علماء ينجحون في نقل جين طول العمر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نجح علماء في جامعة روتشستر، في نقل جين طول العمر من فئران الخلد العارية إلى الفئران العادية، ما أدى إلى تحسين الصحة ومنح الفئران عمرا أطول.
وفئران الخلد العارية، المتواجد في صحارى شرق أفريقيا خاصة في جنوب أثيوبيا وفي كينيا والصومال، معروفة بأعمارها الطويلة ومقاومتها الاستثنائية للأمراض المرتبطة بالعمر.
ومن خلال إدخال جين محدد مسؤول عن إصلاح الخلايا وحمايتها في الفئران، فتح الباحثون في روتشستر إمكانيات مثيرة لكشف أسرار الشيخوخة وإطالة عمر الإنسان.
تقول فيرا جوربونوفا، أستاذة دوريس جونز شيري لعلم الأحياء والطب في جامعة روتشستر: "تقدم دراستنا دليلًا على مبدأ أن آليات طول العمر الفريدة التي تطورت في أنواع الثدييات الطويلة العمر يمكن تصديرها لتحسين عمر الثدييات الأخرى".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
علماء العراق يدينون استهداف اليمن ويقولون إن جرائم الحوثيين لا تكفرها ادعاءات نصرة فلسطين
أدانت الأمانة العامة لهيئة علماء المسلمين في العراق، الأربعاء، استهداف اليمن من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدة أن جرائم الحوثيين بحق الشعب اليمني لا تسقط بالتقادم أو تكفرها ادعاءات نصرة فلسطين.
وقال الهيئة في بيان لها، إن ما يتعرّض له اليمن منذ أيّام من قصف أمريكي صهيوني، استهدف مرافق ومؤسسات مدنية وخدماتية وبنى تحتية، فضلًا عن إيلامه المدنيين من أهلنا هناك الذين أمسوا يدفعون ثمن تصفية الحسابات بين متخادمين متخاصمين؛ إنما هو جزء من حالة الصراع الهامشي بين الطرفين الأمريكي والحوثي".
وأوضح البيان أن أمريكا والحوثي يتخذان من "القضية الفلسطينية مظلة لهذا الصراع الجزئي بينما تجمعهما تخادمات مصلحية في ملفات أخرى؛ ولذا فقد أعلن يوم أمس عن توقف المناوشات البحرية بينهما".
وأشار البيان، إلى أن "العدوان الأمريكي على بلاد اليمن يأتي متكئًا على ذريعة مهدتها له جماعة الحوثي ذات السوابق الكثيرة في الإيغال بدماء اليمنيين والعبث بحيواتهم بدوافع طائفية طالما عملت الولايات المتحدة وحلفاؤها من القوى ذات المشاريع الاحتلالية على استعمالها في أي بقعة تريد تمكين موضع قدم لها فيها".
ولفت إلى أن أمريكا "وطّأت ـ مسبقا ـ للحوثيين وتجمعاتهم وتظاهراتهم ومن ثم عدوانهم عند بدو شرره، وحالت دون التعامل المبكر معه، ووفرت له الحماية".
وأكد البيان، أن "محاولة إظهار العدوان الأمريكي الصهـيوني على اليمن بأنه استهداف للحوثيين نتيجة العمليات التي يقومون بها تجاه الكيان الصهيوني؛ هو ضرب من العبث الذي لا يصمد أمام الحقائق على الأرض"، مشيرا إلى أن "بين الطرفين (قواعد اشتباك) محسوبة، تشبه تمامًا تلك التي تلتزم بها الميليشيات في العراق، وانتهت بها أخيرًا إلى الرضوخ للتفاهمات السياسية، والانصهار في تشكيلات العملية السياسية المرعية من قبل أمريكا، والالتفات عن القضية الفلسطينية، والالتحاف بمراقبة وانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الإيرانية الأمريكية".
وقال البيان: إن جرائم جماعة الحوثي في اليمن لا تسقط بالتقادم، ولا تكفرها الشعارات والمواقف المتكلفة في ادعاء نصرة غزة والقضية الفلسطينية، وهي أيضًا لا تقف عند حد معين؛ حيث تتحمل جماعة الحوثي مسؤولية ما يحل بأهل اليمن من جرّاء العدوان الجديد الذي تُصادق الأحداث ومجرياتها على أنه سينتهي على ما تقدم ذكره من مقررات تحفظ للولايات المتحدة مصالحها، وتبقي جماعة الحوثي بمثابة "فتيل مهيأ للإيقاد كلما دعت الحاجة إليه ليبقى أهلنا من أبناء الشعب اليمني الصابر؛ هم الخاسر الوحيد من هذه اللعبة".
وتطرق البيان، لقيام الإدارة الأمريكية السابقة قبل سنوات برفع اسم الحوثيين من "قوائم (الإرهاب)، ثم العودة مطلع العام الجاري إلى إدراجها فيها مجددًا، إلا صورة من مشهد الخداع الذي تتسم به سياسة التخادم المألوفة بين الطرفين".