خطأ أوروبا القاتل؟ رئيس وزراء إسبانيا السابق: استبعاد تركيا أشعل حروب غزة وأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
في خطاب لافت، وصف رئيس الوزراء الإسباني الأسبق، خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو، عدم انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في الفترة بين عامي 2005 و2006 بأنه “خطأ تاريخي”، محمّلًا هذا القرار مسؤولية التطورات المأساوية التي يشهدها العالم اليوم، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا والمجازر في غزة.
اقرأ أيضا تحذير مفاجئ في تركيا.
وقال ثباتيرو خلال كلمته الافتتاحية في ندوة “عالم أكثر عدلًا ممكن”، التي نظمتها مديرية الاتصالات التابعة للرئاسة التركية في مدريد، إن “تركيا كانت وما زالت وستظل دولة محورية”، مضيفًا:
“لو أُتيحت لتركيا فرصة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لما كانت روسيا لتغزو أوكرانيا، ولما وصلت إسرائيل إلى هذا الحد في هجماتها على غزة. لقد ضاع طريق كان سيؤدي إلى السلام”.
تبعات الرفض الأوروبي
وأكد ثباتيرو أن استبعاد تركيا لم يكن له أثر سلبي فقط على أنقرة، بل انعكست تبعاته على أوروبا وعلى النظام الدولي ككل، قائلاً:
“لقد دفع العالم ثمن تجاهل دور تركيا في رسم مستقبل أكثر استقرارًا”.
غزة نقطة تحول في تاريخ العالم
وفي معرض حديثه عن المأساة الجارية في غزة، شبّه ثباتيرو ما يجري هناك بما أحدثته الإبادة الجماعية في التاريخ، قائلاً:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أوروبا الاتحاد الأوروبي الحرب الإقليمية الشرق الأوسط تركيا الآن عين على تركيا غزة
إقرأ أيضاً:
هل تصبح تركيا مركزاً لصناعة السيارات في أوروبا؟ الأرقام تُجيب
سجل قطاع السيارات التركي أعلى قيمة صادرات في تاريخه خلال الفترة من يناير حتى مايو، حيث بلغت 16 ملياراً و581 مليوناً و107 آلاف دولار. وخلال هذه الفترة، جاءت ألمانيا في صدارة الدول المستوردة بقيمة 2.6 مليار دولار، تلتها فرنسا بـ1.8 مليار دولار، والمملكة المتحدة بـ1.7 مليار دولار، ثم إسبانيا بـ1.5 مليار دولار، وإيطاليا بـ1.3 مليار دولار.
ولا تزال السياسات الحمائية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية تمثل مصدراً للغموض على الصعيد العالمي، خاصة في ظل تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشار الأسبوع الماضي إلى أنه فرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة لحماية العاملين في القطاع داخل بلاده، مؤكداً أن هذه الخطوة ساهمت في زيادة الاستثمارات والإنتاج داخل الولايات المتحدة. وأضاف ترامب أنه قد يرفع هذه الرسوم في المستقبل القريب قائلاً: “كلما ارتفعت الرسوم، زادت احتمالية إنشاء مصنع هنا.”
وفي ظل هذه التطورات، يبرز صعود قطاع السيارات التركي بوضوح. ووفقاً لبيانات مجلس المصدرين الأتراك (TİM)، حقق القطاع رقماً قياسياً في صادراته خلال الفترة من يناير إلى مايو من العام الحالي، بلغت قيمتها 16 ملياراً و581 مليوناً و107 آلاف دولار.
وقد سجلت صادرات قطاع السيارات خلال هذه الفترة زيادة بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وشكلت 17.2% من إجمالي صادرات تركيا.
وبلغ إجمالي صادرات تركيا خلال نفس الفترة 110 مليارات و947 مليوناً و201 ألف دولار، بزيادة سنوية قدرها 3.5%. كما سجلت صادرات شهر مايو وحده ارتفاعاً بنسبة 2.7% لتصل إلى 24 ملياراً و834.2 مليون دولار.
– ألمانيا في الصدارة
احتلت ألمانيا المرتبة الأولى بين الدول المستوردة للسيارات التركية خلال الفترة من يناير إلى مايو بقيمة 2.6 مليار دولار، تلتها فرنسا بـ1.8 مليار دولار، ثم المملكة المتحدة بـ1.7 مليار دولار، وإسبانيا بـ1.5 مليار دولار، وإيطاليا بـ1.3 مليار دولار.
كما تصدرت ألمانيا قائمة الدول التي شهدت أكبر زيادة في قيمة الواردات من السيارات التركية، حيث ارتفعت صادرات القطاع إليها بمقدار 528.9 مليون دولار. وتلتها إسبانيا بزيادة قدرها 460.8 مليون دولار، وسلوفينيا بـ354.6 مليون دولار، ورومانيا بـ178.1 مليون دولار، وبلجيكا بـ149.6 مليون دولار.
اقرأ أيضاتحذير إيراني صارم لأميركا: تجاوز الخط الأحمر يعني الرد بلا…
الأربعاء 18 يونيو 2025وبلغت صادرات السيارات إلى سلوفينيا 913.1 مليون دولار، وإلى رومانيا 601.7 مليون دولار، وإلى بلجيكا 699.8 مليون دولار.