رغم ارتفاع درجات الحرارة.. توافد الوفود الأجنبية على معالم المنيا الأثرية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
شهدت محافظة المنيا توافد العديد من الجنسيات الأجنبية على المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، رغم ارتفاع درجات الحرارة، مما يعكس تنامي الحركة السياحية وثقة السائحين في المقومات التراثية والتاريخية التي تتمتع بها المحافظة.
ووجّه اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، إدارة السياحة بتوفير كافة سبل الراحة والخدمات اللازمة للزائرين، بالتنسيق مع الجهات التنفيذية، لضمان تقديم تجربة سياحية آمنة ومتميزة، تعزز من مكانة المنيا كوجهة جاذبة على خريطة السياحة الثقافية في مصر.
وأكد المحافظ على أهمية استمرار الجهود في توفير المناخ المناسب لاستقبال الوفود السياحية على مدار العام، بما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق أهداف التنمية السياحية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور ثروت الأزهري، مدير إدارة السياحة بديوان عام المحافظة، أن المعالم الأثرية بالمنيا استقبلت وفدًا سياحيًا ألمانيًا قام بجولة بمنطقة تل العمارنة الأثرية بمركز ديرمواس، لافتًا إلى وجود تنسيق دائم مع وزارة السياحة والآثار لتقديم التسهيلات اللازمة والمعلومات الإرشادية للزوار.
وتُعد محافظة المنيا من أبرز المقاصد السياحية الثقافية، حيث تضم عددًا من المواقع الأثرية الفريدة التي تعود لعصور متعددة، أبرزها مناطق آثار بني حسن، وتونا الجبل، وتل العمارنة، مما يجعلها محطة رئيسية لعشاق التاريخ والحضارة من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الوفود الأجنبية معالم المنيا الأثرية
إقرأ أيضاً:
الفنادق كاملة العدد.. ارتفاع الإشغالات السياحية في مصر خلال الشتاء الحالي (فيديو)
أكد وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة الأسبق، أن الموسم الحالي يشهد إقبالاً سياحياً كبيراً من مختلف دول العالم، وليس فقط من السائح الأوروبي كما كان معتاداً.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية عبيدة أمير ، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الإشغالات خلال هذه الفترة من العام تشهد ارتفاعاً واسعاً بالتزامن مع موسم الكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد المجيد.
وأضاف أن الدعاية العالمية التي حصلت عليها مصر، منذ مؤتمر السلام في شرم الشيخ، لعبت دوراً رئيساً في إعادة توجيه أنظار العالم نحو المنتجعات المصرية سواء على البحر الأحمر أو جنوبه، إضافة إلى منتجعات الساحل الشمالي التي لا تزال جاذبة لبعض الجنسيات رغم برودة الطقس.
القطاع الخاصوأوضح أن الدولة والقطاع الخاص والفنادق وشركات السياحة أنهت استعداداتها بشكل كامل، لافتاً إلى أن وجود المتحف المصري الكبير أصبح عاملاً حاسماً، إذ بات المرور على القاهرة لزيارته وزيارة الأهرامات جزءاً شبه إلزامي ضمن البرنامج السياحي للزائر، إلى جانب الرحلات التقليدية إلى الأقصر وأسوان.
وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع حالياً تتمثل في نقص الغرف الفندقية، موضحاً أن افتتاح 200 أو 300 أو حتى 500 فندق جديد سيتم شغلها بالكامل نظراً للطلب المرتفع، موضحًا أن القاهرة والغردقة ومرسى علم وباقي مدن البحر الأحمر بحاجة إلى توسع فندقي عاجل.