مسئول ألماني كبير يدعو لإصلاح خط أنابيب الغاز "نورد ستريم"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال زعيم ولاية ساكسونيا الألمانية، اليوم الإثنين، إنه يجب إصلاح خط أنابيب الغاز الطبيعي “نورد ستريم 1”، والذي تم تفجيره في سبتمبر الماضي.
وحذر رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية، مايكل كريتشمر، من أنه ما لم يتم اتخاذ إجراء قريبًا، فإن مياه البحر ستلحق الضرر بخط الأنابيب بشكل لا يمكن إصلاحه.
وفي مقابلة مع مجلة “WirtschaftsWoche” الألمانية، قال كريتشمر: “إنه أمر مهم لأن هذه البنية التحتية يمكن أن تؤمن إمدادات الطاقة لدينا خلال خمس أو عشر سنوات”.
وأصر على أن “الأمر الأكثر طبيعية في العالم هو إصلاح خط الأنابيب، أي إزالة المياه وإغلاقه وبالتالي تأمينه كبداية”.
وشدد على أنه لا أحد يعرف كيف سيبدو الوضع بعد عقد من الآن، وأن “إبقاء أكبر عدد ممكن من الخيارات مفتوحة أمامك قدر الإمكان سيكون علامة على وجود سياسي ذكي”.
وفي يونيو، حذر وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، من أن ألمانيا قد تضطر إلى تقليص أو حتى إغلاق بعض قدراتها الصناعية، إذا توقفت إمدادات الغاز الطبيعي الروسي عبر أوكرانيا العام المقبل.
وقال إن السلطات في برلين يجب ألا تتجاهل المخاطر الاقتصادية الناجمة عن نقص الطاقة.
ولا تزال هناك شكوك حول ما إذا كانت أوكرانيا وروسيا ستجددان عقد نقل الغاز إلى أوروبا، المقرر أن ينتهي في نهاية عام 2024، مع استمرار الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نورد ستريم خط أنابيب الغاز الغاز المانيا
إقرأ أيضاً:
تحقيق إستقصائي ألماني: “نتنياهو” سرّب وثائق مزورة لإفشال مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس
الثورة نت/..
كشف تحقيق استقصائي للتلفزيون الألماني العام، تفاصيل فضيحة سياسية جديدة تورط بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول تسريب وثيقة نَسبَ محتواها إلى حركة “حماس” ورئيسها في غزة القائد الشهيد يحيى السنوار، تُظهر أنّ الطرف الفلسطيني يحاول عرقلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب التحقيق، فإن الوثائق التي تم تسريبها هي مواقف معدة من قبل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتزعم أن حركة (حماس) كانت منفتحة على التوصل إلى صفقة تبادل جزئية في عام 2024، وجرى توظيف هذه الوثائق في الإعلام العبري لإقناع الرأي العام بأن حماس هي الطرف المعرقل للصفقة.
وأظهر التحقيق الألماني الذي نشرت نتائجه وسائل الاعلام اليوم السبت، أن “نتنياهو” كان على علاقة وثيقة بصحيفة “بيلد” الألمانية، إذ عمل على تسريب الوثائق لها، إحداها كانت تعود ليحيى السنوار بزعم أنه يعيق التوصل إلى صفقة في محاولة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي.
وبيّن التحقيق الاستقصائي، أنّ “نتنياهو” استغل علاقته بصحيفة “بيلد” الألمانية؛ لتحقيق أهدافه الشخصية، وإظهار حركة “حماس” كمعيق لعملية التفاوض، بينما كان “نتنياهو” المعيق الأول للصفقة والمفاوضات.
وكشف التحقيق أن الوثيقة التي تم نسبها لرئيس حماس يحيى السنوار تعرضت للتحريفٍ بشكل خطير، حيثُ عُرضت على صحيفة “بيلد” بخلاف ما ورد فيها.
وتُظهر الوثيقة أن “حماس” معنية في نهاية المطاف بالتوصل إلى اتفاق طويل قدر الإمكان، وتبادل للأسرى مبديةً مرونة في المفاوضات؛ خلاف ما يدَّعيه “نتنياهو” بعرقلتها لعملية التفاوض.
وورد في الوثيقة أن حركة حماس طالبت بوقف إطلاق نار لـ 84 يوماً ما قد يشكّل خطوة نحو إنهاء شامل للحرب، بينما لم ترد هذه التفاصيل مطلقاً في تقرير صحيفة “بيلد”.
وأشار التحقيق إلى أن “نتنياهو” لم يكتفِ بتسريب الوثائق المزورة، بل تعمّد تقديم رواية إعلامية للشارع الإسرائيلي، تُظهر تبني عوائل الأسرى الإسرائيليين موقف “حماس” ضد حكومتهم.
وليست هذه المرة الأولى التي تُظهر تورط “إسرائيل” ورئيس حكومتها بتهم الخداع والكذب والتضليل، ففي سبتمبر2024، أثيرت ضجة في “إسرائيل” وصفت بـ”الخطيرة جداً”، إبان تسريب وثائق إلى وسائل إعلام دولية مثل صحيفة “بيلد” الألمانية، و صحيفة “ذا جويش كرونيكل” البريطانية، بزعم أنها لحركة “حماس”.
وزُعم أن الوثائق قد استولى عليها الجيش الإسرائيلي من “حماس”، وأنها تعود إلى رئيس الحركة يحيى السنوار وتحتوي على مخططاته للمرحلة القادمة، ما أدى لفتح تحقيق فيها.
واتضح من خلال التحقيقات أن هذه الوثائق مزورة و غير صحيحة بالمجمل، وليست صادرة عن “السنوار” أصلًا أو حتى من جهة رفيعة المستوى داخل “حماس”.
وهذه التضليلات تُعيد إلى الأذهان أيضًا، تورط جيش الاحتلال بارتكاب مئات المجازر المتعمدة بحق أهالي قطاع غزة، وعلى رأسها استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني في مارس 2025، ثم محاولة تبريرها بمواقف مضللة وادعاءات كاذبة.