هل يحق للزوجة رفض الإقامة مع زوجها في بيت العائلة؟
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن طاعة الزوج لا تعني إلغاء شخصية الزوجة أو فرض قرارات تُلغي راحتها، مؤكدًا أن الطاعة تكون في غير معصية، لكنها لا تُستخدم كأداة للسيطرة، بل يجب أن تكون الحياة الزوجية مبنية على التفاهم والمشاركة.
وفي ردّه على سؤال لسيدة تُدعى “حنان من الغربية”، والتي أكدت أنها تشعر بالاستقرار في سكنها المستقل، بينما يطالبها زوجها بالانتقال إلى بيت العائلة حيث تفقد الخصوصية والراحة، أوضح الدكتور فخر أن العلاقة الزوجية الناجحة تُبنى على مراعاة مشاعر واحتياجات الطرفين، وليست مجرد امتثال لأوامر.
وشدد على أن راحة الزوجة وكرامتها واستقرارها النفسي لا ينبغي أن تُهمَل تحت مسمى الطاعة، قائلاً إن السكن في بيت العائلة لا يجوز فرضه بالقوة، إذا كان يُسبب ضررًا أو يُلغي خصوصية الزوجة.
وأضاف أن مفهوم السعادة في الإسلام قائم على المودة والتراحم، لا على الأنانية أو الإكراه، وأن على كل طرف أن يسعى لإسعاد شريكه كي ينال الراحة والسكينة.
وختم بالتأكيد على أن الطاعة ليست تفويضًا مطلقًا، بل مسؤولية مشتركة يُراعى فيها الطرفان، دون إغفال لأي جانب إنساني أو نفسي.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر وتبديد منقولات ومصوغات لرفضه الإنفاق عليها
42 يوما فى عش الزوجية كانت كفيلة بدفع الزوجة للفرار لمنزل أهلها، بعد أن اكتشفت حقيقة زوجها، وإصراره على ابتزازها وإلحاق الضرر بها، بعد أن حاول السطو على ممتلكاتها، وطلب من والداها مصروف شهرى ومساعدته فى النفقات، وذلك بالرغم من يسر حالته المادية.
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "بعد أسبوعين من الزواج وجدت نفسى مطالبة بسداد مصروف شهرى لزوجى والإنفاق على عائلته المكونه من 6 أشخاص، كنت أدفع أسبوعيا ما يتجاوز 28 ألف جنيه من رصيدى بالبنك، وأحيانا أطلب من والدى، لأعيش طوال تلك الفترة فى عذاب بسبب تصرفاته".
وأشارت الزوجة بدعواها:" عندما حاولت الهروب من قبضته احتجزنى برفقة عائلته وقاموا بإجبارى على توقيع تنازل عن حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وأستولى على منقولاتى ومصوغاتى ومتعلقاتى الخاصة، وذلك فى محاولة منه لمعاقبتى على رفض الإنفاق عليه".
وتابعت: "قدمت ما يفيد يسار حالة زوجى المادية، وواجهت محاولته للتهرب من حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، بإدعاء عسر حالته المادية كذبًا، وأثبت أن دخله سنويًا يقدر بمئات الآلاف من الجنيهات، وطالبته بسداد حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.