أقامت زوجة دعوى تعويض، ضد زوجها، طالبت فيها بإلزامه بسداد 580 ألف جنيه علي سبيل التعويض بعد تشهريه بها وسبها وقذفها، كما أقامت 14 دعوى حبس أمام محكمة الأسرة بالجيزة لتهربه من النفقات وحقوق أبنائه، لتقول الزوجة: "زوجي ميسور الحال، ويمتلك دخل سنوي كبير، وبالرغم من ذلك يمتنع عن سداد النفقات لي، ويرفض رعاية أطفاله".

وتابعت الزوجة بدعواها: "طردني زوجي للشارع برفقة أولادي، وتحايل لإجباري على العيش في مسكن غير لائق، وعندما لاحقته بدعوى تمكين منزل الزوجية هددني، وحرض بلطجية على إيذائي وحاول احتجاز أطفالي لابتزازي للتنازل عن الدعاوي ضده".

وأضافت: "شعرت بالخوف على حياتي من عنفه وتهديداته المستمرة لي، ولاحقته بدعوى طلاق للضرر واتهمته بسرقة حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".

يذكر أن أجر مسكن الحضانة من عناصر نفقة الصغير، ويظل استحقاق أجر مسكن الصغير قائماً حتى بلوغه أقصى سن مقرر للحضانة، كما يحكم للأم بأجر الحضانة طالما أن الصغير يعيش معها، وإذا قضى به فى نفقة الصغير وفرض له نفقة (مأكل وملبس ومسكن )، لا يحق لها أن تطلب فرض أجر مسكن حضانة مرة أخرى.


 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة بأنواعها قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية لم شمل الأسرة مكاتب تسوية المنازعات

إقرأ أيضاً:

هل تأثم الزوجة إذا امتنعت عن زوجها بسبب سوء معاملته؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إلى الدار مفاده: "زوجي يرفع صوته عليّ كثيرًا ونفسيتي تتعب، فهل أكون آثمة إذا امتنعت عن إعطائه حقه الشرعي؟"، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية راعت مشاعر الإنسان، ورفعت الحرج عن الزوجة إذا وقع عليها ضرر، سواء كان بدنيًا أو نفسيًا.

وقال عبد السلام، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "الضرر المعنوي كافٍ شرعًا ليُرفع به التكليف أو يتأجل، وقد قرر فقهاء الأحناف أن المرأة يجوز لها أن تمتنع عن العلاقة الزوجية إذا وقع عليها ضرر، وخصوصًا إذا كان زوجها يسيء إليها بالكلام أو يرهقها نفسيًا"، مؤكدًا أن الزواج ميثاق غليظ لا يُبنى على الإجبار بل على الرحمة والتفاهم.

وتابع: "كثير من الناس يسيئون استخدام النصوص الشرعية، ويضغطون على المرأة بحديث «إذا باتت المرأة وزوجها عليها ساخط.. .»، دون أن ينظروا إلى ما قبل الغضب من أسباب وسوء معاملة"، مشددًا على أن القوامة تكليف لا تشريف، وتقتضي من الزوج رعاية الزوجة لا القسوة عليها.

ودعا الشيخ إبراهيم عبد السلام إلى اللجوء إلى الحوار الهادئ أو الاستشارة الأسرية المتخصصة مثل مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء، لمعالجة مثل هذه المشكلات بالحكمة، حفاظًا على استقرار الأسرة.

مقالات مشابهة

  • هل يجب على الزوجة خدمة زوجها؟.. 5 أدلة من القرآن والسنة
  • هل تأثم الزوجة إذا امتنعت عن زوجها بسبب سوء معاملته؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل تأثم الزوجة إذا امتنعت عن زوجها بسبب المعاملة السيئة؟.. الإفتاء تجيب
  • مطلقة تطلب نفقة متعة 9 ملايين جنيه بعد تطليقها غيابياً وحرمان أولادها من النفقات
  • صرخات رجل.. زوجته اتهمته بالتبديد والاستيلاء على مصوغاتها وتطالبه بـ 800 ألف جنيه
  • هل يحق للزوجة رفض الإقامة مع زوجها في بيت العائلة؟
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر وتبديد منقولات ومصوغات لرفضه الإنفاق عليها
  • زوجة تلاحق زوجها بالطلاق بسبب مصروفات المرافق.. التفاصيل
  • زوجة تلاحق زوجها بـ 11 دعوي حبس بعد استيلائه علي ميراثها المقدر بـ 4.7 مليون جنيه.. تفاصيل
  • هل يحق للزوجة رفض الإقامة مع زوجها في بيت العائلة.. أمين الإفتاء يجيب