كشفت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر إيرانية مطلعة، أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، اتخذ سلسلة من الإجراءات الاستثنائية تحسبًا لاحتمال اغتياله، في ظل التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، وتزايد احتمالات التدخل الأميركي المباشر.

وبحسب ثلاثة مسؤولين إيرانيين تحدّثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، فإن خامنئي يقيم حاليًا في ملجأ محصن ويتواصل مع القيادة العسكرية عبر مساعد موثوق فقط، بعد أن علّق استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية لتقليل مخاطر التتبع.

وأكدت المصادر أن المرشد الأعلى قام بتسمية ثلاثة رجال دين بارزين كمرشحين لخلافته، وسلّم الأسماء إلى مجلس خبراء القيادة، في خطوة تهدف إلى ضمان انتقال سريع ومنظم للسلطة في حال مقتله، في ظل ما وصفه مسؤولون بأنه لحظة مفصلية للنظام الذي يقوده منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وبينما لم يُكشف عن هوية المرشحين الثلاثة، أكدت الصحيفة أن مجتبى خامنئي، نجل المرشد، لم يكن من بينهم، رغم التقارير السابقة التي كانت تُرشحه لخلافة والده. كما خرج من دائرة الترشح الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، بعد مصرعه في حادث تحطم مروحية عام 2024.

وبحسب التقرير، يُبدي القادة الإيرانيون قلقًا بالغًا من ثلاثة تهديدات رئيسية: احتمال اغتيال خامنئي، تدخل أمريكي مباشر، وتدمير ممنهج للبنية التحتية الحيوية في البلاد بفعل الهجمات الإسرائيلية، التي تستهدف منشآت نووية وقواعد عسكرية ومرافق للطاقة، إلى جانب عمليات اغتيال تنفذها خلايا إسرائيلية على الأرض، داخل أحياء سكنية.

الصحيفة نقلت عن المسؤولين قولهم إن خامنئي يعتبر مقتله “شهادة”، وهو ما دفعه لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة تهدف إلى حماية النظام وضمان استمرارية القيادة. وفي هذا الإطار، جرى تعيين بدلاء ضمن سلسلة القيادة العسكرية، تحسباً لفقدان المزيد من القادة المقربين.

وتنقل الصحيفة أن خامنئي ظهر مرتين منذ بداية الحرب في رسائل مصورة موجهة إلى الشعب، أكد فيها أن إيران تواجه “حربًا مفروضة”، وأنها لن تستسلم، بينما أشار مسؤولون إلى أن لجوءه إلى ملجأ تحت الأرض يعكس حجم الخطر الذي تتعرض له القيادة الإيرانية.

ويُذكر أن خامنئي عادة ما يدير شؤون البلاد من مجمع “بيت القيادة” المحصن وسط طهران، الذي نادرًا ما يغادره إلا في مناسبات دينية أو سياسية كبرى، حيث تجرى الاجتماعات مع القادة والمسؤولين داخله، وتُبث خطاباته منه.

وتشير الصحيفة إلى أن المخاطر التي تواجهها إيران باتت مزدوجة، حيث تخوض طهران حربًا في الجو، وضربات متزامنة على الأرض ينفذها عملاء يُعتقد بانتمائهم إلى جهاز “الموساد” الإسرائيلي، ما أدى إلى تصاعد التوترات داخل الأجهزة الأمنية وإثارة المخاوف من اختراقات خطيرة وصلت إلى أعلى المستويات.

وفي سياق آخر، اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقيادة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ضد إيران منذ 13 يونيو، مؤكدًا أن الدعم الأمريكي لتل أبيب يمثل “خيانة للمسار الدبلوماسي”، في وقت نجا فيه المستشار العسكري للمرشد الأعلى علي شمخاني من محاولة اغتيال خلال قصف إسرائيلي على العاصمة طهران.

وقال عراقجي في تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول: “الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل في الاعتداء علينا، وخانت مسار المحادثات التي كنا على وشك استئنافها عبر الجولة السادسة”، مضيفًا: “من الواضح أن الرئيس الأمريكي يقود هذه الحرب ضدنا”.

وشدد الوزير الإيراني على تمسك بلاده بحق الدفاع عن النفس، مؤكداً أنه “لا يمكن إجراء أي مفاوضات جديدة في ظل استمرار الهجمات”، معربًا عن أمله في أن تنجح الدبلوماسية مجددًا كما حدث سابقًا في الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه واشنطن خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب.

بدوره، نشر علي شمخاني، المستشار السياسي والعسكري للمرشد الأعلى، أول تعليق له بعد نجاته من محاولة اغتيال استهدفته خلال غارة إسرائيلية على طهران، قائلاً على منصة “إكس”: “قدّر الله أن أبقى بجسدٍ جريح، وسأظل دائمًا سبب عداء الأعداء… قتال أمة مليئة بالأمل والعزة هو لعبٌ بنارٍ لن تترك للعدو إلا الرماد”.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” بأن شمخاني تجاوز مرحلة الخطر بعد خضوعه لإجراءات طبية دقيقة، مشيرة إلى استمرار بعض المضاعفات في أعضائه الداخلية.

يُذكر أن شمخاني يُعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في دوائر صنع القرار العسكري والأمني في إيران، ويشغل منصب المستشار العسكري للمرشد الأعلى علي خامنئي.
وفي سياق متصل، كشف وزير الصحة الإيراني، محمد رضا ظفرقندي، أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على بلاده منذ 13 يونيو الجاري استهدفت حتى الآن ثلاث مستشفيات وست سيارات إسعاف، ما أسفر عن سقوط ضحايا من الطواقم الطبية.

وأوضح ظفرقندي، في تصريح صحفي اليوم السبت، أن طبيبة نسائية وطبيب أطفال قُتلا أثناء تأدية عملهما، مشيرًا إلى أن الطبيب كان برفقة ابنه الذي لقي حتفه أيضًا.

وفي السياق ذاته، قُتل خمسة عناصر من قوات الحرس الثوري الإيراني في هجوم استهدف مدينة خرم آباد بمحافظة لرستان، وفق ما أفادت به مصادر رسمية.

وكان الوزير الإيراني قد أعلن في وقت سابق أن عدد المصابين جراء الهجمات الإسرائيلية بلغ 1800 شخص، مؤكداً أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من المدنيين ولا تربطهم أي صلة بأنشطة عسكرية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الهجمات الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: خامنئي يعزل نفسه في مخبأ وحدد مرشحين لخلافته تحسبًا لاغتياله

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المرشد الأعلى الإيراني يتحدث في الغالب مع قادته من خلال مساعد موثوق في الوقت الحالي خوفًا من الاغتيال، معلّقًا الاتصالات الإلكترونية لتصعيب العثور عليه، بحسب ما نقلت عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين على الخطط الحربية الطارئة.

 

وقالت الصحيفة أن "المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، المتحصن في مخبأ، اختار مجموعة من البدلاء على طول سلسلة القيادة العسكرية تحسبًا لمقتل المزيد من مساعديه البارزين".

 

وأوضحت أنه "في خطوة لافتة للنظر، عيّن آية الله خامنئي ثلاثة من كبار رجال الدين مرشحين لخلافته في حال مقتله، ولعل هذا أوضح مثال على اللحظة الحرجة التي يواجهها هو وحكمه الممتد لثلاثة عقود".

 

وذكرت أن "آية الله خامنئي اتخذ سلسلة من الخطوات الاستثنائية للحفاظ على الجمهورية الإسلامية منذ أن شنت إسرائيل سلسلة من الهجمات المفاجئة يوم الجمعة الماضي. رغم مرور أسبوع واحد فقط، تُعدّ الضربات الإسرائيلية أكبر هجوم عسكري على إيران منذ حربها مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي، وكان تأثيرها على العاصمة طهران شديدًا للغاية".

 

واعتبرت أنه "ففي غضون أيام قليلة، كانت الهجمات الإسرائيلية أشد وطأة، وألحقت أضرارًا جسيمة بطهران تفوق ما ألحقه صدام حسين طوال حربه التي استمرت ثماني سنوات ضد إيران".

 

وأضافت "يبدو أن إيران قد تجاوزت صدمتها الأولية، إذ أعادت تنظيم صفوفها بما يكفي لشنّ ضربات مضادة يومية على إسرائيل، أصابت مستشفى، ومصفاة حيفا للنفط، ومبانٍ دينية، ومنازل".

 

وكشفت أن كبار المسؤولين الإيرانيين يستعدون بهدوء لمجموعة واسعة من النتائج مع اشتداد الحرب وبينما يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما إذا كان سيدخل القتال، وفقًا للمسؤولين الإيرانيين.

 

وأوضحت الصحيفة أنه "قد يكون من الصعب النظر داخل القيادة الإيرانية المحمية بشدة، لكن يبدو أن سلسلة قيادتها لا تزال تعمل، على الرغم من تعرضها لضربة قوية، ولا توجد علامات واضحة على وجود معارضة في الصفوف السياسية".

 

قال المسؤولون إن "آية الله خامنئي، البالغ من العمر 86 عامًا، يدرك أن إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تحاول اغتياله، وهي نهاية سيعتبرها استشهادًا. ونظرًا لهذا الاحتمال، اتخذ آية الله قرارًا غير عادي بتوجيه مجلس خبراء القيادة في بلاده، وهو الهيئة الدينية المسؤولة عن تعيين المرشد الأعلى، لاختيار خليفته بسرعة من بين الأسماء الثلاثة التي قدمها".

 

وعادةً، قد تستغرق عملية تعيين مرشد أعلى جديد أشهرًا، حيث يختار رجال الدين من قوائمهم الخاصة. لكن مع دخول البلاد في حالة حرب الآن، قال المسؤولون إن آية الله يريد ضمان انتقال سريع ومنظم والحفاظ على إرثه.

 

ونقلت الصحيفة عن الخبير في الشؤون الإيرانية وأستاذ الشؤون الدولية بجامعة جونز هوبكنز، ولي نصر: "الأولوية القصوى هي الحفاظ على الدولة. الأمر كله حسابي وعملي".

 

وأكدت الصحيفة أنه "لطالما كانت الخلافة موضوعًا حساسًا وشائكًا للغاية، ونادرًا ما يُناقش علنًا خارج نطاق التكهنات والشائعات في الأوساط السياسية والدينية. ويتمتع المرشد الأعلى بصلاحيات هائلة: فهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، بالإضافة إلى رئيس السلطة القضائية والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية. وهو أيضًا ولي فقيه، أي أعلى وصي على المذهب الشيعي.

 

وأفاد المسؤولون بأن "مجتبى، نجل آية الله خامنئي، وهو أيضًا رجل دين ومقرب من الحرس الثوري الإسلامي، والذي كان يُشاع أنه من أبرز المرشحين. وكان الرئيس الإيراني السابق المحافظ، إبراهيم رئيسي، يُعتبر أيضًا من أبرز المرشحين قبل مقتله في حادث تحطم مروحية عام 2024".

 

منذ بدء الحرب، وجّه آية الله خامنئي رسالتين مسجلتين للجمهور، على خلفية ستائر بنية اللون وبجوار العلم الإيراني، وقال فيها: "سيصمد الشعب الإيراني في وجه حرب إجبارية"، متعهدًا بعدم الاستسلام.

 

في الأوقات العادية، يعيش آية الله خامنئي ويعمل في مجمع شديد الحراسة في وسط طهران يُسمى "بيت الرهبري" - أو منزل القائد - ونادرًا ما يغادره، إلا في مناسبات خاصة كإلقاء خطبة. ويلجأ إليه كبار المسؤولين والقادة العسكريين لعقد اجتماعات أسبوعية، وتُلقى الخطب العامة من المجمع.

 

واعتبرت الصحيفة أن "انسحابه إلى مخبأ يُظهر مدى ضراوة الضربات التي تلقتها طهران في حرب مع إسرائيل"، التي يقول المسؤولون الإيرانيون إنها "تتكشف على جبهتين، إحداهما تُشنّ من الجو، بغارات جوية إسرائيلية على قواعد عسكرية ومنشآت نووية وبنية تحتية حيوية للطاقة، وقادة وعلماء نوويين في مبانيهم السكنية في أحياء سكنية مكتظة. وقد قُضي على بعض كبار القادة الإيرانيين بإجراءات موجزة".

 

وأكد المسؤولون الإيرانيون الذين تحدوا إلى الصحيفة أنهم "يقاتلون على جبهة ثانية أيضًا، حيث ينتشر عملاء ومتعاونون إسرائيليون سريون على الأرض عبر الأراضي الإيرانية الشاسعة، ويطلقون طائرات مسيرة على منشآت حيوية للطاقة والجيش.. والخوف من التسلل الإسرائيلي بين كبار قادة أجهزة الأمن والمخابرات الإيرانية قد هزّ أركان السلطة الإيرانية، حتى آية الله خامنئي".

 

وقال مهدي محمدي، كبير مستشاري رئيس البرلمان الإيراني، الجنرال محمد قاليباف، في تسجيل صوتي يُحلل الحرب: "من الواضح أننا تعرضنا لاختراق أمني واستخباراتي هائل؛ لا مجال لإنكار ذلك".

 

وأضاف: "لقد اغتيل جميع كبار قادتنا في غضون ساعة واحدة.. أكبر فشل لإيران كان عدم اكتشافها" لأشهر من التخطيط الذي أجراه عملاء إسرائيليون لإدخال الصواريخ وقطع غيار الطائرات المسيرة إلى البلاد استعدادًا للهجوم.

 

ويقول المسؤولون إن قيادة البلاد منشغلة بثلاثة مخاوف رئيسية: "محاولة اغتيال آية الله خامنئي؛ ودخول الولايات المتحدة في الحرب؛ وهجمات أكثر إضعافًا ضد البنية التحتية الحيوية لإيران، مثل محطات الطاقة ومصافي النفط والغاز والسدود".

 

وإذا انضمت الولايات المتحدة إلى القتال، فإن المخاطر ستتضاعف بشكل كبير، وتقول "إسرائيل" إنها تريد تدمير البرنامج النووي الإيراني، لكن الخبراء يقولون إن الولايات المتحدة وحدها هي التي تمتلك القاذفة - والقنبلة الضخمة التي تزن 30 ألف رطل (13.6 طن)- والتي قد تكون قادرة على اختراق الجبل حيث بنت إيران أهم منشآتها للتخصيب النووي، وهي منشأة فوردو.

 

وهددت إيران بالرد بمهاجمة أهداف أمريكية في المنطقة، لكن ذلك بحسب الصحيفة، لن يؤدي إلا إلى "خطر اندلاع صراع أوسع نطاقًا، وربما أكثر تدميرًا، على إيران وخصومها".

 

وذكرت أن "الخوف من الاغتيال والتسلل داخل صفوف إيران منتشر على نطاق واسع لدرجة أن وزارة الاستخبارات أعلنت عن سلسلة من البروتوكولات الأمنية، تطلب من المسؤولين التوقف عن استخدام الهواتف المحمولة أو أي أجهزة إلكترونية للتواصل. كما أمرت جميع كبار المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين بالبقاء تحت الأرض".

 

وتصدر وزارة الاستخبارات أو القوات المسلحة يوميًا تقريبًا توجيهات للجمهور بالإبلاغ عن الأفراد المشبوهين وتحركات المركبات، والامتناع عن التقاط الصور ومقاطع الفيديو للهجمات على المواقع الحساسة.

 

وشهدت البلاد انقطاعًا تامًا في الاتصالات مع العالم الخارجي. وكاد الإنترنت أن ينقطع، كما حُظرت المكالمات الدولية الواردة، وصرحت وزارة الاتصالات في بيان لها بأن هذه الإجراءات تهدف إلى كشف عملاء العدو على الأرض وتعطيل قدرتهم على شن هجمات.

 

وقال مدير الاتصالات لدى الرئيس مسعود بزشكيان: "خلصت الأجهزة الأمنية إلى أنه في هذه المرحلة الحرجة، يُساء استخدام الإنترنت للإضرار بحياة المدنيين وسبل عيشهم". وأضاف: "نحن نحمي أمن بلادنا بقطع الإنترنت".

 

والجمعة، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي خطوة إضافية، معلنًا أن "على كل من يعمل مع العدو تسليم نفسه للسلطات بحلول نهاية يوم الأحد، وتسليم معداته العسكرية، والعودة إلى أحضان الشعب، وحذر من أن أي شخص يُكتشف أنه يعمل مع العدو بعد يوم الأحد سيواجه الإعدام".

 

وقالت الصحيفة أن "طهران أُخليت بشكل كبير بعد أوامر إسرائيلية بإخلاء عدة مناطق مكتظة بالسكان، بينما تُظهر مقاطع فيديو للمدينة طرقًا سريعة وشوارعًا مهجورة عادةً ما تكون مزدحمة بحركة مرور كثيفة".

 

وفي مقابلات، قال سكان طهران الذين بقوا في المدينة إن قوات الأمن أقامت نقاط تفتيش على جميع الطرق السريعة، وعلى الطرق الفرعية، وعند مداخل المدينة وخارجها لإجراء عمليات تفتيش عشوائية.

 

صرح محمد علي أبطحي، السياسي الإصلاحي ونائب الرئيس السابق، في مقابلة هاتفية من طهران بأن "إسرائيل أخطأت في تقدير رد فعل الإيرانيين على الحرب".

 

وأضاف أبطحي أن الفصائل السياسية العميقة، التي عادةً ما تكون في خلاف حاد مع بعضها البعض، قد احتشدت خلف المرشد الأعلى، وركزت جهود البلاد على الدفاع عن نفسها من أي تهديد خارجي، قائلا: إن الحرب "خففت من حدة الانقسامات التي كانت لدينا، سواء فيما بيننا أو مع عامة الناس".


مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: خامنئي يعزل نفسه في مخبأ وحدد مرشحين لخلافته تحسبًا لاغتياله
  • نيويورك تايمز: تحسبا لجميع الاحتمالات..خامنئي يسمّي خلفاءه
  • "نيويورك تايمز": خامنئي يختار 3 رجال دين لخلافته في حال اغتياله بالحرب
  • نيويورك تايمز: خامنئي يختار 3 رجال دين لخلافته في حال مقتله بالحرب
  • مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافته في حال اغتياله
  • يعيش وضع استثنائي ولا يستخدم وسائل الإتصال والإنترنت.. خامنئي يرشح ثلاثة أسماء لخلافته في حال اغتياله ويستبعد نجله
  • نيويورك تايمز: تأجيل ترامب للهجوم على إيران يضع إسرائيل في مأزق استراتيجي
  • نيويورك تايمز: هل تصمد منظومات الدفاع الإسرائيلية أمام صواريخ إيران؟
  • نيويورك تايمز تحذر من اندفاع أمريكا غير المدروس نحو حرب مع إيران