الريال اليمني ينهار إلى أدنى مستوى تاريخي أمام الدولار
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
يمن مونيتور – قسم الأخبار
سجّل الريال اليمني، اليوم السبت، انهياراً غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، في أسوأ تراجع بتاريخ البلاد المالي، وسط أزمة اقتصادية خانقة واستمرار توقف صادرات النفط منذ عام 2022.
وقالت مصادر مصرفية في عدن وتعز لـ”يمن مونيتور” إن سعر الدولار في تداولات اليوم بلغ 2735 ريالاً يمنياً، في تراجع هو الأول من نوعه منذ بدء الأزمة.
يأتي هذا الانهيار بعد نحو شهر من تراجع مستمر، حيث كان الدولار مطلع مايو الماضي يساوي 2600 ريال، مقارنةً بـ215 ريالاً نهاية 2014، قبل اندلاع الحرب وتصاعد الانقسام النقدي.
ويرى مراقبون أن استمرار غياب الإيرادات السيادية، وعلى رأسها توقف صادرات النفط بسبب تهديدات الحوثيين، بالإضافة إلى تفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية، يدفع بالعملة الوطنية نحو الانهيار الكامل ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لكبح التدهور.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الريال اليمني العملة صنعاء عدن يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
بنك إنجلترا يخفض الفائدة إلى أدنى مستوى منذ عامين ونصف العام
خفض "بنك إنجلترا" سعر الفائدة الرئيسي اليوم الخميس، بواقع ربع نقطة مئوية ليصل إلى 4%، وهو أدنى مستوى منذ عامين ونصف العام، بينما يسعى صانعو السياسات لدعم الاقتصاد البريطاني المتباطئ.
وكان القرار متوقعا على نطاق واسع في أسواق المال، حيث تقوم "لجنة السياسة النقدية" بالمركزي البريطاني بالموازنة بين مسؤوليتها في السيطرة على التضخم، والمخاوف من أن تؤدي الضرائب المتزايدة والحرب التجارية العالمية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى تباطوء النمو الاقتصادي.
وصوتت اللجنة لصالح خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 5 أصوات مقابل 4.
ويُعد هذا الخفض للفائدة هو خامس خفض من نوعه لبنك إنجلترا منذ بدء دورة التخفيض في أغسطس 2024.
كما توقع بنك إنجلترا أن يصل نمو الاقتصاد البريطاني إلى 1.25% هذا العام، وهو أفضل بقليل من تقديرات البنك المركزي السابقة البالغة 1%.
وقال بنك إنجلترا في بيان: "التأثير المباشر للرسوم الجمركية الأميركية أقل حدة مما كان متوقعًا، لكن حالة عدم اليقين العامة المتعلقة بالرسوم الجمركية لا تزال تؤثر على المعنويات".
توصلت لندن وواشنطن إلى اتفاق في مايو لخفض الرسوم التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بعض السلع المصنعة في المملكة المتحدة والتي تستوردها الولايات المتحدة، وخاصة السيارات، بأكثر من 10%.
وقال محافظ البنك، أندرو بيلي، عقب قرار الخميس: "لا تزال أسعار الفائدة في مسار هبوطي، لكن أي تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة يجب أن تتم تدريجيًا وبحذر".
تتمثل المهمة الرئيسية لبنك إنجلترا في الحفاظ على معدل التضخم السنوي في بريطانيا عند 2.0%، إلا أن أحدث البيانات الرسمية أظهرت ارتفاعه بشكل غير متوقع إلى أعلى مستوى له في 18 شهرًا في يونيو. حيث سجل ارتفاعا بـ 3.6 بالمئة.