ردود أفعال دولية واسعة على قرار الكابينت الصهيوني احتلال غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
المانيا :
وفي هذا الصدد اعلنت ألمانيا إيقافَ تصديرِ صناعاتها العسكرية إلى العدو الصهيوني، عقبَ توجُّهِه لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
وقال المستشارُ الألماني فريدريك ميرتس: إن "الحكومةَ لن توافقَ على صادرات أي عتاد عسكري إلى "إسرائيل" يمكن استخدامه في قطاع غزة حتى إشعار آخر"، وذلك ردًّا على خطة الكيان احتلالَ غزة.
وعبّر ميرتس، في بيان، عن قلقِه الشديدِ إزاء معاناة السكان في قطاع غزة، مؤكّـدًا أن "إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والتفاوض على وقف إطلاق النار يتصدران أولويات ألمانيا".
اسكتلندا :
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الأسكتلندي جون سويني، اليوم الجمعة، عن رفض بلاده توسيع حكومة الكيان الإسرائيلي احتلالها في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى إيقاف الكيان عند حده.
وقال سويني في منشور عبر منصة "إكس"، غداة موافقة المجلس الوزاري للكيان الإسرائيلي المصغر "الكابينت" على احتلال مدينة غزة بالكامل: "إنّ قرار الحكومة الإسرائيلية الاستيلاء على غزة أمر غير مقبول بتاتا. سيُفاقم هذا القرار المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني ويصعد الصراع".
وشدد على وجوب أن يوقف المجتمع الدولي الكيان الإسرائيلي عند حده ويضمن وقف إطلاق النار، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
هولندا:
من جانبه اعتبر وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، اليوم الجمعة، خطة الكيان الإسرائيلي لتكثيف العمليات في غزة وإعادة احتلالها "خطوة خاطئة".
وقال فيلدكامب، في بيان على منصة "إكس" إن "خطة حكومة نتنياهو لتكثيف العمليات الإسرائيلية في غزة خطوة خاطئة"، مؤكداً أن الوضع الإنساني في غزة كارثي ويتطلب تحسينا فورياً.
وأشار إلى أن قرار حكومة الكيان الإسرائيلي باحتلال غزة، لا يسهم بأي حال من الأحوال في تحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة، ولن يساعد أيضا على عودة الأسرى.
بلجيكا :
على ذات السياق استدعى وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفوت، اليوم الجمعة، سفيرة الكيان الإسرائيلي في بروكسل، وذلك احتجاجاً على خطة الكيان باحتلال مدينة غزة بالكامل.
وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية، أن بريفوت استدعى سفيرة الكيان الإسرائيلي إلى وزارة الخارجية، عقب إقرار حكومتها خطة احتلال ما تبقى من قطاع غزة.
وقال بريفوت إن بلجيكا تُدين قرار "إسرائيل"، وتعتبره غير مقبول ومخالفا للقانون الدولي.
وانتقد الوزير تصرفات المستوطنين الذين يستولون على أراض فلسطينية محتلة.
وأضاف: "كل هذه الممارسات التي قد تؤدي إلى محو فلسطين عن الخارطة، مرفوضة، وتتعارض جميعها مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية".
إسبانيا:
من جانبها ادانت اسبانيا بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد احتلالها العسكري لغزة.
وقالت ان القرار لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة.
وإن وقف إطلاق نار دائم، وتدفق فوري وواسع للمساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الأسرى، كلها أمورٌ ملحة.
واشارت الى انه لن يتحقق السلام الدائم في المنطقة إلا من خلال إقامة حل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطين الواقعية والقابلة للحياة.
من جانبه اعتبر رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش الخطة الدموية لاحتلال كامل قطاع غزة تمثل خطوة مظلمة تضرب بعرض الحائط القانون الدولي والإنسانية بشكل صريح.
معلنا رفض هذه الخطة الغادرة بأشد العبارات.
وقال .. لا يمكن القبول بهذه الخطة الدموية وعلى العالم ألا يصمت أمام ذلك.
داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية للوقوف إلى جانب غزة ضد هذه الخطة الدموية للاحتلال الإسرائيلي.
مشيرا الى ان الدفاع عن غزة وفلسطين اليوم يعد دفاعا عن القانون والأخلاق والمستقبل المشترك للبشرية.
الدنمار :
ودعت الدنمارك اسرائيل الى التراجع عن قرارها هذا فورا
هولندا :
من جانبه اعتبر وزير خارجية هولنداخطة إسرائيل لتكثيف عملياتها في غزة خاطئة والوضع الإنساني كارثي ويتطلب تحسينا فوريا
مؤكدا ان قرار إسرائيل لا يسهم بأي حال من الأحوال في عودة الرهائن.
المانيا :
من جانبه قال المستشار الألماني: قررنا تعليق صادرات عتاد عسكري إلى إسرائيل يمكن استخدامه في غزة حتى إشعار آخر
مؤكدا ان مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن تمثل أهم أولوياتنا
وأضاف ..ما زلت أشعر بقلق بالغ إزاء استمرار معاناة السكان المدنيين في غزة
وحث حكومة الاحتلال على عدم اتخاذ أي خطوات أخرى نحو ضم الضفة الغربية.
النرويج :
من جانبه قال وزير خارجية النرويج.. إذا سيطرت إسرائيل على قطاع غزة بالكامل فإن هذا انتهاك غير مقبول للقانون الدولي.
السويد :
من جانبه قالت وزيرة خارجية السويد.. يجب وقف القتال في غزة وأي محاولة لضمها ستكون مخالفة للقانون الدولي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الإسرائیلی غزة بالکامل وقف إطلاق من جانبه قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يقر خطة نتنياهو لاحتلال غزة بالكامل
أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" فجر الجمعة، خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الموافقة على الخطة جاءت خلال اجتماع استغرق 10 ساعات، فيما كما أورد موقع "أكسيوس" الأميركي موافقة "الكابينت" على خطة اجتياح القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ 22 شهرا.
من جهته أفاد مكتب نتنياهو في بيان فجر الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يستعد للسيطرة على مدينة غزة، مع توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين خارج مناطق القتال، على حد زعمه.
وذكر البيان أن "الكابينت" اعتمد بأغلبية الأصوات ما وصفها بـ "المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب"، وهي نزع سلاح حركة "حماس"، وإعادة جميع الأسرى (الأحياء والأموات)، ونزع السلاح من القطاع، والسيطرة الأمنية عليه، وإقامة إدارة مدنية بديلة بعيدا عن "حماس" والسلطة الفلسطينية.
ومساء الخميس عرض نتنياهو خلال اجتماع "الكابينت" خطة "تدريجية" لاحتلال قطاع غزة، رغم معارضة المؤسسة العسكرية لها بسبب خطرها على حياة الأسرى والجنود، وفق إعلام عبري.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر رسمية مطلعة، لم تسمّها، أن نتنياهو قدم "خطة مخففة وتدريجية"، وذلك في إطار اجتماع "يُعد من بين الأكثر حساسية منذ بدء الحرب، والمخصص لمناقشة مستقبل العمليات العسكرية" في قطاع غزة.
وتنص الخطة، بحسب المصادر، على بدء الجيش الإسرائيلي التحرك نحو مناطق لم يدخلها سابقا، بهدف السيطرة عليها وسط القطاع ومدينة غزة، رغم تحذيرات رئيس هيئة الأركان إيال زامير، من هذه الخطوة.
وبحسب الطرح الذي قدمه نتنياهو، فإن الخطة تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية.
وخلال الاجتماع، أعرب عدد من الوزراء عن رفضهم لأي حل لا يشمل احتلال كامل أراضي القطاع، في حين حذر زعيم حزب "شاس" (ديني متطرف) أرييه درعي (عضو الكابينت ووزير دون حقيبة)، من استمرار الحرب.
واعتبر درعي، أن خطة نتنياهو "تُحدث ضررا سياسيا متواصلا وتعرّض حياة الأسرى للخطر"، داعيا إلى "الاستماع لتقديرات الجيش".
من جانبه، جدد رئيس الأركان زامير، معارضته لخطة احتلال غزة بالكامل، مشيرا إلى عدة اعتبارات "أبرزها: الخطر على حياة الأسرى، استنزاف جنود وقوات الاحتياط، والإضرار بالشرعية الدولية لإسرائيل".
وفي وقت سابق الخميس، حاول نتنياهو، تبرير عزمه احتلال قطاع غزة بالكامل، بالقول إنه سيسلم القطاع بعد "السيطرة عليه"، وفق زعمه، لـ"حكم مدني" خال من نفوذ حركة "حماس".
وردًا على سؤال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عما إذا كانت إسرائيل "ستسيطر" على القطاع بأكمله، قال نتنياهو: "نعتزم ذلك بهدف ضمان أمننا وإبعاد حماس وتسليم القطاع لحكم مدني"، وفق زعمه.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، تتصاعد خلافات في إسرائيل إذ يتجه نتنياهو نحو إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك المناطق المرجح وجود أسرى إسرائيليين فيها، وفق مكتب رئيس الوزراء.
بينما يطرح رئيس الأركان "خطة تطويق" تشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة حماس، لإجبارها على إطلاق الأسرى.
والأربعاء، وصف زامير، خطة نتنياهو بـ"الفخ الاستراتيجي"، مؤكدا أنها ستنهك الجيش لسنوات وتعرض حياة الأسرى للخطر.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 24 يوليو/ تموز الماضي، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس، بالدوحة، بعد تعنت تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.
ويُحمّل 52 بالمئة من الإسرائيليين حكومتهم المسؤولية؛ كاملة أو جزئيا، عن عدم إبرام اتفاق مع حماس، وفق استطلاع للرأي نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي نتائجه الأحد.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 قتيلا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
سباق السيطرة في الفضاء يشتدّ.. الولايات المتحدة تستعد لإنشاء مفاعل نووي على القمر