ضمك يعاني من نقص كبير في عدد اللاعبين قبل الموسم الجديد
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
ماجد محمد
يواجه نادي ضمك تحديات غير مسبوقة قبل انطلاق الموسم الكروي 2025-2026، حيث لا يضم الفريق الأول حاليًا سوى 8 لاعبين محليين إلى جانب الأجنبيين عبدالقادر بدران وجورج كيفين نكودو، وسط ظروف مالية صعبة تُقدر التزاماتها بحوالي 20 مليون ريال.
وبدأت الإدارة تحركاتها سريعًا لاحتواء الأزمة، ودخلت في مفاوضات رسمية مع المدربين الرومانيين ماريوس سموديكا ودان بيتريسكو، بحثًا عن اتفاق مالي لا يرهق النادي، في وقت تشهد فيه قائمة اللاعبين فراغًا كبيرًا، وصعوبات في إتمام صفقات التجديد، وعلى رأسها ملف المدافع فاروق شافعي، الذي يطالب بعقد لمدة موسمين، بينما ترغب الإدارة في موسم واحد فقط.
وتُعقد آمال جماهير ضمك على سرعة حسم الملفات الفنية والإدارية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لتفادي الدخول في الموسم الجديد بقائمة غير مكتملة، وسط منافسة قوية مرتقبة في دوري روشن السعودي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الموسم الرياضي نادي ضمك
إقرأ أيضاً:
أسطورتا مانشستر سيتي يشجعان اللاعبين في الإمارات على تطوير مهاراتهم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد ميكا ريتشاردز وجوليان ليسكوت، النجمان السابقان في نادي مانشستر سيتي، أهمية تعلم كرة القدم ضمن مستويات الفئات العمرية، أثناء لقائهما اللاعبين الطموحين في الإمارات، مع التركيز على ضرورتها لتحسين أدائهم وشخصياتهم داخل الملعب وخارجه، وذلك خلال زيارتهما لحصة تدريبية لمدارس السيتي لكرة القدم في أبوظبي.
وفي زيارة للمدافعين السابقين ريتشاردز وليسكوت إلى مدينة زايد الرياضية لمقابلة نجوم المستقبل في الإمارات، أعرب كل منهما عن إعجابه بما شاهده، مع التأكيد على أن الوقت الذي يقضيه اللاعبون على أرض الملعب في سن مبكرة يساعدهم كثيراً في مستقبلهم.
وقال ريتشاردز، الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي مع مانشستر سيتي: «مستوى كرة القدم الذي شاهدته رائع، لن يصبح الجميع لاعبي كرة قدم محترفين عندما يكبرون، ولكن الأهم هو التفاعل مع الآخرين والاستمتاع باللعب في هذه المرافق والملاعب الفاخرة».
وقال ليسكوت، الفائز أيضاً بكأس الاتحاد الإنجليزي، والمتوَّج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين مع مانشستر سيتي: «هناك الكثير من الفوائد للّعب ضمن فريق، ومن المهم أن يحصل الفتيان والفتيات الصغار على فرصة للّعب، وهو ما يتوفر لهم هنا في أبوظبي، إنه الأساس لكل رياضة، وكل لاعب وصل إلى أعلى المستويات، كان مارس كرة القدم على مستوى الناشئين، إنها خطوة مهمة في تطوير لاعبي المستقبل».
ومنذ عام 2012، رسخت مدارس السيتي لكرة القدم مكانتها، باعتبارها إحدى أفضل أكاديميات كرة القدم في الإمارات، حيث تمنح الفتيان والفتيات بعمر من 3 إلى 18 سنة فرصة لتطوير مهاراتهم الكروية، والحفاظ على صحتهم، والاستمتاع باللعب ضمن بيئة تعليمية إيجابية وودية.
وإضافة إلى تمثيل عدد من لاعبيها مع المنتخبات الوطنية ضمن الفئات العمرية، أسهم برنامج اللاعبين الموهوبين بتوقيع العديد منهم لعقود احترافية مع نادي الجزيرة لكرة القدم في الإمارات.