مركبة مسروقة تتحول إلى ضمان مالي.. والأجهزة الأمنية تتدخل
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
تمكّن أعضاء قسم المعلومات والتحري بمديرية أمن طرابلس، من ضبط شخص مطلوب في واقعة تتعلق بسرقة مركبة من نوع “هيونداي بورتو”، كانت قد وردت بشأنها بلاغات لدى مركز شرطة عين زارة.
ووفقاً لمحضر جمع الاستدلالات، فإن المتهم قام بتسليم المركبة لشخص آخر يقيم خارج مدينة طرابلس، كضمان مقابل دين مالي قدره 12 ألف دينار، كان قد اقترضه سابقاً ولم يتمكن من سداده، ما دفع الطرف الثاني للاحتفاظ بالمركبة ضماناً للسداد.
وجرى، في إطار التنسيق الأمني بين الجهات التابعة لوزارة الداخلية، التنسيق مع مديرية أمن السهل الغربي التي تمكنت من ضبط المستلم، وتمت إحالة الطرفين إلى مركز شرطة عين زارة، باعتباره الجهة المختصة، لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمن طرابلس حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مديرية أمن طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
تشكيك دانماركي بدور أميركا في ضمان أمن أوروبا
شككت المخابرات العسكرية الدانماركية في دور الولايات المتحدة في ضمان أمن أوروبا وقالت إن الدانمارك تواجه في الوقت الراهن أكبر قدر من التهديدات الخارجية منذ سنوات طويلة، في ظل تصاعد الصراعات الجيوسياسية وتزايد الشكوك حول التزام الولايات المتحدة بأمن أوروبا.
وأضافت في تقريرها السنوي الصادر اليوم الأربعاء أن "القوى العظمى في العالم باتت تعطي الأولوية بشكل متزايد لمصالحها الخاصة، وتستخدم القوة لتحقيق أهدافها"، مشيرة إلى روسيا والصين كأبرز الدول التي تشكل تحديات للدانمارك.
وأوضحت أن الحرب التي تشنها موسكو ضد أوكرانيا عامل رئيسي في تشكيل التطورات الأمنية في أوروبا.
وحسب تقرير المخابرات العسكرية الدانماركية "نشأت حالة من الضبابية بشأن دور الولايات المتحدة كضامن للأمن الأوروبي، وهذا سيزيد من استعداد روسيا لتكثيف هجماتها ضد حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
كما اعتبر التقرير أن التهديد العسكري من روسيا لحلف شمال الأطلسي سيزداد، على الرغم من عدم وجود تهديد بهجوم عسكري نظامي ضد مملكة الدانمارك في الوقت الحالي".
وخلال استضافتها قمة قادة الاتحاد الأوروبي في كوبنهاغن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي حذرت رئيسة الوزراء الدانماركية مته فريدريكسن، من أن أوروبا في خضم حرب هجينة تشنها روسيا، مؤكدة أن على القارة تسليح نفسها.
وقالت فريدريكسن إن "هناك بلدا واحدا على استعداد لتهديدنا، وهو روسيا، ونحن في حاجة إذن إلى رد قوي جدا".
وجاء تصريحها بعدما حلقت طائرات مسيرة -لم يتم التعرف على هويتها- مرارا فوق بلادها في سبتمبر/أيلول الماضي.