلال البرامج التلفزيونية أو الحملات الإعلانية، و أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حملات توعية في المدارس تهدف إلى توجيه الطلاب نحو السلوكيات الإيجابية وتعزيز روح التعاون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ التنمر الشيوخ طلب مناقشة عامة الحكومة المدارس
إقرأ أيضاً:
في اتّصال مع القادة الأوروبيين.. ترامب يكشف عن خطة للقاء بوتين وزيلينسكي الأسبوع المقبل
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات في موسكو مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وذلك قبل أيام من الموعد النهائي الذي حدّده البيت الأبيض لروسيا من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، وإلا فإنها قد تواجه عقوبات اقتصادية صارمة. اعلان
يعتزم ترامب عقد اجتماع مباشر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ربما في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، وفقاً لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأربعاء، نقلاً عن مصدرين مطّلعين على الخطة.
وأفادت المصادر أنه بعد تلك المحادثات، سيعقد ترامب اجتماعًا ثلاثيًا يجمعه ببوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقالت المصادر إن ترامب كشف عن تلك الخطط خلال مكالمة هاتفية أجراها مع زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين مساء الأربعاء.
وستشمل الاجتماعات هؤلاء الرؤساء الثلاثة فقط، دون أن تضم أي ممثلين أوروبيين.
وذكر أحد الأشخاص المطلعين على المكالمة أن الزعماء الأوروبيين الذين شاركوا في اتصال يوم الأربعاء، بدوا موافقين على ما طرحه ترامب.
ويأتي ذلك بعد تصريح لزيلينسكي مساء يوم الأربعاء قال فيه إنّ زيارة ويتكوف إلى موسكو دفعت روسيا إلى إبداء استعداد أكبر لوقف إطلاق النار.
وأضاف: "الضغط عليهم يؤتي ثماره، لكن الأهم هو أن لا ينخدع أحد منا، لا نحن ولا الولايات المتحدة".
وفي معرض حديثه عن محادثات ويتكوف مع بوتين في موسكو، وصف ترامب الاجتماع بأنه "مثمر للغاية" في منشور على منصته "تروث سوشيال"، مشيرًا إلى أنه "تم إحراز تقدم كبير"، من دون الكشف عن أي تفاصيل.
وكتب في منشوره: "الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على تحقيق ذلك خلال الأيام والأسابيع المقبلة. شكرًا لاهتمامكم بهذا الموضوع!".
ولكن وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن الاجتماع كان إيجابيًا، وأن "الروس حريصون على مواصلة الانخراط في المحادثات"، إلا أن العقوبات الثانوية التي هدّد ترامب بفرضها على روسيا من المتوقع أن تدخل حيّز التنفيذ يوم الجمعة.
قبل أيام من انقضاء المهلة التي حددها البيت الأبيض، التقى بوتين في موسكو المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي في اجتماع دام نحو ثلاث ساعات. ويأتي اللقاء في سياق مساعٍ أمريكية للدفع نحو اتفاق سلام مع أوكرانيا، وإلا فإن روسيا ستواجه عقوبات اقتصادية قاسية.
ووصف مستشار بوتين للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف محادثات الرئيس الروسي مع ويتكوف بأنها "مفيدة وبناءة"، وركّزت على الحرب الأوكرانية وإمكانية تطوير التعاون الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن.
ورغم الجهود المتكررة، لم تحقّق المفاوضات السابقة في إسطنبول، أي تقدّم نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، غير أنها أدّت إلى عمليات تبادل أسرى بين الطرفين.
في المقابل، تتصاعد ضغوط ترامب على بوتين، خصوصًا بعد تكثيف روسيا لضرباتها على المناطق المدنية في أوكرانيا، ما دفع ترامب إلى التعبير عن إحباطه المتزايد من سياسات الكرملين.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة