وزير الدفاع الأمريكي: طائراتنا حلقت فوق إيران ودمرت برنامجها النووي دون أن تكتشف.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
واشنطن
صرح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، اليوم الأحد، أن القوات الأمريكية نفذت ضربات دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية داخل إيران، مؤكدًا أن العملية لم تكن موجهة ضد القوات الإيرانية أو الشعب، بل استهدفت القدرات النووية.
وقال هيجسيث، خلال مؤتمر صحفي من مقر البنتاغون: “إيران تُدرك حقيقة أن طائرات حلقت من وسط أمريكا ليلًا، دون أن تكتشف، فوق ثلاثة من أكثر مواقعها حساسية، وتمكنا من تدمير القدرات النووية” .
وأضاف : “رجالنا على متن تلك القاذفات في طريقهم إلى الوطن الآن، ونعتقد أن ذلك سيكون له تأثير نفسي واضح على نظرتهم للمستقبل”.
وأضاف هيجسيث أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لطالما شدد خلال أكثر من عقد على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا”.
وتأتي هذه التصريحات بعد تنفيذ هجمات جوية فجر الأحد، استهدفت مواقع في فوردو ونطنز وأصفهان.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/X2Twitter.com_McFMg8M35zLQD8T4_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيران الطاقة النووية هجمات جوية وزير الدفاع الأمريكي
إقرأ أيضاً:
إيران تصف المقترحات الأوروبية حول برنامجها النووي بـ «غير الواقعية»
وصف مسؤول إيراني كبير، السبت، المقترحات التي قدمتها القوى الأوروبية بشأن كبح جماح برنامج إيران النووي بأنها "غير واقعية"، معتبرًا أنها تشكل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق سياسي في ظل تصاعد المواجهات مع إسرائيل، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
ويأتي هذا الموقف الإيراني بالتزامن مع استمرار المواجهات العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران منذ أكثر من أسبوع، في أعقاب الغارات الإسرائيلية التي طالت أهدافًا عسكرية ومنشآت حساسة داخل الأراضي الإيرانية، من بينها منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي لطهران.
تحركات عسكرية أمريكية وسط الجمود الدبلوماسيعلى الصعيد العسكري، كشفت مصادر أمريكية، السبت، أن الولايات المتحدة بدأت بنقل قاذفات قنابل من طراز "بي-2" إلى قاعدة جزيرة غوام في المحيط الهادئ، في خطوة وصفها مراقبون بأنها رسالة ضغط واضحة لإيران، رغم تأكيد المسؤولين الأمريكيين عدم إصدار أوامر حتى الآن بتحريك هذه القاذفات نحو منطقة الشرق الأوسط.
ويمتلك هذا النوع من القاذفات القدرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، تُعد من بين الأسلحة القليلة القادرة على استهداف المنشآت النووية الإيرانية المحصنة مثل مجمع "فوردو".
وفي المقابل، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إنها نفذت سلسلة جديدة من الغارات على عشرات المواقع العسكرية في جنوب غربي إيران، في إطار حملة إسرائيلية متصاعدة لوقف تقدم البرنامج النووي الإيراني.
محاولات دبلوماسية متعثرةوعلى المستوى السياسي، التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، بنظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي في جنيف، في محاولة للبحث عن مسار دبلوماسي يوقف التصعيد العسكري المستمر.
إلا أن المسؤول الإيراني الكبير الذي تحدث لـ"رويترز" أكد أن المقترحات الأوروبية "لن تقرّب الطرفين من اتفاق إذا أصرت العواصم الأوروبية على خطوطها الحمراء الحالية"، مشددًا على أن منع إيران من تخصيب اليورانيوم بالكامل هو "طريق مسدود". وأضاف أن طهران سترجع إلى العاصمة لمراجعة العروض، لكنها لن تقبل التفاوض على ما وصفه بـ"القدرات الدفاعية المشروعة".
إسرائيل تعلن مقتل قيادي إيراني بارزوفي سياق التصعيد الميداني، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن مقتل سعيد إيزادي، قائد فرع فلسطين في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في مدينة قم وسط إيران.
وقال كاتس إن إيزادي لعب دورًا كبيرًا في دعم وتسليح حركة "حماس"، وكان له صلة مباشرة بالإعداد للهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووصف كاتس العملية بأنها "إنجاز كبير للمخابرات والقوات الجوية الإسرائيلية"، في حين لم يصدر تأكيد رسمي من الحرس الثوري الإيراني بشأن مقتل إيزادي، واكتفت وسائل الإعلام الإيرانية بالإشارة إلى مقتل خمسة من عناصر الحرس في هجمات إسرائيلية أخرى على مدينة خرم آباد.
وتضاربت الروايات حول الضربة في قم، حيث أفادت تقارير أولية بمقتل فتى يبلغ من العمر 16 عامًا وإصابة اثنين آخرين، قبل أن تظهر تقارير لاحقة تتحدث عن استهداف شخصية عسكرية كبيرة.