استشهاد (70) غزاويا من قبل إسرائيل أثناء حصولهم على الطعام
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 12:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن نيراناً إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 70 فلسطينياً، أمس، وإن كثيراً منهم سقطوا بينما كانوا يحاولون الحصول على طعام، في حين حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.
وقالت السلطات الصحية في غزة، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً قتلوا بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات أو يسعون للحصول عليها، بنيران إسرائيلية جنوبي محور نتساريم وسط قطاع غزة.وفي واقعة منفصلة، قال مسعفون من غزة، إن ما لا يقل عن 19 فلسطينياً قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، منهم 12 في منزل بدير البلح وسط قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد ضحايا الأمس إلى 44 على الأقل.فيما ارتقى الباقون في غارات متفرقة على غزة. واتهمت حركة حماس في بيان، إسرائيل باستهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات غذائية بشكل ممنهج في جميع أنحاء القطاع.وذكر شهود، أن الطريق قرب نتساريم صار محفوفاً بالمخاطر منذ بدء نظام توزيع المساعدات الجديد الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية الإسرائيلية، إذ يتجه سكان غزة إلى منطقة محددة في وقت متأخر من الليل لمحاولة الحصول على أي قدر من إمدادات الإغاثة المقرر توزيعها بعد الفجر.في غضون ذلك، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه. وقال جيمس إلدر، الناطق باسم اليونيسف للصحفيين في جنيف: سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً.. 40% فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل.وأضاف أن المستويات حالياً أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة.وذكرت يونيسف أيضاً أن هناك زيادة بواقع 50% في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات الذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل ومايو في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون من الجوع. في الأثناء، أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الموقف الدولي المتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف العام لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تمارس بأدوات سياسية.وقال اليماحي خلال حلقة نقاشية حول مكافحة الكراهية ضمن المؤتمر الثاني للحوار بين الأديان، الذي يعقد في روما، إن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد، يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطاباً تمييزياً وعدائياً تجاه الآخر المختلف.وأضاف أن العالم الذي يدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وآن الأوان أن نضع حداً للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أياً كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تمييز صادم في ملاجئ إسرائيل: العرب ممنوعون واليهود فقط مرحب بهم!
صراحة نيوز- سلّط الرد الصاروخي الإيراني على إسرائيل الضوء على تمييز عنصري واضح في الحماية المدنية، حيث مُنع مواطنون عرب وعمال أجانب من دخول الملاجئ أثناء القصف، بينما فُتحت الأبواب أمام اليهود فقط، في مشهد يعكس فجوة ممنهجة حتى في أوقات الخطر.
وبحسب تقرير لوكالة الأناضول التركية، فإن هذا التمييز ضد العرب في إسرائيل (فلسطينيي الداخل) يتفاقم بسبب غياب الملاجئ أو الغرف المحصنة في معظم منازلهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للخطر أثناء القصف.
وانطلقت إسرائيل في 13 يونيو/حزيران بهجوم واسع على إيران، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، استهدف منشآت نووية وقواعد عسكرية، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين البلدين حتى الآن.
ومنذ ذلك الحين، تم توثيق عدة حوادث منع العرب وغير اليهود من دخول الملاجئ في مناطق مختلفة داخل إسرائيل.
وذكر الصحفي العربي محمد مجادلة، العامل في القناة الـ12 الإسرائيلية، أن سكاناً يهوداً في منطقة الكريوت شمال إسرائيل طردوا ممرضة عربية من ملجأ فقط بسبب جنسيتها.
كما أفاد موقع “عرب 48” بأن عدداً من السكان العرب مُنعوا من دخول ملاجئ تابعة لكليات، رغم توجيهات بلدية تل أبيب بفتحها للجميع في حالات الطوارئ.
وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر شباناً إسرائيليين يمنعون عمالاً تايلنديين من دخول ملجأ، مرددين عبارات عنصرية مثل “المكان مخصص لليهود فقط”، مصحوبة بشتائم مسيئة.