الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
القدس (CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي إنه "قضى" على بهنام شهرياري، ثاني قائد إيراني في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي استهدفته الغارات الإسرائيلية خلال الليل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، السبت، إن قواته الجوية استهدفت وقتلت شهرياري في سيارته أثناء تنقله في غرب إيران.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن شهرياري كان مسؤولا عن نقل الأسلحة من إيران إلى وكلائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وعمل لسنوات على تسليح مختلف التنظيمات المسلحة.
وخضع شهرياري لعقوبات من الولايات المتحدة، ووفقا للحكومة البريطانية، فقد انخرط في أنشطة عدائية لجماعة مسلحة مدعومة من الحكومة الإيرانية، مما سهل "زعزعة استقرار إسرائيل والعراق واليمن ولبنان".
وفيلق القدس هو ذراع تابع للحرس الثوري الإيراني، المسؤول عن العمليات خارج إيران، ومكلف بالتنسيق مع الجماعات المسلحة الحليفة مثل حزب الله وحماس.
وفي وقت سابق، السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل سعيد إيزادي، القائد الإيراني في فيلق القدس، الذي قال إنه مسؤول عن "التنسيق العسكري بين كبار قادة الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني مع شخصيات بارزة في حركة حماس الإرهابية".
وفي إحاطة صحفية، وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي دفرين، إيزادي وشهرياري بأنهما "في طليعة المشروع الإيراني لتوسيع نطاق الحرب إلى الأراضي الإسرائيلية".
وفي سياق آخر، أعلن دفرين أن القوات الجوية الإسرائيلية واصل ضرباتها على المنشأة النووية في أصفهان لإلحاق "أضرار متراكمة، تؤثر على قدرات الإنتاج النووي للنظام الإيراني".
وقال دفرين إن الجيش الإسرائيلي يخوض "واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل"، منبها الشعب الإسرائيلي من ضرورة الاستعداد "لحملة طويلة الأمد" لأن الجيش الإسرائيلي لا يزال لديه "أهداف وغايات" في إيران.
وقال دفرين: "سنواصل حتى إزالة التهديد القائم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة
البلاد (القاهرة)
أدان البرلمان العربي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة، في خطوة عدوانية تُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتكشف عن النوايا الحقيقية لاستمرار الحرب وإطالة أمد المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وأوضح البرلمان العربي، في بيانه أن هذا القرار الخطير يضرب بعرض الحائط كل الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح مسار سياسي جاد يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كما يُعد امتدادًا لسياسة الإبادة والتجويع والتهجير القسري التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية. ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على الاحتلال لوقف عدوانه، ورفض هذا القرار غير الشرعي، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومنع أي محاولة لفرض واقع استعماري جديد بالقوة. وجدد البرلمان العربي دعمه للشعب الفلسطيني حتى حصوله على حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.