عراقجي: واشنطن خانت الدبلوماسية ولن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الولايات المتحدة "خانت الدبلوماسية"، وتستخدم ورقة المفاوضات للتغطية على الهجمات الإسرائيلية ضد بلاده، وأكد أن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم.
وأشار عراقجي إلى أنه بات من الصعب الجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل دبلوماسي، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، الجمعة، عقب اجتماعاته مع مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى في جنيف بسويسرا.
ولفت إلى أن إسرائيل شنت غارات جوية على إيران قبل يومَين من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن التي كان من المقرر عقدها في 15 يونيو/حزيران الجاري.
واعتبر أن الولايات المتحدة لا تهتم بالدبلوماسية، وأنها تستخدم المفاوضات النووية "للتغطية على الغارات الجوية الإسرائيلية"، مضيفا: "لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان خيانة للدبلوماسية".
وذكر أن بلاده مستعدة للمفاوضات، لكن يجب أن تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية لتحقيق ذلك.
وشدد على أنهم لن يتمكنوا من تلبية مطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بالتخلي عن أنشطة تخصيب اليورانيوم"، مؤكدا أن لكل دولة الحق في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية.
وأوضح أنه أبلغ الممثل الخاص لترامب في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مرارا خلال اجتماعاتهما بأنهم "لن يتخلوا كليا" عن تخصيب اليورانيوم.
وأكد أن إيران ستستخدم حقها في الدفاع المشروع إذا قرر ترامب التدخل عسكريا ضدها، وأنهم سيردون على الولايات المتحدة بالطريقة نفسها التي ردوا بها على إسرائيل.
وأردف: "في الحرب تتبادل الأطراف الهجمات. وهذا أمر مفهوم تماما. الدفاع المشروع حق لكل دولة".
ومنذ 13 يونيو/ حزيران، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ايران اسرائيل عراقجي واشنطن الكيان الصهيوني الولایات المتحدة تخصیب الیورانیوم
إقرأ أيضاً:
عراقجي: من الضروري ترك باب الدبلوماسية مفتوحا ولكن يجب أن نرد على الهجمات وسنفعل ذلك
تركيا – أكد وزير خارجية إيران عباس عراقجي ضرورة بقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، على أن ترد إيران على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك.
وأضاف عراقجي خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة اسطنبول التركية: “يجب أن نرى كم هو المتسع المتبقي للدبلوماسية الآن”.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل “تجاوزتا خطا أحمر كبيرا” بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ولذلك فإن مستقبل المفاوضات بات غير معلوم.
كما حمّل عراقجي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها، جزءا من مسؤولية الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية لافتا إلى أن على “مجلس المحافظين في الوكالة اتخاذ موقف”.
وتابع:
– واجهنا فجأة عدوانا من قبل القوات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.
– نندد بأشد العبارات على هجمات الولايات المتحدة الشرسة على المنشآت الإيرانية.
– الإدارة الأمريكية هي المسؤولة بشكل مباشر عن تداعيات هذا الهجوم .
– هذا الأمر يبين مرة أخرى بأن الولايات المتحدة شريكة لنظام الإبادة الجماعية في إسرائيل.
– ترامب خان إيران والتفاوض، والعمل العسكري ضد منشآت إيران انتهاك صارخ للقانون الدولي.
– إيران تدعو مجلس الأمن الدولي للانعقاد من أجل مناقشة هذا الاعتداء على إيران والمخالف للقانون الدولي.
– الصمت في وجه الأعمال العدائية سيوصل العالم إلى مرحلة خطيرة.
– على العالم أن يتذكر أن الولايات المتحدة هي التي كانت وسط مرحلة دبلوماسية، وخانت الدبلوماسية والتفاوض، ودعمت العدوان الإسرائيلي.
– الإدارة الأمريكية هي التي تتحمل كامل المسؤولية عن كل النتائج.
– تحتفظ إيران بكل الخيارات للدفاع عن نفسها، من باب الدفاع عن النفس.
– تواصلت مع طهران، وليس لدي معلومات بعد بشأن مستويات الضرر في المنشآت النووية.
– لا أعتقد أن مستوى الضرر هو المهم.. فمهاجمة المنشآت النووية هو انتهاك لا يمكن التسامح معه.
– باب الدبلوماسية يجب أن يبقى دائماً مفتوحاً، ولكن هذا ليس هو الحال الآن.. ويجب أن نرد على الهجمات ضدنا من باب الدفاع عن أنفسنا وسنفعل ذلك.
– لإيران حق الدفاع عن النفس بموجب الميثاق الأممي ونحتفظ لأنفسنا بخيارات للرد.
– لا يمكن التسامح مع الانتهاك الأمريكي للقانون الدولي.
– لن نساوم أبدا على سيادة واستقلال أراضينا وشعبنا.
– على الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية أن تشجبا هذه الاعتداءات.
– الولايات المتحدة هي التي خانت الدبلوماسية والمفاوضات، ومن غير المنطقي الآن الطلب من إيران ضبط النفس.
– هم (الولايات المتحدة) أثبتوا أنهم ليسوا رجال دبلوماسية.. وأثبتت أنها لا تحترم الأمم المتحدة والقانون الدولي ولا أية قوانين دولية فيما يتعلق بإدارة وتحديات العالم.
– لم يكن هناك أي خط أحمر لم يتجاوزوه.. والخط الأحمر الأكبر تجاوزوه أمس من خلال مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
– لم تقصف فقط منشآت إيران بل أيضاً قانون منع انتشار الأسلحة النووية والقانون الدولي.
– إيران لم تقترف أي خطأ.. ولا نفهم لماذا تعرضت إيران للهجوم، في ظل اتهامات خاطئة بخصوص برنامجها النووي.
– على المجتمع الدولي الرد على تهديد ترامب.
المصدر: RT