ماذا حدث بين سفيري إسرائيل وإيران بمجلس الأمن؟
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
(CNN)-- اشتبك سفيرا إيران وإسرائيل لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع لمجلس الأمن، الجمعة، وتبادلا الاتهامات بانتهاك القانون الدولي وتعهدا بمواصلة حملاتهما.
ومع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران أسبوعه الثاني، عقد المجلس اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع.
وفي كلمته خلال الاجتماع، قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، إن إيران ستواصل "ممارسة حقها في الدفاع عن النفس" طالما دعت الحاجة إلى ذلك، متهما إسرائيل وحلفاءها بانتهاك القانون الدولي بمهاجمة إيران، داعيا المجلس إلى التحرك.
ومن جانبه، اتهم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الذي ألقى الكلمة مباشرة بعد إيرفاني، السفير الإيراني بـ"لعب دور الضحية".
وقال: "كيف تجرؤ على أن تطلبوا من المجتمع الدولي حمايتكم من عواقب أجندة الإبادة الجماعية الخاصة بكم. أنت لست ضحية. أنت لست دبلوماسيا. أنت ذئب متنكر في زي دبلوماسي، وقد اكتفينا من التظاهر بخلاف ذلك".
وقال دانون: "لن تتوقف إسرائيل. لن تتوقف قبل أن يتم تفكيك التهديد النووي الإيراني، ولن تتوقف حتى يتم نزع سلاح آلتها الحربية، ولن تتوقف حتى يصبح شعبنا وشعبكم آمنين"، مضيفا أنه تم شن هجوم إسرائيل في "الفرصة الأخيرة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش من أن النزاع بين البلدين قد يتصاعد سريعا، وحث على ضبط النفس. وقال إن "اتساع نطاق هذا النزاع قد يشعل فتيل حرب لا يمكن لأحد السيطرة عليها. أدعو إلى وقف القتال والعودة إلى المفاوضات الجادة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريس الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يندد بمداهمة إسرائيل مقر الأونروا في القدس
ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشدة، اليوم الاثنين، بمداهمة إسرائيل مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية.
وقال جوتيريش في بيان: «ما زال هذا المقر تابعاً للأمم المتحدة، وهو مصون ولا يجوز انتهاكه أو التعرض له بأي شكل من أشكال التدخل».
ووفقاً لـ«رويترز»، أضاف: «أحث إسرائيل على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة فوراً لاستعادة حرمة مقار (الأونروا) والحفاظ عليها ودعمها، والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أخرى تتعلق بها».
وداهمت السلطات الإسرائيلية مقر «الأونروا» في القدس الشرقية ورفعت علم إسرائيل فوقه، في مداهمة قالت إنها جاءت تنفيذاً لأمر صدر بسبب عدم دفع ضرائب، بينما نددت بها الوكالة ووصفتها بأنها تحد للقانون الدولي.
ولم تستخدم «الأونروا»، التي تتهمها إسرائيل بالتحيز، المبنى منذ بداية العام الحالي بعد أن أمرتها إسرائيل بإخلاء جميع مقراتها ووقف عملياتها.
وكتب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني على منصة «إكس» «يمثل هذا الإجراء تجاهلاً صارخاً لالتزام إسرائيل بصفتها دولة عضوا في الأمم المتحدة بحماية واحترام حرمة مقار الأمم المتحدة التي لا يجوز انتهاكها».
وأضاف «السماح بذلك يشكل تحدياً جديداً للقانون الدولي، وهو تحد يخلق سابقة خطيرة يمكن أن تتكرر في أي مكان آخر توجد فيه الأمم المتحدة حول العالم».