أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن إطلاق مبادرة المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم في قرى المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" يعكس عمق الرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء الإنسان المصري وتوفير الحياة الكريمة له، ليس فقط من خلال المشروعات التنموية الكبرى، بل أيضًا عبر خلق بيئة متكاملة يتشارك فيها المجتمع المدني والقطاع الخاص مع مؤسسات الدولة لصالح المواطن.

محافظ المنيا: مبادرة سكن كريم تعزز مكتسبات حياة كريمة وتوفر بيئة آمنة للأسر الأولى بالرعايةمحافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة سكن كريمتوقيع بروتوكول تعاون خماسي لإطلاق مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة"سكن كريم.. مبادرة وطنية لرفع كفاءة مساكن 80 ألف أسرة في المرحلة الأولى من حياة كريمة

وقال "عبد السميع"، في بيان اليوم الأحد، إن تخصيص وزارتي التضامن الاجتماعي والبترول نحو 90 مليون جنيه لدعم المبادرة يُعد خطوة بالغة الأهمية، تعكس مدى التزام الدولة بمبدأ العدالة الاجتماعية، وحرصها على الوصول بالخدمات والدعم الحقيقي إلى القرى الأكثر احتياجًا، لافتًا إلى أن ما يحدث حاليًا في قرى الريف المصري هو نموذج يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة، ويُجسد الإرادة السياسية في بناء دولة قوية قائمة على العدالة وتكافؤ الفرص.

وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن هذه المبادرة تنطلق من رحم المرحلة الأولى من "حياة كريمة"، والتي وصلت نسبة إنجازها إلى 90%، بعد تنفيذ أكثر من 27 ألف مشروع بتكلفة تجاوزت 360 مليار جنيه، وهو ما يخدم نحو 18 مليون مواطن في مختلف ربوع مصر، مضيفًا أن ذلك الإنجاز يعد شهادة حية على ما تبذله القيادة السياسية من جهود غير مسبوقة في تاريخ التنمية الريفية بمصر.

وأشاد القيادي بحزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر بتصريحات وزيرة التنمية المحلية التي أكدت أن المبادرة تستهدف استفادة آلاف المواطنين في 1477 قرية موزعة على 20 محافظة، مؤكدًا أن هذه الأرقام تعكس حجم العمل والتخطيط والتنسيق بين مختلف أجهزة الدولة، كما تبرز الشراكة البناءة بين الوزارات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، ما يعكس نموذجًا فريدًا للمسؤولية الوطنية المشتركة.

وأضاف: أن ما يميز هذه المبادرة هو تركيزها على محور السكن الكريم، الذي يُعد أحد أهم عوامل الاستقرار النفسي والاجتماعي للأسرة المصرية، مشيرًا إلى أن توفير وحدات سكنية آمنة وصحية يُسهم في رفع جودة الحياة، ويقلل من الفجوة بين الريف والحضر، ويعزز من فرص التنمية المجتمعية الشاملة.

واختتم هاني عبد السميع مؤكدًا أن حزب «مستقبل وطن» بمختلف مستوياته التنظيمية، وخاصة في محافظة البحر الأحمر، يضع ملف التنمية الريفية وتحقيق العدالة الاجتماعية على رأس أولوياته، وسيواصل جهوده لدعم المبادرات الوطنية، إيمانًا بدور الحزب في مساندة الدولة والمواطن على حد سواء، مشددًا على أن ما يحدث اليوم هو بداية حقيقية لمستقبل تنموي مشرق يستحقه أبناء هذا الوطن.

طباعة شارك حياة كريمة هاني عبد السميع حزب «مستقبل وطن» محافظة البحر الأحمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بناء الإنسان المصري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حياة كريمة هاني عبد السميع حزب مستقبل وطن محافظة البحر الأحمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بناء الإنسان المصري البحر الأحمر عبد السمیع مستقبل وطن حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

ردع استراتيجي يمني متصاعد

 

 

في تطور لافت، يؤكد اليمن أنه لم يعد رقماً هامشياً في معادلة الصراع الإقليمي، حيث دشّنت القوات المسلحة اليمنية المرحلة الرابعة من عمليات الردع البحري، معلنة بوضوح أن استهداف السفن المرتبطة بالعدو لم يعد مشروطاً بالجنسية أو الموقع، بل مرتبط بالفعل والتعامل. القرار يحمل في طياته تحولاً نوعياً في قواعد الاشتباك ورسالة حازمة لكل من لا يزال يتعامل مع موانئ الكيان الصهيوني بأن مصالحه لم تعد آمنة في البحر الأحمر أو خارجه.
هذا التصعيد لا يأتي في فراغ، بل تتويجاً لتراكمات موقف يمني منسجم مع قضايا الأمة وفي طليعتها القضية الفلسطينية. لم يعد البحر الأحمر مجرد ممر ملاحي، بل بات ساحة رد حقيقية على العدوان المستمر على غزة ووسيلة ضغط فعالة على داعمي الكيان الغاصب.
الخطوة اليمنية تمثل انتقالاً من مرحلة الدفاع إلى صناعة التأثير وتغيير الموازين، وهي تعكس إرادة سياسية وعسكرية تمضي بثبات نحو فرض معادلة توازن جديدة، حيث تصبح الكلفة السياسية والاقتصادية لأي انحياز للمحتل باهظة وغير مضمونة النتائج.
إنها ليست استعراضاً للقوة بقدر ما هي تموضع واعٍ ضمن مشروع تحرري واضح المعالم، يمنح الشعوب هامشاً من الكرامة والسيادة في وجه مشاريع الهيمنة، ويعيد تعريف مفهوم الردع ليصبح أداة لفرض احترام الحقوق لا فقط لدرء العدوان.
اليمن اليوم لا يخوض معركة موسمية ولا يعبر عن حالة انفعال آنية بل يرسم ملامح مشروع متكامل يتقاطع فيه السياسي بالعسكري ويتداخل فيه الوطني بالقومي والديني فقد بات واضحا أن الاستراتيجية اليمنية لم تعد تقتصر على ردود الأفعال، بل تجاوزتها إلى فعل المبادرة المدروسة التي تربك العدو وتعيد رسم خريطة النفوذ في المنطقة.
المرحلة الرابعة من الردع اليمني جاءت تتويجا لمراحل سابقة من الالتزام والتصعيد المحسوب، فكل بيان يصدر عن القوات المسلحة اليمنية أصبح يحمل ثقله في الميدان ويرسم اتجاها للمعركة الكبرى التي تخوضها غزة المقاومة نيابة عن الأمة، لا تتحدث اليمن، بل تنفذ، لا تهدد بل تفعل وما تفعله اليوم في البحر الأحمر يمثل ذروة العقل الاستراتيجي الذي بات يملك أدواته ويحدد توقيته بنفسه.
في ظل صمت عربي مطبق وتخاذل دولي مقزز تحضر اليمن كصوت مختلف صوت لا تشتريه الصفقات ولا تكسره التحذيرات، صوت يأتي من عمق المعاناة والإيمان بالقضية ومن فهم حقيقي لطبيعة المعركة، اليمن لا يتفاوض على الكرامة ولا يقايض على السيادة ولا يفرط بحق فلسطين وغزة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار.
الرسالة وصلت للعالم بأسره أن من أراد أن يتعامل مع الاحتلال، فعليه أن يتحمل تبعات قراره ومن أراد الأمن لمصالحه فليوقف دعمه لهذا الكيان، فالمرحلة لم تعد تحتمل الرمادية والمواقف المتلونة المعركة اليوم مفتوحة والمبادرة لم تعد بيد الكبار التقليديين، بل بيد الشعوب الحرة التي تقرر أن تتحرك وأن ترد وأن تدافع بشرف وشجاعة.

مقالات مشابهة

  • ردع استراتيجي يمني متصاعد
  • وفد الرشايدة.. إبراهيم جابر يؤكد دعم الدولة لكل المبادرات المجتمعية التى تعزز تماسك الجبهة الداخلية
  • محافظ المنوفية يلتقي مستشار رئيس مجلس الوزراء لمتابعة مشروعات «حياة كريمة» بأشمون والشهداء
  • مدبولي: مبادرة حياة كريمة تواصل تحقيق نسب إنجاز متقدمة بـ1477 قرية
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة»
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • محافظ المنوفية يتابع تسليم مشروعات «حياة كريمة» في أشمون والشهداء
  • تقرير أسبوعي لرصد نسب التنفيذ.. محافظ بني سويف يعقد اجتماعا لمتابعة موقف مشروعات مبادرة حياة كريمة
  • قافلة حياة كريمة تقدم خدمات طبية لـ 1000 مواطن بقرية الإسماعيلية بالمنيا
  • حياة كريمة تنتهى من تنفيذ 139 مشروعا خدميا متكاملا بقرى الوادى الجديد