سفير فلسطين السابق بالاتحاد الأوروبي: القرار الإسرائيلي الأخير ينذر بكارثة إنسانية بغزة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
حذر عبد الرحيم الفرا، سفير فلسطين السابق لدى الاتحاد الأوروبي، من تداعيات القرار الأخير الذي اتخذه الكابينت الإسرائيلي بشأن قطاع غزة، واصفًا إياه بأنه تصعيد خطير ينذر بكارثة إنسانية وقانونية كبرى، في ظل تجاهل تام للقانون الدولي والشرعية الدولية.
. هولندا تدعو لتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
وقال الفرا، في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مصممة على مواصلة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وتواصل سياساتها العدوانية، رغم الأعداد الهائلة من الضحايا في غزة.
أرقام الشهداء ترتفع.. والحكومة الإسرائيلية ماضية في التصعيدوأشار الفرا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 61 ألفًا، إلى جانب أكثر من 54 ألف جريح، مؤكدًا أن هذه الأرقام المروعة لم تردع حكومة نتنياهو المتطرفة، التي تضم وزراء معروفين بتوجهاتهم اليمينية مثل سموتريتش وفيرشتاين.
تحرك دبلوماسي فلسطيني ودعوة لعقد جلسة عاجلةوأضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف حشد موقف دولي موحد لوقف تنفيذ القرار الإسرائيلي الخطير.
إدانات دولية واسعة.. وتصميم إسرائيلي على المضي قدمًاوأوضح الفرا أن دولًا عدة أعربت عن رفضها الشديد للقرار الإسرائيلي، من بينها أستراليا وكندا وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، مطالبين إسرائيل بالتراجع فورًا.
ورغم ذلك، أشار إلى وجود تصميم داخل حكومة الاحتلال على تنفيذ القرار، حتى في ظل معارضة داخلية إسرائيلية متزايدة.
وشدد الفرا على أن مجلس الأمن يجب أن يتحرك فورًا، داعيًا الدول دائمة العضوية إلى عدم استخدام حق الفيتو لمنع صدور قرار ملزم.
كما لفت إلى أن الإدارة الأمريكية، عبر مكالمة واحدة من الرئيس ترامب، يمكنها إيقاف تنفيذ القرار الإسرائيلي، في حال توفرت الإرادة السياسية لذلك.
وفي سياق متصل، اعتبر الفرا أن الوقت بات مناسبًا لتفعيل عقوبات أوروبية صارمة ضد إسرائيل، مؤكدًا دعم دول مثل إسبانيا، أيرلندا، وسلوفينيا لهذا التوجه، إلا أن تحفظات دول أخرى مثل ألمانيا وهنغاريا تحول دون تحقيق إجماع أوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكابينت الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. فشل محاولة تنفيذ أمر احتجاز رئيس كوريا الجنوبية السابق لاستجوابه
أعلن فريق المستشار الخاص الكورى الجنوبى، برئاسة مين جونج-كى، اليوم الخميس، تعليق تنفيذ أمر احتجاز الرئيس السابق المسجون يون سيوك ـ يول واستدعائه للاستجواب بشأن مزاعم التدخل فى الانتخابات، وذلك بسبب مخاوف من تعرضه لإصابة نتيجة رفضه العنيد.
ووفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» أكد فريق المستشار الخاص المكلّف بالتحقيق في مزاعم فساد متعددة تتعلق بالسيدة الأولى السابقة كيم كيون-هي، أنه قرر تعليق تنفيذ أمر احتجاز الرئيس السابق يون سيوك-يول، وذلك بعد نحو ساعتين من وصوله إلى مركز احتجاز سول في مدينة أويوانج، جنوب العاصمة، لمحاولة تنفيذ المذكرة.
وتُعد هذه ثاني محاولة لتنفيذ أمر احتجاز يون لاستجوابه، بعد فشل المحاولة الأولى يوم الجمعة الماضي، حينما قاوم الرئيس السابق رجال الأمن بالاستلقاء على أرضية زنزانته مرتديًا ملابسه الداخلية فقط.
ويواجه يون وزوجته كيم كيون-هي اتهامات بتلقي خدمات استطلاع رأي مجانية من الوسيط السياسي ميونغ تيه-كيون قبيل الانتخابات الرئاسية لعام 2022، وذلك مقابل دعم ترشيح النائبة السابقة عن حزب «سلطة الشعب» كيم يونج-سون، في انتخابات تكميلية للجمعية الوطنية في وقت لاحق من العام نفسه.
اقرأ أيضاًإجلاء 150 من رعايا كوريا الجنوبية من إيران وإسرائيل
عاجل| استقالة الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية «هان دك سو» من منصبه
الجيش الأمريكي يجري تدريبات على تأثيرات الأسلحة النووية في كوريا الجنوبية للمرة الأولى