أسعار النفط تنخفض مع تراجع مخاوف توجيه ضربة أمريكية ضد إيران
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
انخفضت أسعار النفط بعد أن ألمح الرئيس دونالد ترمب إلى أن اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة لإيران سيُحسم خلال أسبوعين، ما هدأ المخاوف من هجوم أميركي وشيك.
تراجع سعر مزيج برنت، المرجع العالمي، بنسبة 2.3% لتتم تسويته فوق مستوى 77 دولاراً للبرميل بعد تعليقات البيت الأبيض يوم الخميس، وتقرير لوكالة "رويترز" أفاد بأن طهران مستعدة لمناقشة قيود على تخصيب اليورانيوم.
محادثات أوروبية إيرانية
وفي جنيف، اجتمع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الجمعة مع نظرائه من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. وقال عراقجي إن إيران مستعدة لعقد اجتماع آخر مع الأوروبيين في المستقبل القريب، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. لكنه حذر قائلاً: "طالما استمرت الهجمات (الإسرائلية)، فلن نتفاوض مع أي طرف".
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي للصحفيين بعد الاجتماع: "نحن حريصون على مواصلة المناقشات والمفاوضات الجارية مع إيران، ونحث إيران على مواصلة محادثاتها مع الولايات المتحدة. هذه لحظة حرجة، ومن المهم للغاية ألا نشهد تصعيداً إقليمياً لهذا الصراع".
وقال ترمب، في رسالة نقلتها المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن قراره بشأن إيران سيستغرق بعض الوقت بسبب "فرصة كبيرة لبدء مفاوضات". وفي الوقت ذاته، أفادت وكالة "فرانس برس" بأن المملكة المتحدة بدأت بسحب طاقم سفارتها من الدولة الواقعة في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترمب والمفاوضات برنت النفط أسعار النفط لإيران
إقرأ أيضاً:
ترمب يلوح برسوم 100% على الرقائق مع إعفاءات للمصنعين في أميركا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 100% على الواردات التي تشمل رقائق أشباه الموصلات، مع استثناء الشركات التي تنقل إنتاجها إلى داخل الولايات المتحدة، وذلك خلال إعلان مشترك مع الرئيس التنفيذي لشركة "أبل" تيم كوك عن خطة استثمار جديدة بقيمة 100 مليار دولار من المكتب البيضاوي.
وقال ترمب للصحفيين: "سنفرض رسوماً جمركية كبيرة جداً على الرقائق وأشباه الموصلات، لكن الأخبار السارة للشركات مثل أبل، هي أنه إذا كنت تنتج داخل الولايات المتحدة أو التزمت بشكل لا لبس فيه بالإنتاج داخل أميركا، فلن تُفرض عليك أي رسوم".
وأضاف: "بمعنى آخر، سنفرض رسوماً تقارب 100% على الرقائق وأشباه الموصلات، لكن إذا كنت تنتج داخل الولايات المتحدة، فلن تخضع للرسوم. حتى لو كنت لا تزال في مرحلة البناء ولم تبدأ بالإنتاج بعد، ما دام هناك التزام واضح واستثمار في الوظائف وكل ما يتعلق بالبناء، فلن يكون هناك رسوم".
استثمارات "أبل" تتوسع
يُمثّل هذا الإعلان انتصاراً كبيراً لشركة "أبل" وتيم كوك، اللذين واجها تهديدات متصاعدة من الرسوم الجمركية، التي كان من شأنها زيادة تكلفة إنتاج هواتف الشركة وحواسيبها.
وتتضمن خطة استثمار "أبل" الجديدة البالغة 100 مليار دولار، برنامج تصنيع أميركي يهدف إلى إعادة جزء أكبر من الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة.
وقالت الشركة إن برنامج "التصنيع الأميركي" الخاص بها يشمل شركاء مثل شركة "كورنينغ" لصناعة الزجاج، وشركة "أبلايد ماتيريالز"، و"تكساس إنسترومنتس"، وآخرين.
وستُخصّص "كورنينغ" مصنعاً كاملاً في ولاية كنتاكي لإنتاج الزجاج المستخدم في أجهزة "أبل"، ما سيزيد قوة العمل لديها في الولاية بنسبة 50%، بحسب ما أعلنت الشركة المصنعة لهواتف "أيفون". وكانت "كورنينغ" مورّداً لـ"أبل" منذ تصنيع الزجاج لأول هاتف "أيفون" في نفس المصنع.
الالتزامات تتصاعد وسط ضغط رسوم ترمب
كانت "أبل" تعهدت سابقاً بإنفاق 500 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، وهو ما يُعد تسارعاً طفيفاً مقارنة باستثماراتها وخططها المعلنة سابقاً، ويضيف نحو 39 مليار دولار من الإنفاق و1,000 وظيفة إضافية سنوياً. وسترفع هذه الخطوة إجمالي التزام "أبل" إلى 600 مليار دولار.