مجلس الأمن القومي الإيراني يدعو عملاء إسرائيل لتسليم أنفسهم
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
دعا المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، السبت، جميع الأفراد المتعاونين مع إسرائيل، إلى تسليم أنفسهم للسلطات المختصة في موعد أقصاه يوم غد، محذرًا أن كل من يتخلف عن ذلك سيواجه أقصى درجات العقوبة باعتباره متعاونًا مع العدو في ظروف الحرب.
جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وتم نشره مساء السبت عبر وسائل الإعلام الرسمية.
وشدد البيان على أن الفرصة المتاحة لمن تورطوا في علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع "الكيان الصهيوني" تنتهي مع نهاية يوم الأول من شهر "تير" بالتقويم الفارسي، الموافق لـ 22 يونيو/ حزيران الجاري.
وأوضح البيان أن "كل من تم خداعه من قبل إسرائيل، أو أقام ارتباطًا معها عن علم أو جهل، وأبلغ عن نفسه طواعية للسلطات المختصة قبل انتهاء المهلة، قد يكون مشمولًا بالعفو الإسلامي، ويُعفى من العقوبة وفقًا للقوانين السارية".
وأضاف المجلس أن كل من يتخلف عن هذه المهلة، سيُعتبر اعتبارًا من اليوم التالي متعاونًا مع العدو في زمن الحرب، ويُصنّف ضمن ما يعرف في القوانين العسكرية بـ"الطابور الخامس"، وبالتالي سيكون عرضة لتهم خطيرة، مثل التجسس أو التعاون العسكري، التي تترتب عليها أشد العقوبات المنصوص عليها في القانون الإيراني.
وشدد البيان بشكل خاص على أن "كل من يُضبط بحوزته طائرات مسيّرة، أو أجهزة اتصالات، أو أسلحة، أو أي معدات عسكرية أخرى"، سيتم التعامل معه فورًا ودون تأخير، وفق الإجراءات القانونية الخاصة بالأمن القومي.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أنها اكتشفت ورشًا سرية لتجميع الطائرات المسيّرة الصغيرة والمتفجرات، مرتبطة بعملاء إسرائيليين في عدد من المدن الإيرانية، من بينها العاصمة طهران.
وبثّ التلفزيون الرسمي مشاهد مصورة لمداهمات نُفذت في هذه الورش، وأظهرت الصور مصادرة أدوات ومعدات، إضافة إلى إلقاء القبض على عدد من الأشخاص الذين قيل إنهم يعملون لصالح الاستخبارات الإسرائيلية في بعض المدن الإيرانية.
وأعلن المتحدث باسم قيادة قوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد سعيد منتظر المهدي، عن إحباط محاولة تفجير بعبوة إلكترونية نصف رطل زرعتها عناصر مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في إحدى مناطق غرب العاصمة طهران.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث أوضح أن العملية "تمت بفضل يقظة المواطنين وتدخل سريع واحترافي من قبل فرق المتفجرات المتخصصة، حيث تم اكتشاف العبوة ونقلها على الفور إلى منطقة آمنة وخالية، وتم تفكيكها بنجاح دون وقوع أي أضرار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران إيران الاحتلال الشرطة الإيرانية الوعد الصادق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة السبت لبحث قرار إسرائيل احتلال غزة كلها
نيويورك – يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، اليوم السبت، لمناقشة قرار الحكومة الإسرائيلية احتلال قطاع غزة كاملا.
وبحسب مصادر دبلوماسية للأناضول، الجمعة، فإن الجلسة الطارئة طالب بها جميع أعضاء مجلس الأمن باستثناء الولايات المتحدة وبنما.
وأضافت المصادر الدبلوماسية أن الولايات المتحدة أصرت على عدم عقد الاجتماع الطارئ.
وأوضحت أن الجلسة ستعقد غدا السبت الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي لمدينة نيويورك (-4 تغ).
وفجر الجمعة، أقرّت الحكومة الإسرائيلية “خطة تدريجية” عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير الفلسطينيين من مدينة غزة (شمال) إلى الجنوب.
الخطة تبدأ باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، تليها المرحلة الثانية وتشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دمر الجيش الإسرائيلي أجزاء واسعة منها.
ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87 بالمئة من مساحة القطاع باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له “تداعيات كارثية”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و330 قتيلا و152 ألفا و359 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
الأناضول