هل يجوز إعطاء الأبناء من زكاة المال؟ .. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الزكاة لا تُعطى للأبناء أو البنات إذا كانت النفقة عليهم واجبة على الأب أو الأم، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، مؤكدًا أن الزكاة لا تخرج من الأصول إلى الفروع ولا العكس.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة "الناس"، شدد الشيخ كمال على أن مصارف الزكاة حُددت بدقة في القرآن الكريم، وفقًا لقوله تعالى: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين.
وأشار إلى أن هذا الحكم لا يفرّق بين الرجل والمرأة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "النساء شقائق الرجال".
وفي حالة كون الابن أو البنت متزوجًا ويواجه ضيقًا في الرزق، يمكن حينها للوالد أو الوالدة إعطاء الزكاة لزوج البنت أو زوجة الابن إذا كانوا فقراء، ويجوز بذلك إنفاقها على الأسرة من خلالهم.
أما عن الأحفاد، فإن الحكم يتوقف على مدى التزام الجد أو الجدة بالإنفاق عليهم، فإن كانت النفقة واجبة، فلا يجوز إعطاؤهم الزكاة، أما إذا لم تكن النفقة واجبة، فيجوز إعطاؤهم منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء زكاة المال مصارف الزكاة
إقرأ أيضاً:
البنت اختفت هي وابنها بعد ما كانت من مشاهير التيك توك.. بسمة وهبة تناشد الداخلية
ناشدت الإعلامية بسمة وهبة، الجهات المعنية في الدولة بفتح تحقيق عاجل بشأن واقعة اختفاء صانعة محتوى معروفة عبر تطبيق "تيك توك"، بعد سلسلة من الأحداث المثيرة للشكوك، بدأت بظهورها المستمر في الشارع، ثم زواجها، وإنجابها، وانتهت بالإعلان المفاجئ عن وفاتها.
وأضافت وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّها تابعت القضية عن قرب منذ فترة طويلة، قائلة: "كنت مشدودة جدًا لفتاة على التيك توك يظهر أنها كانت تُستغل، وكانت تقضي طوال النهار في الشارع، بينما يُنتج لها شخصٌ ما فيديوهات متكررة."
وتابعت: "ثم فوجئت بأنها تزوجت، ثم أنجبت طفلًا، ومؤخرًا أُعلن عن وفاتها، في ظروف غامضة."
وأكدت: "ما يثير قلقي بشكل كبير هو أن الطفل الذي كانت تظهر به تلك السيدة في مقاطع الفيديو قد اختفى أيضًا، ولا أحد يعلم مكانه. أنا أعرف اسم الفتاة، ولكنها اختفت تمامًا بدون أسباب واضحة."
وفي ختام حديثها، وجهت الإعلامية نداءً عاجلًا إلى وزارة الداخلية وجميع المسؤولين في الدولة، قائلة: "أنا أقدم بلاغًا من هذا المنبر إلى وزارة الداخلية وكل مسؤول في الدولة، للبحث في مصير هذه الفتاة والطفل الذي كان برفقتها. نريد أن نعرف الحقيقة الكاملة وراء هذه القصة الغامضة."