أقامت زوجة دعوى تعويض، ضد زوجها، طالبت فيها بإلزامه بسداد 580 ألف جنيه علي سبيل التعويض بعد تشهريه بها وسبها وقذفها، كما أقامت 14 دعوى حبس أمام محكمة الأسرة بالجيزة لتهربه من النفقات وحقوق أبنائه، لتقول الزوجة: "زوجي ميسور الحال، ويمتلك دخل سنوي كبير، وبالرغم من ذلك يمتنع عن سداد النفقات لي، ويرفض رعاية أطفاله".

وتابعت الزوجة بدعواها: "طردني زوجي للشارع برفقة أولادي، وتحايل لإجباري على العيش في مسكن غير لائق، وعندما لاحقته بدعوى تمكين منزل الزوجية هددني، وحرض بلطجية على إيذائي وحاول احتجاز أطفالي لابتزازي للتنازل عن الدعاوي ضده".

وأضافت: "شعرت بالخوف على حياتي من عنفه وتهديداته المستمرة لي، ولاحقته بدعوى طلاق للضرر واتهمته بسرقة حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".

يذكر أن أجر مسكن الحضانة من عناصر نفقة الصغير، ويظل استحقاق أجر مسكن الصغير قائماً حتى بلوغه أقصى سن مقرر للحضانة، كما يحكم للأم بأجر الحضانة طالما أن الصغير يعيش معها، وإذا قضى به فى نفقة الصغير وفرض له نفقة (مأكل وملبس ومسكن )، لا يحق لها أن تطلب فرض أجر مسكن حضانة مرة أخرى.


 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة بأنواعها قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية لم شمل الأسرة مكاتب تسوية المنازعات

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: الدولة ملتزمة بسداد مستحقات الشركاء الأجانب وتشجيعهم لزيادة الإنتاج

أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية أكد خلالها أنه برغم عدم التخطيط لعقد مؤتمر صحفي بعد جولة اليوم السبت، إلا أنه حرص على الحديث ليشرح للمصريين حجم الجهد الذي تنفذه الدولة لتلبية مجمل احتياجاتها من الطاقة، وذلك عقب جولته اليوم لمتابعة الاستعدادات النهائية للبنية التحتية بمنطقة السخنة لاستيراد الغاز الطبيعي المُسال لتلبية احتياجات السوق المحلية.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أنه في نفس هذا التوقيت من الصيف الماضي كنا نشهد تخفيف الأحمال، ولم يكن لدينا حينها في مصر سوى سفينة تغييز واحدة، وهي التي تستقبل سفن الغاز المسال وتقوم بتغييزها وضخها على الشبكة القومية للغاز الطبيعي، وهي السفينة «هوج جاليون» الموجودة على رصيف ميناء سوميد، ويقف بجوارها الآن بالمصادفة سفينة غاز مُسال تستقبل منها شُحنة جديدة، موضحًا أنه منذ أزمة الصيف الماضي، وعدت الدولة المصريين بالتحرك لإيجاد حلٍ مُتكامل، لنحو 5 سنوات على الأقل، ولذا كان القرار بأن يكون لدينا هذا العام 3 سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال، مؤكدًا أن القرارات التي تتخذ في هذا الملف والجهد المبذول حاليًا ليس مرتبطًا بتداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي نشبت منذ نحو أسبوع، فهذا الجهد كانت بدايات تنفيذه منذ أكثر من 6 اشهر، واليوم نشهد اللمسات الأخيرة له.

ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنه قام اليوم في البداية بتفقد سفينة التغييز الثانية «إنرجوس اسكيمو»، التي وصلت ميناء السخنة، ويتم تجهيزها حالياً للانتقال إلى رصيف ميناء سوميد، لتضخ داخل شبكة الغاز، وهذا سيكون بنهاية هذا الشهر، لتكون قد دخلت الخدمة وتضخ الغاز بكميات 750 مليون قدم مكعب يوميًا.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن قدوم هذه السفينة وتجهيزها، يمثل عملية شديدة التعقيد، حيث تتطلب كل خطوة في التجهيز الحصول على موافقات واعتمادات من جهات دولية، لضمان مأمونية العملية بكاملها، مع وجود شركات تأمين مسؤولة عن هذا الموضوع، لافتًا إلى أنه مع ذلك، ونتيجة لجهد فريق العمل، والشركة المالكة للسفينة «إنرجوس إسكيمو» أيضًا، تم اختصار الوقت الذي كان مقرراً لادخال هذه السفينة للخدمة، وكان يتم دوماً مراجعة واعتماد كل خطوة من الخطوات.

وأضاف رئيس الوزراء: «استتبع هذا الجهد أن كل فرق العمل التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية والشركات التابعة لها لم يتمكنوا من الحصول على إجازة عيد الأضحى، حيث واصلوا العمل على مدار اليوم وعلى مدار الساعة، وهو ما مكننا اليوم من أن تكون السفينة جاهزة لأن تنتقل من رصيف ميناء السخنة إلى رصيف ميناء سوميد وبدء عملية التغييز».

كما أشار رئيس الوزراء، إلى أن السفينة الثالثة لتغييز الغاز الطبيعي المسال الموجودة حاليًا بميناء الدخيلة بالإسكندرية، يتم إنهاء تجهيزاتها، كما تم أيضًا تجهيز المكان الخاص لها، وبمجرد وصولها مع بداية شهر يوليو القادم ستبدأ هي الأخرى في الإسهام في ضخ الغاز الطبيعي المسال.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أنه مع بداية شهر يوليو القادم سيكون لدينا ثلاث سفن تغييز للغاز الطبيعي المسال، تضخ في الشبكة القومية للغاز لتأمين احتياجات الدولة المصرية، وليس فقط لتغطية الاستهلاكات العالية خلال فصل الصيف، ولكن أيضاً لتغطية احتياجات الصناعة.

وقال: «لدينا رؤية متكاملة لتلبية احتياجات الدولة خلال فترة انتقالية حتى تعود إنتاجية الغاز الطبيعي للإنتاجية التي كانت عليها قبل الأزمة الاقتصادية»، وهذا ما يحدث الآن فالدولة ملتزمة تمامًا بسداد مستحقات الشركاء الأجانب، كما يتم تشجيعهم من خلال مجموعة من الحوافز حتى يتمكنوا من زيادة الإنتاج، ونتيجة لذلك سوف يكون هناك خطا إنتاج جديدان خلال شهر يوليو من شركتي «شل» و«إيني».

ولفت إلى أن الجزء الذي يخص شركة «إيني» جزء يُعاد ضخه بإنتاج إضافي من حقل «ظهر» الذي كان قد تراجع انتاجه بسبب عدم سداد مستحقات الشركات.

وأضاف: «الدولة تتحرك وموضوع تسييل الغاز ليس حلا دائما، ولكنه حل انتقالي، ومع انتظام عودة إنتاج الحقول المصرية وتصاعد انتاجيتها، سوف تبدأ الدولة تدريجيا في الاستغناء عن سفن التغييز».

وفي ختام حديثه، حرص رئيس الوزراء، على تقديم الشكر والاعراب عن تقديره البالغ للجهد المضنى الذي يبذله جميع العاملين في هذه المشروعات من وزارة البترول وأجهزتها وشركاتها التابعة، منوهًا إلى أهمية أن يكون جميع المواطنين على وعي بحجم الجهد الذي يبذله أبناء الوطن من قطاع البترول، مجددًا الشكر والتقدير لكل من أسهم في هذا العمل.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: الشبكة القومية للغاز الطبيعي تعزز دعم قطاعات الاستهلاك خلال فصل الصيف

رئيس الوزراء: إنتاج جديد من شركة شيل وإيني سيدخل الخدمة في يوليو

رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية لمتابعة استعدادات البنية التحتية لاستيراد الغاز

مقالات مشابهة

  • زوجة تشكو زوجها وتتهمه بهجرها.. وتؤكد: هددني بسبب النفقات
  • نظر دعوى أسرة محمود عبد العزيز لمطالبة بوسى شلبى بتعويض 10 ملايين جنيه 17 يوليو
  • هل تنادي الزوجة زوجها باسمه مجردا؟ أزهري يجيب
  • رئيس الوزراء: الدولة ملتزمة بسداد مستحقات الشركاء الأجانب وتشجيعهم لزيادة الإنتاج
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • أفضل التطبيقات المجانية لأندرويد لتنظيم الأموال بسهولة
  • جيجل.. حريق داخل شقة بحي 100 مسكن حراثن
  • لا مسكن ولا معاش.. أرملة إحسان الترك تستغيث من سوء الحال
  • سيدة تلاحق مطلقها بدعوى قضائية لإلزامه بسداد 1.8 مليون جنيه.. التفاصيل