عربي21:
2025-08-07@00:57:09 GMT

عراقجي يوضح موقف طهران من المفاوضات مع واشنطن

تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT

عراقجي يوضح موقف طهران من المفاوضات مع واشنطن

ذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن استئناف بلاده المفاوضات مع الولايات المتحدة من عدمه يعتمد على ما تقتضيه مصلحة البلاد.

وقال عراقجي، إن بلاده تلقت رسائلا من الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بشأن استئناف المفاوضات، مضيفا أن استئناف المفاوضات من عدمه يعتمد كليا على ما تقتضيه المصلحة الوطنية.

وجاءت تصريحات عراقجي، قبل الزيارة المرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، مشددا على ضرورة بدء مرحلة جديدة في علاقات إيران مع الوكالة في ظل المتغيرات الحالية.



وأشار عراقجي، إلى أن برنامج زيارة وفد الوكالة إلى طهران لا يتضمن زيارات إلى المنشآت النووية.

وقال الوزير الإيراني، إن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الجهة المخولة باتخاذ القرارات بشأن مستقبل المفاوضات النووية، في حين تلتزم وزارة الخارجية بتنفيذ قرارات المجلس.

وسبق أن أعلنت طهران عن تأسيس "مجلس الدفاع الوطني"، كهيئة عليا جديدة تُعنى بالتخطيط والتنسيق الدفاعي والعسكري على أعلى المستويات٬ في أعقاب الحرب القصيرة التي اندلعت مع الاحتلال الإسرائيلي في حزيران/ يونيو الماضي، والتي وصفت بأنها أكبر تحد عسكري لإيران منذ نهاية الحرب العراقية-الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الأحد الماضي، إن المجلس الأعلى للأمن القومي وافق على إنشاء المجلس الجديد في إطار المادة (176) من الدستور، والتي تُجيز للمجلس الأعلى تأسيس مجالس فرعية مثل "مجلس الدفاع" و"مجلس أمن البلاد"، برئاسة رئيس الجمهورية أو من ينوب عنه.

ووفقًا للأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي، فإن "مجلس الدفاع الوطني سيقوم بمراجعة الخطط الدفاعية وتعزيز قدرات القوات المسلحة الإيرانية بصورة مركزية ومنضبطة". 

وقد تقرر أن يترأس المجلس الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ويضم في عضويته رؤساء السلطات الثلاث، إلى جانب قادة كبار من المؤسسة العسكرية ووزارات مختصة بالشأن الأمني والعسكري.



ومطلع تموز/ يوليو الماضي، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تعليق التعاون مع الوكالة الدولية على خلفية انحيازها بشأن ملف طهران النووي.

وسبق أن أقرّ البرلمان الإيراني تشريعا لتعليق التعاون مع الوكالة إثر تصاعد التوتر معها بشأن تعاملها مع برنامج طهران النووي، وما تبع ذلك من هجوم إسرائيلي أمريكي على المنشآت النووية الإيرانية.

وفي منتصف حزيران/ يونيو الماضي، شن الاحتلال بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.

وفي 22 حزيران/ هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها “أنهت” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 حزيران/ يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران، خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني عراقجي المفاوضات واشنطن إيران واشنطن المفاوضات الملف النووي عراقجي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

طهران: أي مفاوضات مع واشنطن ستختلف عمّا قبل 12 يونيو

أكدت طهران، الإثنين، أن أي مفاوضات لها مع واشنطن ستكون مختلفة عن ما قبل 12 من يونيو الماضي، وذلك حين اندلعت الحرب بين إيران وإسرائيل إثر هجوم مفاجئ من الأخيرة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي إن "أي مفاوضات مستقبلية ستكون مختلفة تماما عن فترة ما قبل (12 يونيو)، نظرا للتغيرات الكبيرة التي حدثت، ولا شك أن محاسبة أميركا والمطالبة بالتعويض ستكون على جدول الأعمال".

وأضاف بقائي: "إن مناقشة هذا الموضوع بطريقة ساذجة تعكس ضعفا في الإلمام بالقانون الدولي (التعويض)، ما يُثير السخرية هو السياسات الأميركية نفسها، حيث ترتكب الانتهاكات وتدعم أفعال إسرائيل، ثم تحاول تبريرها، يجب على المتحدثين الأميركيين مراجعة سوابق المحاكم الدولية في قضايا مشابهة، كقضية المنصات النفطية الإيرانية التي أدينت فيها أميركا".

وردا على العقوبات الأميركية الجديدة المفروضة على قطاع الشحن الإيراني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "لا شك في أن الإجراء الأميركي يتعارض مع القانون الدولي، نواصل طريقنا المشروع، ونتصدى للإجراءات الأحادية الأميركية، هذه الإجراءات لا تستهدف إيران وحدها، بل تؤثر على جميع الدول".

كما شدد بقائي على أنه: "بالنسبة لنا، فإن التخصيب داخل إيران جزء لا يتجزأ من حقوقنا الأساسية، وأي مبادرة تضمن هذا الحق ستكون قابلة للدراسة".

وفيما يتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أكد بقائي أنه لا يوجد حاليا أي مفتش من الوكالة في إيران، مبينا أن: "إيران أوضحت مرارا تحفظاتها على الأداء المسيس للوكالة، ونؤكد أنها يجب أن تلتزم بمهامها الفنية فقط، دون الرضوخ للضغوط السياسية".

وفيما يخص المفاوضات المقبلة مع الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا)، قال: "خلال الاجتماع الذي عُقد في إسطنبول، تم الاتفاق على استمرار الحوار، لكن لم يتم بعد تحديد موعد أو مكان لعقد الجولة التالية. الموضوع الأساسي هو الملف النووي".

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي تطرق خلال المؤتمر إلى ما يعرف بـ"آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات، مؤكدا: "الدول الأوروبية الثلاث لا تملك حقا قانونيا في استغلال هذه الآلية، وقد أوضحنا سابقا كيف سيكون ردّنا إذا أقدموا على ذلك".

مقالات مشابهة

  • هل تغير موقف إيران من أذربيجان وممر زنغزور؟
  • العودة المفاجئة لصانع النووي الإيراني.. لاريجاني يطل من بوابة الأمن القومي وسط تصاعد المواجهة مع الغرب
  • طهران تتهم واشنطن بنسف المفاوضات النووية
  • واشنطن وباريس تتباحثان وقف النار في غزة ومنع إيران من النووي
  • إيران تؤكد التزامها بالاتفاق النووي
  • عاجل: إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية
  • إيران تصر على محاسبة واشنطن عن الهجمات النووية في أي مفاوضات قادمة
  • طهران: أي مفاوضات مع واشنطن ستختلف عمّا قبل 12 يونيو
  • إيران: اتفقنا على مواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية