أعلنت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي عن جائزة بقيمة 50 مليون دولار مقابل معلومات للقبض على الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو.

وقالت بوندي إن مادورو يشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي، وكشفت عن أن واشنطن صادرت أكثر من 700 مليون دولار من الأصول المرتبطة بمادورو بينها طائرتان و9 مركبات.

كما وصفت الوزيرة ، مادورو بأنه أحد أكبر تجار المخدرات في العالم وعهده الإرهابي مستمر، مؤكدة أنه لن يفلت من العدالة وسيحاسب على "جرائمه الدنيئة".



وقالت بوندي، في مقطع فيديو نُشر على منصة "إكس"، إن مادورو "يتعاون مع جماعات إجرامية" من بينها شبكة ترين دي أراغوا الفنزويلية وعصابة سينالوا المكسيكية، متهمة إياه بالضلوع في أنشطة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة.

Today, @TheJusticeDept and @StateDept are announcing a $50 MILLION REWARD for information leading to the arrest of Nicolás Maduro. pic.twitter.com/D8LNqjS9yk — Attorney General Pamela Bondi (@AGPamBondi) August 7, 2025

ويُعد هذا أحدث تصعيد أمريكي ضد حكومة كراكاس، حيث كانت المكافأة المعروضة مقابل تقديم معلومات تؤدي إلى اعتقال مادورو 25 مليون دولار.

في المقابل نددت كراكاس بقرار واشنطن زيادة المكافأة المالية المرصودة لاعتقال الرئيس نيكولاس مادورو، معتبرة هذا القرار "مثيرا للشفقة" و"سخيفا".

وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل في بيان "هذه المكافأة المثيرة للشفقة هي أكثر غطاء دخاني سخيف رأيناه على الإطلاق".



وجاءت هذه الخطوة في سياق توتر ممتد بين الولايات المتحدة وفنزويلا منذ سنوات، إذ تتهم واشنطن مادورو بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان وقمع المعارضة، فيما تقول كراكاس إن العقوبات الأميركية تمثل "حربا اقتصادية" تهدف لإسقاط حكومتها.

وفي عام 2020 رصدت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة أولية قدرها 15 مليون دولار للإيقاع بمادورو، في إطار قضية تهريب مخدرات مرفوعة ضده، قبل أن ترفعها لاحقا إلى 25 مليون دولار، وصولا إلى الرقم الحالي الذي يُعد الأعلى في تاريخ الملاحقات الأميركية لرئيس دولة على رأس السلطة.

وتشهد فنزويلا، الغنية بالنفط، أزمة اقتصادية وسياسية خانقة منذ سنوات، أدت إلى نزوح ملايين المواطنين، وسط استمرار العقوبات الأميركية والدولية المفروضة على نظام مادورو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مادورو الولايات المتحدة فنزويلا الولايات المتحدة فنزويلا مادورو ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

سويسرا تبحث عن سبل مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية

جنيف (أ ف ب) - أثار فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية نسبتها 39 % على سويسرا، صدمة في البلد الصغير الباحث عن سبل مواجهة إجراء قد يكلّف اقتصاده خسارة آلاف الوظائف.

وتعقد رئيسة الكونفدرالية وزيرة المال كارين كيلير-سوتر ووزير الاقتصاد غي بارمولان اجتماعا طارئا مع الأعضاء الخمسة الآخرين في الحكومة الفدرالية، بعيد عودتهما من زيارة الى واشنطن، اعتبرت بمثابة الفرصة الأخيرة لدفع الأميركيين إلى العدول عن قرارهم.

وجاء في منشور مقتضب على اكس أن "المجلس الفدرالي سيعقد جلسة استثنائية في مطلع فترة بعد الظهر. وسيبلغ بالتطوّرات في أعقابها"، في حين لم يرشح أيّ تفصيل عن المحادثات التي أجراها الوفد السويسري.

وفي واشنطن، تسنّى للوفد لقاء وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لكن ليس ترامب الذي يحرّك دفة التعرفات الجمركية كما يشاء، ويرى فيها وسيلة لدفع الشركاء الاقتصاديين للولايات المتحدة إلى تقديم تنازلات.

وفي ختام اجتماع الأربعاء، أبلغت وزيرة المال عن "نقاش وديّ جدّا ومنفتح على القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وفي ظل التداعيات المقلقة للرسوم على الاقتصاد السويسري، صدرت دعوات لتدخل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو نظرا للعلاقة الوثيقة التي تربطه بالرئيس الأميركي.

وقال النائب عن الاتحاد الديموقراطي الوسطي رينو بوشيل إن رئيس الفيفا هو "رجل المرحلة" و"المفتاح المباشر" للمكتب البيضوي في البيت الأبيض.

وحذّرت الجمعية المهنية لشركات قطاع الميكانيك والإلكترونيات والمعادن "سويسميم" من أنه "في حال الإبقاء على هذه الرسوم الجمركية الطائلة، ستدخل أنشطة التصدير لقطاع التكنولوجيات السويسري مرحلة الاحتضار بحكم الأمر الواقع، نظرا خصوصا للتعريفات الأدنى بكثير التي تستهدف الجهات المنافسة من الاتحاد الأوروبي واليابان".

ودعت "سويسميم" السلطات إلى "مواصلة التفاوض مع الولايات المتحدة، حتى لو كانت فرص النجاح تبدو راهنا ضعيفة" باعتبار أنه "من الملحّ اتّخاذ تدابير لتحسين القواعد الأساسية المنظّمة لقطاع التصدير برمّته".

- فائض تجاري -

وباتت سويسرا تخضع لرسوم جمركية أميركية مرتفعة بشكل خاص دخلت حيّز التنفيذ أمس، حالها كحال السلع الواردة من عشرات الدول الأخرى. وبعدما كان البيت الأبيض حدد سقف الرسوم على سويسرا عند 31 % في أبريل، قام الأسبوع الماضي برفعها الى 39%.

ولن تتعرّض شركات الاتحاد الأوروبي المنافسة لتلك السويسرية سوى لتعرفات بنسبة 15 %، في مقابل 10 % للمنتجات البريطانية.

وتعدّ نسبة 39% من أعلى النسب المفروضة على البلدان التي تقيم مبادلات تجارية مع الولايات المتحدة وهي تهدّد أجزاء كاملة من الاقتصاد السويسري الذي يرتكز على الصادرات، خصوصا في مجال الساعات والآلات الصناعية والشوكولا والجبنة. وتلقي هذه التعرفات الجمركية بظلالها على عشرات آلاف الوظائف في سويسرا.

وبرّر ترامب قراره الذي شكّل صدمة للسلطات السويسرية بعدما اعتقدت أنها توصّلت إلى اتفاق إطاري أفضل لها، بحجّة أن لبرن فائض تجاري بعشرات مليارات الدولارات مع واشنطن.

وبحسب البيانات الجمركية، كانت 18,6 % من صادرات البضائع السويسرية موجّهة إلى الولايات المتحدة عام 2024 وهي شملت خصوصا أدوية ما زالت حتّى الساعة معفية من الزيادات لكنّها قد تقع بدورها ضحية الحرب التجارية.

وبقيت سويسرا من جهتها تشدّد على أن الميزان التجاري للخدمات مؤاتٍ جدّا للولايات المتحدة ما يساهم في توازن التبادلات، وأن شركاتها هي من كبار المستثمرين في الولايات المتحدة، لا سيّما في مجال البحث والتطوير. كما أكدت أن الجزء الأكبر من المنتجات الصناعية الأميركية لا يخضع لرسوم استيراد إلى سويسرا.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تزيد مكافأة القبض على رئيس فنزويلا إلى 50 مليون دولار
  • ترامب يضاعف مكافأة القبض على مادورو.. وفنزويلا تندد
  • 50 مليون دولار.. أمريكا تضاعف قيمة مكافأة اعتقال الرئيس الفنزويلي
  • واشنطن تعلن عن جائزة 50 مليون دولار مقابل معلومات للقبض على مادورو
  • سويسرا تبحث عن سبل مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية
  • سويسرا تجري محادثات تجارية مع الولايات المتحدة في واشنطن
  • “47” مليون دولار دعم “أممي” يُسلّم إلى السودان.. و”المالية” تعلق
  • 15) ألف دولار أمريكي لدخول السيّاح إلى الولايات المتحدة
  • كفالة تصل إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة الولايات المتحدة