مهلة ترامب.. تكتيك يضع إيران أما مسارين الثاني خطر على العراق
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
مهلة ترامب.. تكتيك يضع إيران أما مسارين الثاني خطر على العراق.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
مهلة الأسبوعين والحرب الإسرائيلية الإيرانية.. هل يمكن الوثوق بترامب؟
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحسم خلال أسبوعين قراره بشأن مشاركة واشنطن في الحرب ضد إيران، بما يشمل استهداف منشآت نووية، إلا أن هذه المهلة أثارت شكوكًا واسعة نظرًا لاعتماد ترامب المتكرر على عبارة "أسبوعين" في ملفات سابقة. اعلان
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم مباشرة إلى الحرب بين إسرائيل وإيران، عبر توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية. هذا التصريح، الذي بدا للوهلة الأولى خطوة واضحة نحو الحسم، أعاد إلى الواجهة التساؤلات حول مدى مصداقية هذه المهلة.
خلفية التصريحجاء إعلان البيت الأبيض في ظل تصعيد عسكري واسع بين إسرائيل وإيران، حيث نفذت تل أبيب ضربات جوية طالت مواقع حساسة داخل الأراضي الإيرانية، وردّت طهران بإطلاق صواريخ استهدفت منشآت ومناطق حيوية في الدولة العبرية. في هذا السياق، أعلن ترامب أنه سيمنح فرصة قصيرة للتهدئة أو التفاوض، محذرًا من خيارات عسكرية مفتوحة في حال فشل المساعي السياسية.
سجل ترامب ودلالة المهلة الحاليةعبارة "أسبوعين" ليست جديدة في خطاب ترامب. استخدمها سابقًا في قضايا تتعلق بالملف النووي الكوري، والعلاقات التجارية مع الصين، وحتى في شؤون داخلية كإصلاح النظام الصحي.
وتشير مصادر مطلعة في واشنطن، نقلًا عن موقع "بوليتيكو"، إلى أن عبارة "الأسبوعين" لا تمثل موعدًا نهائيًا، بل نافذة زمنية مرنة قد تُمدّد أو تُلغى بناء على تطورات الميدان والموقف الإسرائيلي. في المقابل، تسعى واشنطن للحفاظ على تماسك الموقف الدولي، وإعطاء فرصة للجهود الأوروبية التي بدأت تتحرك باتجاه وساطة مع طهران.
Relatedهل يُشعل استهداف منشأة "فوردو" الإيرانية فتيل كارثة نووية؟حرب الأرقام الثقيلة بين إيران وإسرائيل: حين تفوق كلفة الدفاع ثمن الهجومبين الجاهزية والعواقب.. هل ينخرط حزب الله في الحرب بين إيران وإسرائيل؟ الحسابات الأميركيةيبدو أن إدارة ترامب تسير في مسار مزدوج: التلويح بالحرب من جهة، واستخدام المهلة كغطاء لمواصلة الدعم لإسرائيل من جهة أخرى. تصريحات مسؤولين أميركيين لإعلام عبري أشارت إلى أن الولايات المتحدة قد تلعب دورًا في استهداف منشآت إيرانية ذات طابع نووي، خصوصًا تلك المحصنة تحت الأرض، والتي يصعب على إسرائيل وحدها التعامل معها.
حتى الآن، لا توجد مؤشرات على أن إيران تستعد للدخول في مفاوضات جديدة بشروط أميركية. ونقل التلفزيون الإيراني عن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تأكيده أن طهران ترفض الدخول في أي محادثات في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، قائلاً: "لسنا مستعدين لأي حوار مع أي طرف ما دامت الاعتداءات متواصلة".
وأضاف عراقجي أن بلاده واثقة بأن "الدول ستنأى بنفسها عن هذا العدوان بعد أن أثبتنا قدرتنا على مقاومة إسرائيل"، بحسب تعبيره.
وأوضح أن المفاوضات مع الأطراف الأوروبية في جنيف تتركز فقط على الملف النووي والقضايا الإقليمية، مشددًا على أن "قدرات إيران الصاروخية غير قابلة للنقاش"، وقال: "الجميع يعلم أنها دفاعية ومصممة لحماية أراضينا".
وفيما يتعلق بالموقف من الولايات المتحدة، أكد عراقجي أن طهران لا ترى في واشنطن طرفًا محايدًا، مضيفًا: "لن نجري أي محادثات مع أميركا لأنها شريكة في الجريمة الإسرائيلية بحقنا، ولم يكن لدينا أي تواصل معها، ولن يحدث ذلك في الظرف الراهن" وفق تعبيره.
وكشف عراقجي أن الولايات المتحدة بعثت برسائل تُبدي فيها رغبتها في الحوار، إلا أن طهران ردّت بأن "لا تفاوض تحت القصف، ونحن نقوم بدفاع مشروع عن النفس".
السيناريوهات المحتملة بعد المهلة- تصعيد عسكري مباشر: تدخل أميركي فعلي عبر ضربات جوية محددة، ما يرفع منسوب المواجهة الإقليمية.
- استمرار الضغط دون تدخل: إبقاء المهلة قائمة كأداة سياسية دون تنفيذ، بالتوازي مع تصعيد إسرائيلي.
- فتح قناة تفاوض مشروط: استغلال الوقت لإطلاق مفاوضات غير مباشرة مع طهران، عبر وسطاء دوليين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة